سياسة التطويع وخطرها على هذه الأمة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سياسة التطويع الممنهج في أوساط هذه الأمة هي حركة نفاق صريح تسعى الصهيونية العالمية إلى استخدامها في الواقع العربي والإسلامي..!!
وذلك لشل حركة الأنظمة والشعوب والحيلولة دون وعي الأمة…!!
كما أنها تستخدم لضرب الجانب المعنوي لهذه الأمة ما يساعدهم ذلك على عدم القدرة على المواجهة أو التحرك لما فيه رفعة هذه الأمة…!!
أمريكا بهذه السياسة والتي تجند لها الكثير من أبناء هذه الأمة ممن رضوا أن يكونوا أداة قذرة في أيدي الصهيونية…!
تسعى لفرض حالة تحكم كامل في هذه الأمة في كل الجوانب الإرشادية والنهضوية القائمة في بناء وقوام هذه الأمة المحمدية على شريعة الإسلام وبينات القرآن الكريم.
المرتبط به عزة ومنعة ورفعة هذه الأمة وخصوصاً في هذه المرحلة الاستثنائية حيث التوجه الممنهج من قبل الوبي الصهيوني واذرعته الشريرة في المنطقة …!!
وبالتالي وفق هذا التطبيع الممنهج للحركة النفاقية المسيرة من الأمريكي واللوبي الصهيوني …!!
ليس لأي مسلم لأي نظام أو إدارة عربية كانت أو إسلامية» وفقها «حق في التحكم أو الإدارة لنفسها وأبناء شعبها .
إن هذه السياسة الخبيثة والتي يعمل وفقها وعليها اللوبي الصهيوني وذلك بغية تدجين الأمة وشل حركتها من الداخل وذلك لتخضع وترق لدول الشر والإجرام في العالم سياسة خطيرة جداً و يتطلب على هذه الأمة المستكينة والخانعة من قد كبت في المذلة على مناخيرها وذلك بفعل جهلها وتنصلها عن المسؤولية التي حملها الله إياها في قوله الكريم :{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ } العمل تجاهها ولمواجهتها ولدحضها والتصدي لها من منطلق الإيمان بالله بكل عزيمة ورشد وقوة وطاقة إيمانية صلبة وبتحمل للمسؤولية .
هذه الأمة التي وبفعل السياسات اليهودية المدجنة والمثبطة والمطوعة لها تركت وتخلت عن الرايات الجهادية التي فيها وبها عزتها وكرامتها وقوتها تلك الرايات التي عندما أسقطتها من مبادئها ومشروعيتها أرغمت وبكل قوة من قبل أعدائها على العبودية والانسياق الطوعي الممنهج لأعدائها وأذلت وأهينت وتسلط عليها أعداؤها هذه الأمة الإسلامية اليوم وبخلاف ما قد واجهته في كل مراحلها السابقة والأخيرة من الهزائم النفسية والفكرية والإكراه على الانسياق القسري لأعدائها وذلك نتاج من كانوا وبغير ما بصيرة ورشد وارتباط قوي بالدين والعترة ولات أمرها والمتنفذين عليها اليوم بحاجة ماسة لأن تعود ومن جديد بكل وعي وبصيرة لترتبط بأسس ومبادئ دينها ومنهجها العادلة والسامية هي بحاجة لأن تجدد ولائها من جديد لأعلام هديها وورثة نبيها من فيهم وقال عنهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وعلى آله
« أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ».
وذلك لكي تنجو وتأمن وتتحرر من قيود المذلة والهوان التي قد فرضها أعداؤها العودة بكل عزة وإباء لرفع الرايات ومقاومة وجهاد عدوها المتربص بها، الأقصى وفلسطين الجريحة والمقتولة قضيتها الأولى. تنادي وتصرخ منتظرة وبكل غوث وشوق غوثها ومساندته فالله الله يا أمة الإسلام والسلام في مساندتها ونصرتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يضمن لها عزها.. خطيب المسجد النبوي: خضوع الأمة للتوجيهات الإلهية والعمل بسنة النبي
قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها.
يضمن لها عزهاوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله، وسنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم، منوهًا بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع.
العودة إلى وحدة الصفونبه إلى أن الجميع مسؤول أمام الله عز وجل ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله، مشيرًا إلى أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
وأفاد بأن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح، مشيرًا إلى أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة.
وأضاف : ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».