تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عواصم /
تظاهر الآلاف في العديد من المدن والعواصم العالمية، أمس السبت، تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ونظمت التظاهرات في العاصمة التونسية، والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة آرهوس الدنماركية، والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة ميلانو الإيطالية، ومالمو ويوتيبوري وألنغسوس في السويد، وشتوتغارت وبريمن والعاصمة برلين في ألمانيا، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، ولايدن الهولندية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن تهديد رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالهجوم على مدينة رفح يعد “تحديا للعالم بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأوضح الصفدي عبر منصة “إكس” أمس السبت، وفق ما نقلته قناة RT الروسية، أنه “لا يمكن السماح بمذبحة أخرى بحق 2.3 مليون فلسطيني يتضورون جوعاً بسبب الحصار الصهيوني”.
وأكد أن “على مجلس الأمن وضع حد لهذه الكارثة، ويجب أن يتم تبني قرار ولو لمجرد القول “لا للقتل الجماعي”.
وقال نتنياهو، الجمعة الماضية، إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الكيان الغاصب (إسرائيل) يعتزم شنّ حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
يمانيون../
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة حاشدة احتجاجا على المقترحات الأمريكية بشأن تهجير الشعب الفلسطيني قسرا من قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، ففي منطقة أودينبلان في ستوكهولم، تجمع مئات الناشطين والمواطنين تعبيرا عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضهم لمخطط ترحيل الفلسطينيين قسرا من وطنهم.
وقال الناشط السويدي كارل كيلين للصحفيين، إنه شارك في التظاهرة احتجاجا على “الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” في غزة والضفة الغربية”.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48,453 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,860 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض