رَدِّدْه الآن.. دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان 2024.. اللهم زَيِّنَّا بزينة الإيمان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
رَدِّدْه الآن.. دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان 2024.. اللهم زَيِّنَّا بزينة الإيمان.. دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان 2024.. الدعاء في شهر رمضان له طبيعة خاصة، إذ يُحبَّذ أن يدعو المسلم طوال ساعات صيامه، وأيضًا أثناء صلوات قيام الليل، ولا توجد صيغة معينة يمكن أن يدعو بها المسلم، لكن هناك بعض الأدعية المستحبة.
اللَّهُمَّ إني جئتُك عبدًا فقيرًا لا يملك من أمره شيئًا وأنت الملك المالك لكل شيء.. ربِّ أسألك ألا تتركني لنفسي وشيطاني، وأن تكون لي عونًا ونصيرًا.
يا ذا الجلال والإكرام يا مَن أمْرُك إذا أردت شيئًا أنت تقول له كن فيكون، أسألك أن تأذن بفرج كربي، وسداد ديني، وطمأنينة قلبي، وأن تقبضني على طاعة.
يا ربَّ العالمين وربَّ قلبي، أسألك بكل اسمٍ هو لك أن تنظر لي بعين رحمتك، ألاَّ تُخرجني منها، وألاَّ تجعلني من الخاسرين والظالمين، وأن تحفظني من شر نفسي وجميع ما خلقت.
اللَّهُمَّ يا مَن خلقتني ورزقتني وأكرمتني بدينك دون حول منِّي ولا قوة أسألك بقوتك هذه أن تقوِّيني وتعينني على طاعتك، وأن تدبِّر لي الأمر، وألاَّ تجعل لي من دونك سلطانًا.
اللَّهُمَّ إن أعلم أنني لم أكن لك خيرَ العبد وكنتَ لي خيرِ الرب.. اللَّهُمَّ إن هذا قدري الضئيل وهذا قدرك العظيم، فأسألك حتى ألقاك أن تعاملني بما أنت أهلٌ له يا أهل التقوى والمغفرة.
اللَّهُمَّ إني أرجوك في أيامك المباركة هذه أن تجزل عليَّ بعظيم الكرم والإحسان كما عَهِدْتُك ربًّا كريمًا.. اللَّهُمَّ إنك الغني ونحن الفقراء إليك، أسألك ألا تحرمني قربك وطاعتك ورضاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان دعاء اليوم 14 من رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز: التسليم الكامل لله جوهر الإيمان (فيديو)
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن التسليم والتفويض لله عز وجل من أعظم أنواع العبادة التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، وأمرنا الله في القرآن الكريم أن نُسلم أمورنا لله ونستسلم له في كل ما يقدره لنا، وهو ما جاء في الآية 71 بسورة الأنعام.
المؤمن لا يكون مؤمنا حتى يقبل حكم الله تعالى في كل شيءوأضاف «عبدالمعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن التسليم الكامل لله هو جوهر الإيمان، والمؤمن لا يكون مؤمنا حتى يقبل حكم الله تعالى في كل شيء، كما ورد في سورة النساء في قوله تعالى: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا»، مؤكدا أن هذا التسليم يجب أن يكون مطلقًا، حيث نؤمن بأن كل ما يقدره الله لنا سواء كان خيرًا أو شرًا هو في مصلحتنا، وأنه لا يوجد ما هو أفضل لنا من إرادة الله.
الإيمان بالله وبالقضاء والقدروتابع: «حتى ما يمنعنا الله من الحصول إليه يجب أن نؤمن بأنه خير لنا، فالله تبارك وتعالى رحيم كما قال في كتابه الكريم (ورحمتِي وسعت كل شيء)، وبالتالي لا يجب أن نيأس من رحمة الله، فالذين ييأسون من رحمة الله هم القوم الكافرون»، مؤكدًا أن أعظم الناس وأغناهم هو من يملك الإيمان بالله والقضاء والقدر، ويعتمد على تسليم قلبه لله في كل أمر من أمور الحياة، رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا هذا حين قال: «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».