أكدت أهمية محاربة الإرهاب.. المملكة تدين تفجيري موسكو وقندهار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الرياض – واس
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي المسلح، الذي وقع في قاعة كروكس سيتي هال بالقرب من موسكو، الذي تسبب في وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.
وعبرت الوزارة عن خالص تعازي وصادق مواساة المملكة لذوي المتوفين ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية الصديق في هذا الحادث المؤلم، مؤكدة أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب، معربة عن تمنيات المملكة لروسيا الاتحادية وشعبها الصديق الأمن والسلامة، والشفاء العاجل للمصابين.
كما أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة للتفجير الإرهابي، الذي وقع في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، الذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وجددت الوزارة، رفض المملكة القاطع لهذه الأعمال الإرهابية ووقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، معربة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا والشعب الأفغاني الشقيق في هذا المصاب، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أزمة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب من الصيدليات. النائبة نبهت إلى أن العديد من الصيدليات في مختلف جهات المملكة شهدت نقصاً حاداً في أدوية الاكتئاب، وخاصة دواء “أثيميل”، الذي يعد من الأدوية الأساسية في علاج مرضى الاكتئاب.
وحذرت الصغيري من أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على فئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لتحسين حالتهم النفسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب بدائل فعالة. وتسبب انقطاع الأدوية في خلق حالة من القلق والتوتر لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المزمن، خاصة في ظل غياب أدوية أخرى تُستخدم بشكل موازٍ.
في سياق ذي صلة، تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المغرب، حيث يعاني ما يقرب من 4.5% من السكان البالغين من اضطرابات نفسية تتطلب علاجاً مستمراً.
وتوضح التقارير الصحية أن الاكتئاب أصبح أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقة في المملكة، مما يستدعي توفير رعاية صحية نفسية متكاملة ومستمرة للمصابين.
ويذكر أن وزارة الصحة المغربية كانت قد اعترفت في وقت سابق بوجود تحديات في تأمين الأدوية النفسية بشكل كافٍ في بعض المناطق، لكن الأزمة الحالية تشير إلى أن الوضع قد تفاقم، مما يفرض تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الأدوية بشكل دائم.
وفي انتظار رد الوزير على تساؤلات النائبة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات وحماية صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.