الحياكة تساعد على تهدئة العقل وخفض القلق
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت دراسة سويدية جديدة إن الحياكة تمنح من لديهم مشاكل نفسية إحساساً بالهدوء، وتعطيهم شعوراً بوجود بنية منظمة لحياتهم.
الحياكة تساعد على الاسترخاء وتوفر نوعاً من الهوية لأصحاب هذه الهواية
وحلّل فريق البحث من جامعة غوتنبرغ، 600 منشور على الإنترنت، في مواقع للفنون والهوايات، تضمنت دردشات من المشاركين في هذه المواقع عن هواياتهم، وعن حياتهم بشكل عام.
وبحسب “هيلث داي”، وجد الباحثون دردشات بين أشخاص عن كيف ساعدتهم الحياكة على خفض التوتر، والحد من التفكير المفرط، وتقليل احتياجهم لأدوية القلق.
وبشكل عام، أفاد المشاركون بأن الحياكة حسّنت من صحتهم النفسية على المديين القصير والطويل.
وأفاد بعضهم بأن الحياكة جعلت تفكيرهم أكثر وضوحاً، وسهلت التحكم فيه وإدارته.
وفسر الباحثون هذه النتائج بـ 3 أسباب، أولاً: أن الحياكة تساعد على الاسترخاء، وثانياً: أنها وفرت نوعاً من الهوية لأصحاب هذه الهواية، وثالثاً: أنها توفر نوعاً من التنظيم لحياتهم.
وقالت النتائج إن الحياكة توفر لمن لديهم مشاكل نفسية كالقلق والتوتر والاكتئاب، مجالاً ترفيهياً، وتحسن من صحتهم النفسية، وتساعدهم على التعامل مع الحياة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة أكسفورد العلاقة بين نمط التغذية ومدى تأثيره على نشاط الدماغ.والقدرات المعرفية مع التقدم في السن وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وقام الباحثون بتتبع العادات الغذائية لـ 512 شخصا بريطانيا على مدار 11 عاما كما قيّموا نسبة محيط الخصر إلى الورك لدى 664 شخصا خلال فترة متابعة استمرت 21 عاما. واستخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الأداء الإدراكي لتقييم المشاركين في بداية الدراسة، ثم أعادوا الاختبارات عند بلوغهم السبعين، لرصد أي تغيرات في القدرات المعرفية.
وكشفت النتائج أن الالتزام بنظام غذائي صحي في الخمسينيات والستينيات من العمر قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف وأن تناول الأسماك والبقوليات والخضراوات، مع تقليل الحلويات، قد يؤخر تطور هذا الاضطراب العصبي بنسبة تصل إلى 25%.
كما كشفت النتائج أن اتباع نظام غذائي متوازن بين سن 48 و70 عاما يعزز نشاط مناطق الدماغ التي غالبا ما تبدأ في التراجع قبل ظهور أعراض الخرف كما تبين أن الأشخاص الذين لديهم نسبة دهون أقل حول منطقة الخصر يتمتعون بذاكرة أفضل وقدرة أكبر على التفكير مع تقدمهم في السن.
وأوضحت الدراسة أن الأنظمة الغذائية غير الصحية أصبحت أكثر انتشارا عالميا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر رئيسية للخرف.
وكشفت النتائج أيضا أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا في منتصف العمر أظهروا تحسنا ملحوظا في الاتصال بين الحُصين الأيسر والفص القذالي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن المعالجة البصرية. كما ارتبط تحسين النظام الغذائي بتطور المهارات اللغوية وتحسين الوظائف الإدراكية.
وأوصى الباحثون بممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن قد يساعدان في التخفيف من هذه التغيرات وتقليل خطر الإصابة بالخرف.