الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. أعمال تستحب للمعتكِف مع اقتراب نهاية الثلث الأول من شهر رمضان المبارك واقتراب العشر الأواخر، يسعى الكثيرون إلى البحث عن كيفية الاعتكاف، وذلك وفقا لضوابط وشروط محددة

معنى الاعتكاف 


المُعتكِف: وهو الشَّخص الذي يَنوي الاعتكاف، سواءً كان رجلًا، أو إمرأةً، أو صبيًَّا مُميِّزًا -وهو الصَّبي الذي بلغ من العُمر سَبع سنوات فأكثر ولم يَصل سنَّ البُلوغ بعد-، ويُشترط في هؤلاء عدَّة شُروط: الإسلام، والعقل، والتَّمييز، والطَّهارة من الحدث الأكبر، والطَّهارة من الحيض والنَّفاس للمرأة.

النِّيَّة: تُشترط نيَّة الاعتكاف لكي يصحَّ الاعتكاف، سواءً كان الاعتكاف مسنونًا أم واجبًا -كأن ينذر المسلم الاعتكاف لله فيصبح واجبًا-، ليتمَّ تمييز الفرض عن السُّنَّة، لقوله -عليه الصَّلاة والَّسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى). 

مكان الاعتكاف

ويُشترط بمكان الاعتكاف أن يكون مسجدًا ولا يصحُّ بغيره، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الاعتكاف في المسجد الحرام يُعدُّ من أفضل أماكن الاعتكاف مُطلقًا، ثمَّ يليه المسجد النَّبوي، ثمَّ المسجد الأقصى، وهذا باتِّفاق الفقهاء، ويُشترط في المسجد المُراد الاعتكاف فيه أن يكون مسجدًا تُقام فيه صلاة الجماعة، ولا يصحُّ بالمسجد الذي لا تقام فيه صلاة الجماعة.
 

أعمال تستحب للمعتكِف في العشر الأواخر من رمضان  خطوات التسجيل في الاعتكاف رمضان 2024.. تصلك رسالة نصية الفرصة الاخيرة من شهر رمضان.. ماهو الاعتكاف ومتى يبدأ أركان الاعتكاف: شروط وضوابط لفعل العبادة بالصحيح

يُستحبُّ للمُعتكِف أثناء فترة اعتكافه ومكوثه في المسجد أعمالٌ عدَّةٌ، نذكر منها ما يأتي:

 الصَّدقات. الإكثار من تلاوة القرآن الكريم. تَدرُاس القرآن الكريم. حُضور مجالس أهل العلم إن أُقيمت في المسجد. فعل المعروف، وعمل الخير مهما كان. الصَّلاة. ذكر الله -سبحانه وتعالى-. تجنُّب كلِّ قولٍ أو فعلٍ لا طائل منه لعدم الانشغال بغير الله -سبحانه وتعالى. ترك الفُضول وتتبُّع أخبار الغير. تجنُّب الجدال. التَّفكر في نِعَم الله -سبحانه وتعالى-، وتدبُّر الكون والخلق. كثرة الدُّعاء والتَّذلُّل فيه، والإكثار من الاستغفار، وصلاة النَّوافل، والتَّهجد، وصلاة الوتر. تحرِّي ليلة القدر، وبذلُ كلِّ الوسع والجُهد في ذلك.
الأمور المتاحة في الاعتكاف

جاءت الأمور المتاحة في الاعتكاف كالاتي: الكلام المباح الذي دعت إليه الحاجة، والخروج لحاجته التي لا بد منها كالتداوي إن كان مريضا، تصفيف شعره، وتقليم أظفاره، وتنظيف بدنه، ولبس أحسن الثياب، والتطيب بالطيب.

ويباح في الاعتكاف أن يأكل المعتكف ويشرب في المسجد وينام فيه بشرط المحافظة على نظافته وصيانته، وتناول الطعام والشراب في المسجد، والنوم فيه بشرط المحافظة على نظافته وصيانته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعتكاف شروط الاعتكاف العشر الأواخر العشر الأواخر الاعتکاف فی فی الاعتکاف فی المسجد

إقرأ أيضاً:

هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟

#سواليف

رغم التحذيرات السنوية الصادرة عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ” #شاباك “، الذي وصف #المسجد_الأقصى بأنه ” #برميل_بارود ” على وشك #الانفجار، فرضت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على #الاعتكاف في المسجد، ومنعت المكوث فيه طوال شهر #رمضان، باستثناء العشر الأواخر فقط.

وفي هذا السياق، صرّح الشيخ #عكرمة_صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، بأن “الاحتلال منع الاعتكاف أيام الخميس والجمعة السابقة للعشر الأواخر، وأباحه بصلاحيات محدودة لأهالي الضفة تحت شروط أمنية مشددة”.

وفي خطوة غير مسبوقة منذ عام 1967، حدّد الاحتلال عدد #المصلين القادمين من #الضفة_الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعشرة آلاف فقط. وترافقت هذه الخطوة مع سلسلة من #الإجراءات_القمعية، شملت إجبار المصلين على مغادرة المسجد قبل غروب الشمس لمنع الاعتكاف، وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، وتركيب مئات الكاميرات بتقنية 360 درجة في أزقة البلدة القديمة لرصد كل حركة، ومنع دخول الأسرى المحررين وإبعاد العشرات منهم عن القدس.

مقالات ذات صلة صحيفة: الحل العسكري بعيد المنال في غزة و”إسرائيل” تكرر أخطاء الماضي والفلسطينيون لا يرون بديلا لوطنهم 2025/03/30

كما كشف الخبير في الشأن المقدسي، عبدالله معروف، أن “الشرطة تعمّدت تفتيش المصليات المسقوفة والساحات بعد صلاة التراويح للتأكد من خلوّها من المصلين، لوأد أي محاولة للاعتكاف منذ بداية الشهر، بادّعاء أن هذه العبادة غير مسموح بها سوى في العشر الأواخر من الشهر الفضيل”.

في المقابل، استمرت الدعوات الفلسطينية للرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي انتهى في فلسطين المحتلة أمس السبت، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه.

وأكدت هذه الدعوات على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، والاستمرار في الجهود الشعبية لكسر الحصار المفروض عليه منذ عدة أشهر.

وقد رصدت “قدس برس” عشرات الحراكات المقدسية التي دعت إلى الحشد والمشاركة المستمرة طيلة أيام رمضان، لإعمار المسجد وإحياء جميع الصلوات فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين، مشددة على أهمية كسر الطوق الإسرائيلي المفروض على المسجد من خلال توافد المصلين إليه، لا سيما من كافة مناطق القدس.

ودعا “الحراك الشبابي المقدسي” إلى النفير العام، مطالبًا بإغلاق مساجد القدس كافة والتوجه للصلاة في المسجد الأقصى طيلة أيام الشهر المبارك.

كما طالب الأردن، بصفته صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، بالرد على هذه الإجراءات الاستفزازية، في حين دعت جهات فلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان حرية المسلمين في ممارسة شعائرهم داخل المسجد الأقصى.

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الفلسطينيين إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، في ظل تضييقات الاحتلال المتزايدة خلال شهر رمضان. وقالت الحركة في بيان صدر مع بداية الشهر: “ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة والقدس والداخل المحتل إلى حشد كلّ الطاقات عبر شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه”.

كما دعت حماس الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم حول العالم إلى إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في غزة والضفة والقدس.

ويحذّر الباحث الفلسطيني المختص في شؤون القدس، زياد ابحيص، من خطورة محاولات الاحتلال فصل القدس عن الضفة الغربية باستخدام الحواجز والقيود، بهدف السيطرة على المدينة والتحكم بها، ومحاولة إلغاء حقيقة أن القدس تقع في قلب الضفة الغربية.

إلغاء تأثير المصلين في الأقصى على مشاريع تهويده

يقول هشام يعقوب، رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في “مؤسسة القدس الدولية” (مقرها بيروت)، إن أخطر ما في قيود الاحتلال على الوصول إلى الأقصى هو “تحويله إلى مكان غير ملهم للفلسطينيين لإطلاق الثورات، ويُمنع فيه التعبير عن المواقف أو التضامن أو الهتاف لأهل غزة، بحيث يُفقد الآلاف من الموجودين في الأقصى أي تأثير”.

في السياق ذاته، أشار الباحث في شؤون القدس، علي إبراهيم، إلى أن قوات الاحتلال “تعمّدت التجول بين صفوف المصلين أثناء الصلوات، خصوصًا صلاة التراويح، من دون أن تقابل بردة فعل جماهيرية”.

وفي خضم ذلك، نشرت “جماعات المعبد” الصهيونية المتطرفة رسالة وجهها عدد من وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) إلى نظرائهم في الكونغرس الأمريكي، طالبوا فيها بإقرار تشريع يعترف بما أسموه “الحق الأبدي في جبل المعبد”، في إشارة إلى المسجد الأقصى المبارك.

وعلّق الدكتور عبدالله معروف على ذلك قائلًا: “خلال الحرب على قطاع غزة، يرى أتباع تيار الصهيونية الدينية أن الفرصة التاريخية سانحة لانتزاع اعتراف أمريكي رسمي بحقوق دينية لليهود في المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “يخطط الاحتلال منذ سنوات لتحويل المُرابط الفلسطيني في الأقصى إلى مجرد سائح ديني، وتحويل المسجد من رمز للأمة إلى مسجد حارة عادي”.

وفي ظل هذه التحديات، دعت حركة “حماس” في بيان صدر بتاريخ 25 آذار/مارس، جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “النفير العام والشامل”.

وقالت الحركة: “في ظل تصعيد الاحتلال لعدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، بدعم أميركي كامل وصمت دولي مطبق، فإننا ندعو لتصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أيامًا للنفير الشامل”.

كما ناشد الشيخ عكرمة صبري الدول العربية والإسلامية لتكثيف جهودها، وتعزيز مواقفها، وتوحيد صفوفها لحماية المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • أول رد فعل من رمضان بعد الموقف المحرج الذي جمعه مع ياسمين صبري
  • خادم الحرمين: نهنئُكم بعيد الفطر المبارك ونحمد الله عز وجل الذي أعاننا على صيام شهر رمضان وقيامه وبلَّغنا هذا اليوم السعيد
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني
  • ناقد فني: دراما رمضان 2025 تؤكد ريادة مصر وتأثيرها في الوطن العربي
  • دراما رمضان 2025 قدمت أعمالًا استثنائية تركت بصمة جماهيرية ونقدية
  • من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب
  • صور| جموع المصلين في المسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان