الثورة نت:
2025-03-31@09:54:51 GMT

قصة وعبرة.. عجوز بني إسرائيل

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

قصة وعبرة.. عجوز بني إسرائيل

في يوم من الأيام وفي زمن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، حل النبي الكريم ضيفاً على رجل من الأعراب فلم يصدق الأعرابي نفسه أن ضيفه هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأكرم الأعرابي نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم، وعند وداع نبينا محمد للأعرابي قال له ائتنا أي “قم بزيارتنا”، ومرت الأيام وتذكر هذا الأعرابي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان قد طلب منه أن يأتي إليه ليجزيه، فذهب الأعرابي إلى النبي عليه الصلاة والسلام واستأذن بالدخول عليه، أذن له رسول الله وكان معه بعض الصحابة، أخذ الأعرابي يشتكي حاله، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “سل حاجتك” وكان النبي عليه الصلاة والسلام يظن أنه يسأل أن يدعو له بمغفرة ذنوبه أو بدخوله الجنة.


لكن هذا الأعرابي قال: يا رسول الله نريد ناقة نركبها وأعنز يحلبها أهلي، فقال النبي الكريم: “أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟” فقال الصحابة: يا رسول الله وما عجوز بني إسرائيل؟
تبدأ القصة من أيام نبي الله يوسف -عليه السلام- لما أصبح يوسف عزيز مصر وأحس بعد ذلك بقرب أجله قال: “رب قد أعطيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين”…
وهنا أخذ نبي الله يوسف -عليه السلام- العهد والميثاق على بني إسرائيل عند موته أنهم إذا خرجوا من مصر يأخذوا جسده معهم ليدفنوه في الأرض المقدسة فلسطين ومات يوسف عليه السلام ولم يستطع بنو إسرائيل أن يأخذوا جسده من مصر ولما بعث نبي الله موسى -عليه السلام- وذهب إلى فرعون ليدعوه إلى عبادة الله فأبى فرعون وخرج بجيشه وراء موسى ومن آمن معه.
وبينما موسى -عليه السلام- في الطريق هو وقومه، ضلوا الطريق فسأل موسى عن سبب ذلك فقالوا له: إن يوسف عليه السلام كان قد أخذ العهد أن يأخذوه إلى الأرض المقدسة فقال موسى: وهل هناك أحد يعرف مكانه؟ قالوا لا يعرف مكانه إلا امرأة عجوز من بني إسرائيل فجاءوا بها إلى نبي الله موسى وقال لها دليني على قبر يوسف عليه السلام. فقالت عجوز بني إسرائيل: لن أدلك عليه إلا إذا حققت لي طلبي، قال وما طلبك؟ فقالت: أريد أن أكون معك في الجنة فتعجب من طلبها…
كره نبي الله موسى أن يحقق لها طلبها لأنه رأى أن هذا العمل لا يساوي أن تكون معه في الجنة، لكن الله أوحى له بأن يعطيها حكمها وأن يخبرها بأن الله حقق أمنيتها، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء، فقالت انضبوا هذا المكان، فأنضبوه، فقالت احتفروا واستخرجوا عظام يوسف، فلما أقلوها إلى الأرض، فعثروا عليه فأضاء لهم الطريق مثل ضوء النهار.
هذه عجوز بني إسرائيل التي قصدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم،‏ لهذا تعجب النبي من طلب الأعرابي الذي لو طلب الجنة أو جوار رسول الله لكانت دعوته مستجابة …

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم علیه السلام رسول الله نبی الله

إقرأ أيضاً:

بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام

سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.

منشور حمزة العليلي

قال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟

بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].

استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.

فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.

حكم مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم؟

وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.

وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.

وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.

وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.

فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.

وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.

مقالات مشابهة

  • صلاة عيد الفطر اليوم.. أحكامها لتصليها مثل النبي وترقب 7 عجائب
  • دعاء وداع شهر رمضان.. النبي أوصى بـ3 أدعية تعوضك كل ما حرمت
  • كيف احتفل النبي ﷺ بالعيد.. مظاهر البهجة والسرور في السُّنة النبوية
  • بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه
  • سنن صلاة العيد.. 10 أمور حرص عليها النبي
  • تكبيرات عيد الفطر .. أفضل صيغة أوصى بها النبي
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • دعاء ختم القرآن الكريم وفضل التلاوة.. تعرف عليه