حول مبادئ وقيم المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في العصر الحديث، أصبحت قيم المسؤولية الاجتماعية أمرًا حيويًا ولا غنى عنه في نجاح الشركات والمؤسسات والمجتمعات على حد سواء. تعكس قيم المسؤولية الاجتماعية الالتزام الأخلاقي والاهتمام بالبيئة والمجتمع والمواطنين، وتعتبر دليلًا على النضج والوعي لدى الأفراد والمؤسسات.
تتابع بوابة الفجر، كل ما يدور حول المصطلحات العامة والعلمية، والتي يمكن أن نستمع إليها وعنها، عبر وسائل الغعلام المختلفة، لا سيما المسؤولية الاجتماعية.
تُعَدّ قيم المسؤولية الاجتماعية أساسية للتنمية المستدامة، حيث تسعى الشركات والمؤسسات المتحملة للمسؤولية لتحقيق توازن بين الاهتمام بالأرباح والتأثير الإيجابي على المجتمع. فهي تعمل على تطوير ممارسات الأعمال التجارية التي تحافظ على البيئة وتساهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة.
من جانبها، تعتبر المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات تفعيلًا للقيم الأخلاقية والإنسانية، حيث تسهم في بناء ثقافة عمل إيجابية وتعزز الشراكة بين مختلف أفراد المجتمع. وتعكس هذه القيم التزامًا تجاه تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
تعتبر قيم المسؤولية الاجتماعية أيضًا عاملًا محفزًا للابتكار والتطوير، حيث تشجع الشركات والمؤسسات على ابتكار حلول جديدة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعقدة. فضلًا عن ذلك، تعزز المسؤولية الاجتماعية الشفافية والشفافية في التعاملات التجارية، مما يساهم في بناء علاقات قائمة على الثقة مع العملاء والمستهلكين والشركاء.
تُعدّ قيم المسؤولية الاجتماعية جزءًا أساسيًا من الهوية والهوية التجارية للشركات والمؤسسات، وتساهم في تعزيز مكانتها في السوق وجذب المواهب والاستثمارات. وبالتالي، يمكن القول إن قيم المسؤولية الاجتماعية تمثل استثمارًا استراتيجيًا يعود بالفائدة على المؤسسات والمجتمعات على السواء، وتعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسؤولية الاجتماعية قيم المسؤولية الاجتماعية البيئة المجتمع
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة "إعلان حرب لاقتلاع شعبنا"
نددت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وشرائه وتهجير الفلسطينيين منه، واعتبرته "إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه".
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بغزة (يضم معظم الفصائل)، تعقيبا على تصريحات ترامب التي كان آخرها مساء الأحد، حيث قال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إنه "ملتزم بشراء غزة وامتلاكها".
وقالت الفصائل: "تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا، وهي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع".
وتابعت: "هذه التصريحات تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات".
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة:
▪في مواجهة التصريحات العدوانية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعكس جوهر المشروع الاستعماري الغربي والصهيوني الهادف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه وفرض واقع استيطاني إحلالي نؤكد في لجنة المتابعة للقوى أن شعبنا الذي قدّم التضحيات الجسام عبر العقود لن يترك وطنه تحت أي ظرف من الظروف وسيبقى متجذر على أرضه، ولن يسمح بنكبة جديدة مهما بلغت التحديات، وسيقاوم هذه المشاريع بكل الوسائل المتاحة.
▪إن تصريحات ترامب الأخيرة، والتي تُعبّر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأميركية-الصهيونية في العدوان على شعبنا هي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع، بالتوازي مع عمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري المستمرة في الضفة المحتلة. وإن هذه التصريحات تُمثّل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأميركية القادمة، مما يستوجب موقفاً عربياً ودولياً حازماً لإفشال هذه المخططات.
▪ندعو القمة العربية القادمة إلى تجاوز بيانات الإدانة التقليدية، والارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية باتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية.
▪المطلوب اليوم مغادرة حالة الرفض اللفظية إلى التحرك الفعلي لقطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني، كما أن الواجب القومي والإنساني يحتم تحركاً عربياً فورياً على المستوى الدولي سياسياً وقانونياً لفضح الجرائم الصهيونية المدعومة أميركياً، والعمل على فرض عقوبات رادعة على الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معه.
▪لا يمكن مواجهة هذه المخططات دون تحقيق وحدة الموقف العربي في مواجهة السياسات الاستعمارية لاسيما المخططات الأمريكية الأخيرة، واتخاذ قرارات واضحة بإنهاء كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، الذي يستخدم هذه العلاقات كغطاء للاستمرار في عدوانه على شعبنا.
▪إن صمود شعبنا في غزة والضفة والداخل المحتل يتطلب دعماً سياسياً ومادياً مباشراً يعزز مقاومته ويثبت أبناءه في أرضهم. وعلى الدول العربية تحمل مسؤولياتها في وقف أي تواطؤ ضمني أو علني مع مشاريع الاحتلال، ورفض الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري. وإن أي تهاون في هذه اللحظة المفصلية لن يكون مجرد خذلان لشعبنا، بل تواطؤ مباشر مع الاحتلال في جرائمه المستمرة.
▪نشدد على أنه لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام، غزة ستبقى عصية على الغزاة، وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن نقل مستشفى الهلال الأحمر الكويتي الميداني من خانيونس إلى غزة شيوخ ومخاتير عائلات قطاع غزة يصدرون بيانا بشأن "مخطط التهجير" الأكثر قراءة حماس: الاحتلال يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال يقصف منطقتين في طمون جنوب طوباس دون وقوع إصابات عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يهدم 8 منشآت زراعية في عقبة جبر ويجرف أرضا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025