نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب يزور ورش ميناء الناظور غرب المتوسط والمآثر اليهودية ويلتقي جمعويين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب يزور ورش ميناء الناظور غرب المتوسط والمآثر اليهودية ويلتقي جمعويين، زنقة 20. الرباط زار دافيد إيال نائب رئيس القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، مدينك الناظور بدعوة من جمعية موشي بنميمون .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب يزور ورش ميناء الناظور غرب المتوسط والمآثر اليهودية ويلتقي جمعويين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20. الرباط
زار دافيد إيال نائب رئيس القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، مدينك الناظور بدعوة من جمعية موشي بنميمون للتراث اليهودي المغربي.
و علم منبر Rue20 أن المسؤول الدبلوماسي الإسرائيلي، زار عدداً من المآثر التاريخية و اليهودية بالإقليم، حيث حضي بإستقبال كبير من لدن حمعويين بالمدينة.
كما قام المسؤول الإسرائيلي بزيارة لعدد من المواقع السياحية بالمدينة، همت أبرز المآثر والمزارات التاريخية، قبل أن يستضيفه جمعويون وقدمت له شروحات حول تاريخ اليهود بالمنطقة وحضور المكون اليهودي في النسيج الهوياتي المغربي المتنوع والمتعدد ومنطقة الريف على وجه الخصوص، حيث تعايشت الديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية.
كما زار ذات المسؤول الدبلوماسي مدينة مليلية المحتلة، حيث اقام بجولة الى المزارات اليهودية كزيارة المعبد المركزي بالمدينة ولقاء الأسر اليهودية ، حيث تم استقباله من قبل رئيس الطائفة اليهودية بمليلية “مردخاي غوانيش” و “موشي مرسيانو” و “هارون بيرتيس” حاخام معبد “اور زاروه”.
كما سبق لذات المسؤول أن زار مشروع ميناء الناطور غرب المتوسط واطلع على المشاريع التي تشهدها المنطقة في المجالين التجاري والسياحي، سيما مع ما تعرفه المنطقة من ديناميكية خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية المهيكلة وتوسيع شبكة الطرقات والمحاور الاستراتيجية للموانئ والمطارات والطرق السيارة، التي أعدت لاستقبال المشروع الاستراتيجي المهيكل لميناء غرب المتوسط الذي وصلت نسبة الأشغال فيه ما يناهز 85 في المائة مع ما يرمز له هذا المشروع من إمكانيات مهمة خدمة لتنمية المنطقة والجهة ككل.
وفي كلمة للسيد سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان حول هذه الزيارة ، أكد أن هذا النوع من التواصل، يجسد مرة أخرى الحقيقة التاريخية التي ما تزال قائمة عن العمق الهوياتي المثالي لمختلف مكونات الهوية الوطنية والتي يعتبر فيها المكون اليهودي رافدا أساسيا من روافد الذاكرة الجمعية للمغاربة، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل عن أن الذات الجماعية للمغاربة بمختلف اعراقهم وأجناسهم ومعتقداتهم إنما هي نتاج تجربة تاريخية فريدة ينبغي أن تعمم كعنوان للسلام وإطارا للتعايش والتسامح، وتعتبر زيارة السيد إيال رسالة واضحة لما سبق وقلناه، فزيارته للإقليم إشارة واضحة على أن المغرب أرض السلام والكرم والإخاء.
35.162.19.230
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب يزور ورش ميناء الناظور غرب المتوسط والمآثر اليهودية ويلتقي جمعويين وتم نقلها من زنقة 20 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !
الصورة التي يرسمها المثل الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .
الذلة والمسكنة
وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .
صورة ناطقة وصادقة
إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .
فمن بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص الشخصية اليهودية .
وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .
أنا خايِفْ من القَلْبَةْ
لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .
إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .