الثورة نت:
2024-10-05@16:39:14 GMT

سياسة التطويع وخطرها على هذه الأمة

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

 

 

سياسة التطويع الممنهج في أوساط هذه الأمة هي حركة نفاق صريح تسعى الصهيونية العالمية إلى استخدامها في الواقع العربي والإسلامي..!!
وذلك لشل حركة الأنظمة والشعوب والحيلولة دون وعي الأمة…!!
كما أنها تستخدم لضرب الجانب المعنوي لهذه الأمة ما يساعدهم ذلك على عدم القدرة على المواجهة أو التحرك لما فيه رفعة هذه الأمة…!!
أمريكا بهذه السياسة والتي تجند لها الكثير من أبناء هذه الأمة ممن رضوا أن يكونوا أداة قذرة في أيدي الصهيونية…!
تسعى لفرض حالة تحكم كامل في هذه الأمة في كل الجوانب الإرشادية والنهضوية القائمة في بناء وقوام هذه الأمة المحمدية على شريعة الإسلام وبينات القرآن الكريم.


المرتبط به عزة ومنعة ورفعة هذه الأمة وخصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية حيث التوجه الممنهج من قبل الوبي الصهيوني واذرعته الشريرة في المنطقة …!!
وبالتالي وفق هذا التطبيع الممنهج للحركة النفاقية المسيرة من الأمريكي واللوبي الصهيوني …!!
ليس لأي مسلم لأي نظام أو إدارة عربية كانت أو إسلامية» وفقها «حق في التحكم أو الإدارة لنفسها وأبناء شعبها .
إن هذه السياسة الخبيثة والتي يعمل وفقها وعليها اللوبي الصهيوني وذلك بغية تدجين الأمة وشل حركتها من الداخل وذلك لتخضع وترق لدول الشر والإجرام في العالم سياسة خطيرة جداً و يتطلب على هذه الأمة المستكينة والخانعة من قد كبت في المذلة على مناخيرها وذلك بفعل جهلها وتنصلها عن المسؤولية التي حملها الله إياها في قوله الكريم :{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ } العمل تجاهها ولمواجهتها ولدحضها والتصدي لها من منطلق الإيمان بالله بكل عزيمة ورشد وقوة وطاقة إيمانية صلبة وبتحمل للمسؤولية .
هذه الأمة التي وبفعل السياسات اليهودية المدجنة والمثبطة والمطوعة لها تركت وتخلت عن الرايات الجهادية التي فيها وبها عزتها وكرامتها وقوتها تلك الرايات التي عندما أسقطتها من مبادئها ومشروعيتها أرغمت وبكل قوة من قبل أعدائها على العبودية والانسياق الطوعي الممنهج لأعدائها وأذلت وأهينت وتسلط عليها أعداؤها هذه الأمة الإسلامية اليوم وبخلاف ما قد واجهته في كل مراحلها السابقة والأخيرة من الهزائم النفسية والفكرية والإكراه على الانسياق القسري لأعدائها وذلك نتاج من كانوا وبغير ما بصيرة ورشد وارتباط قوي بالدين والعترة ولات أمرها والمتنفذين عليها اليوم بحاجة ماسة لأن تعود ومن جديد بكل وعي وبصيرة لترتبط بأسس ومبادئ دينها ومنهجها العادلة والسامية هي بحاجة لأن تجدد ولائها من جديد لأعلام هديها وورثة نبيها من فيهم وقال عنهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله
« أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ».
وذلك لكي تنجو وتأمن وتتحرر من قيود المذلة والهوان التي قد فرضها أعداؤها العودة بكل عزة وإباء لرفع الرايات ومقاومة وجهاد عدوها المتربص بها، الأقصى وفلسطين الجريحة والمقتولة قضيتها الأولى. تنادي وتصرخ منتظرة وبكل غوث وشوق غوثها ومساندته فالله الله يا أمة الإسلام والسلام في مساندتها ونصرتها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة

يمانيون../
نظمت جامعة صعدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية تأبينية للشهيد القائد المجاهد السيد حسن نصر الله تحت شعار” شهيد الإسلام والإنسانية”.

وفي الفعالية أدان محافظ صعدة محمد جابر عوض، جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، جراء العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وتوجه بالعزاء للشعب اللبناني وحزب الله ومحور المقاومة وكافة المجاهدين، في استشهاد القائد الكبير السيد حسن نصرالله، الذي انطلق على درب الشهادة وقدم روحه في سبيل الله وواجه وقاتل وأذل الكيان الصهيوني لثلاثين عاما حتى أصبح سيد الشهداء على طريق القدس.

وأشار إلى المواقف المشرفة للسيد حسن نصر الله في مناصرة فلسطين وكذا وقوفه مع الشعب اليمني منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن.

وقال:” إن شهيد الإسلام والإنسانية، سيبقى حيا في قلوبنا وعقولنا وفي راياتنا الخفاقة”.. حاثا الجميع على التحرك في ميدان العمل والجهاد الذي أصبح اليوم مفتوحا، ويستطيع كل إنسان أن يجاهد من موقعه.

وبارك محافظ صعدة العملية العسكرية النوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في قلب الكيان الإسرائيلي، وكذا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ومنتسبي جامعة صعدة وملتقى الطالب، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبد الله المنبهي إلى سيرة القائد السيد حسن نصر الله المليئة بالجهاد والتضحية ووقوفه بثبات وشموخ في وجه المشروع الأمريكي والإسرائيلي.

وأشار إلى أن الشهيد السيد حسن نصر الله جسد مبادئ الإسلام والجهاد فكان بحق رجلا عظيما بثباته وصلابته أمام العدو.

وأكد المنبهي، أن الأعداء سيرون في الأيام الآتية ما يجعلهم يندمون على ارتكابهم لهذه الجريمة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى نصر أكتوبر.. ماذا قال الرئيس السادات في أول خطاب بعد العبور؟
  • علي جمعة: علمنا رسول الله أن نقدم مصلحة الأمة على كل شئ
  • بالفيديو.. إيران تعرض الصواريخ التي قصفت إسرائيل وخامنئي: ما قمنا به الحدّ الأدنى من العقاب
  • الخارجية الفلسطينية تدين "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج" لغوتيريش
  • حجة.. وقفة لقطاع التعليم الفني والكليات الخاصة وفاء لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله
  • سدايا” تعلن تحديث سياسة مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية
  • مدارس غزة تئن تحت وطأة التدمير الممنهج.. الناجية 7 في المئة فقط
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • انخفاض درجات الحرارة ورفع الرايات الصفراء على شواطئ الإسكندرية
  • فعالية تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله في صعدة