القهوة تحد من شيخوخة العضلات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مع تقدمنا في السن، تبدأ عضلاتنا في الانخفاض بشكل طبيعي. وتعرف هذه العملية باسم ضمور العضلات، لكن بحثاً جديداً في جامعة سنغافورة وجد أن مركباً طبيعياً في القهوة يساعد على إبطاء هذه العملية، والحفاظ على صحة العضلات وقوتها.
ووفق “ستادي فايندز” يسمّى هذا المركّب تريغونلين، وقد أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستواه في الدم لدى كبار السن ارتبط بضمور العضلات، وبطء سرعة المشي.
كذلك يعمل تريغونلين كمقدمة لإنزيم يسمّى NAD+، وهو إنزيم مساعد مهم يتضاءل مع تقدم العمر.
واسم هذا الإنزيم NAD+، هو اختصار لـ “ثنائي نيوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين”، وهو في الأساس يتيح التفاعلات الكيميائية التي تولد الطاقة وتبقينا على قيد الحياة.
ويعتقد الباحثون أن الانخفاض المرتبط بالعمر في إنزيم NAD+ هو المحرك الرئيسي لخلل الميتوكوندريا وتدهور العضلات بمرور الوقت.
وعلى الرغم من أن أبحاث الدراسة أجريت في المختبر على الحيوانات وأنسجة بشرية، ولاتزال بحاجة إلى التأكيد من خلال تجارب على البشر؛ إلا أن هذه الفائدة تنضم إلى قائمة طويلة من الفوائد المنسوبة لشرب القهوة.
وإلى جانب تحسين اليقظة العقلية، تساعد القهوة قبل التمارين على تحسين الأداء الرياضي، وتقلل من خطر الزهايمر، وتوفر للجسم مضادت للأكسدة تقلل الالتهابات، وتساعد على خفض الوزن.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تحتوي القهوة الرخيصة على مكون قوي مضاد للسرطان
أدلى علماء من إسبانيا ببيان مفاده أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة فريدة يتم الحفاظ عليها حتى في المنتج المعالج.
قال علماء من جامعة غرناطة في نشر مجلة علوم وتكنولوجيا الأغذية أن القهوة تحتوي على مواد فعالة للغاية لشفاء الجسم ووفقا للعلماء، من حيث قوتها، فإن هذه المكونات أقوى بحوالي 500 مرة من مستخلص الشاي الأخضر أو فيتامين ج.
وأقوى مضادات الأكسدة، كما يلاحظ الخبراء، موجودة في قشر حبوب القهوة وفي القهوة ولكن الدراسة أظهرت أيضا أن الحقائق الفائقة موجودة حتى في المنتجات الثانوية للقهوة، والتي عادة ما يتم التعامل معها بازدراء مقارنة بقهوة الحبوب عالية الجودة.
وقال مؤلفو المشروع: "تحتوي المنتجات الثانوية للقهوة على عدد كبير من المواد الأخرى، وبعضها يساهم في تطبيع البكتيريا المعوية، وبعضها يقمع نمو الميكروبات المسببة للأمراض".
أما بالنسبة لحبوب البن (استخدم العلماء، على وجه الخصوص، مجموعة أرابيكا)، كشفت التجارب على القوارض عن محتوى عدد كبير من مركبات الميلانويد فيها، بالإضافة إلى أقوى مضادات الأكسدة.
وصرح الباحثون: "يمكن استخدام هذه المركبات لمحاربة مسببات الأمراض".