ترأس الأنبا مكاريوس أسقف المنيا جنازة "الست فوزية" (٨١ عامًا) والتى كانت وحيدة بلا أب ولا أم ولا أخوة ولا أخوات، ولا أصدقاء.


حيث نزلت من القطار منذ سبع سنوات آتية من مكان بعيد، ملقاة بجانب سور المحطة، بدون طعام ولا غطاء، أبلغ عنها أحد الأحباء، فأخذت إلى دار رعاية المسنين وهنا عاشت هادئة صائمة مصلية ومطيعة، حيث حصلت على محبة كل من حولها، حتى فارقت اليوم عالمنا.


ونشرت صفحة إيبارشية المنيا على  فيس بوك الآتي عن قصتها: "أنا لست الآن في معرض لوم ذويها، فأنا لا أعرف لماذا تنقلت بين أماكن كثيرة حتى خرجت لا تلوي على شيء إلى أن باركت ابروشيتنا ولكني فقط أقول أنها استراحت، وإن الله سيعوضها عما لم تنعم به هنا مثل بقية البشر، ولم تتقن شيئا ولم تعرف معنى الترفيه ولا العزوة ولا دفء الأسرة.


وتابعت: لقد باركتنا الست فوزية يونان عبد الملاك، بوجودها، وزارنا يسوع المسيح من خلالها، وهي وإن لم تكن لها فرصة لأن تعيش حياة كريمة، فقد اجتهدنا أن تجد كرامة في موتها ودفنها وودعها معي مجموعة كبيرة من كافة الأعمار، لا يعرفونها بالطبع، ومنهم عدد كبير من الأطفال، مع خمسة من الآباء الكهنة، لا تمت لهم بصلة أيضا، أن كل واحدًا من الحضور يساوي ألفًا ممن يحضرون عادة لمجاملة آخرين يعرفونهم، وأما هؤلاء فنبل المشاعر هو الذي جاء بهم، صلي لأجلنا، مثلما نصلي نحن كي يعوضك الله عن كل ما كابدتيه في هذا العالم الفاني.
واطلب من الرب أن يكافئ كل من تعب معها، وكل من اهتم سواء برعايتها، أو بوداعها بكل شكل من الأشكال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا مكاريوس اسقف المنيا الكنيسة

إقرأ أيضاً:

حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين

في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، يعتزم الفلسطيني خالد حويل العيش في خيمة على أنقاض منزله بعد أن دمرته القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من التفجيرات.

وأكد حويل، البالغ من العمر 39 عاما، أنه سيعود لبناء منزله من جديد، مشددا على أن تدمير الحي وتغيير الجغرافيا لن يغير من التاريخ.

وأشار حويل إلى أن عائلته اضطرت لمغادرة المنزل عندما طُلب منهم الإخلاء بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، وبدون أي سابق إنذار، مضيفا أنهم غادروا بملابسهم فقط دون أي ممتلكات أو حتى أوراق هامة.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فإن ما يقرب من جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 20,000 نسمة قد تم تهجيرهم خلال الشهرين الماضيين.

وعلق محافظ جنين على الهدم قائلاً إنه يشبه الدمار الذي شهدته غزة، مشيرا إلى أن الصور قد تثير اللبس بين المنطقتين لولا كتابة "مخيم جنين" عليها.

وكانت قد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالمروحيات والجرافات المدرعة.

مقالات مشابهة

  • قبلة أطفال قرية هارون.. حكاية كُتّاب الشيخ جلال لتحفيظ القرآن في بني سويف
  • الست تريد وزارة
  • أول مسلسل فنتازيا تاريخية في السعودية.. حكاية "الزافر" في رمضان 2025
  • علامة وحيدة تفرق المؤمنين عن المنافقين.. يكشفها جمعة
  • المسند : بذرة الست ما هي إلا موروث فقط ولا أساس علمي لها
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
  • حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين
  • مسؤول أميركي رفيع المستوى: إعادة إعمار قطاع غزة مشكلة لا تستطيع أميركا حلها بمفردها
  • أم كلثوم.. المعجزة
  • صابرين تكشف سر جمالها.. والزواج في المقدمة!