إتيكيت تقديم الهدايا للحموات والأمهات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
التقدير والمحبة هما الأساس في تقديم الهدايا للحموات والأمهات، وتعبر عن الاهتمام الشخصي والعاطفي واحترام العلاقة التي تجمعكما، وستعزز هذه الجوانب الأساسية تجربة تقديم الهدية وتعزيز الروابط العائلية.
منها مضاد حيوي.. تفاصيل سحب أدوية غير مطابقة من الصيدليات مباريات ودية.. فوز ألمانيا والبرازيل على فرنسا وإنجلترا إتيكيت تقديم الهدايا للحموات والأمهاتإليك بعض الإرشادات والاتيكيت العامة لتقديم الهدايا للحموات والأمهات، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
الاتيكيت العامة لتقديم الهدايا للحمواتاهتمي بالاختيار المناسب: حاولي اختيار هدية تعكس اهتمامك وتقديرك للحماة أو الأم، قد تستفيد من الاطلاع على اهتماماتها وأذواقها المفضلة من خلال المحادثات السابقة أو استفسارات غير مباشرة للحصول على أفكار للهدية.
التغليف الجميل: غلفي الهدية بشكل جميل وراقي، يمكنك استخدام ورق هدايا ملون وشريط أنيق لإضفاء لمسة إضافية من الجمال على الهدية، إن التغليف الجيد يعكس اهتمامك ويعزز قيمة الهدية.
البطاقة الشخصية: لا تنسى إرفاق بطاقة تهنئة أو رسالة شخصية تعبر عن مشاعرك وتقديرك، قم بكتابة بضع كلمات صادقة ودافئة للحماة أو الأم، معبّراً عن الشكر والامتنان لها.
الاحترام والتوقيت: قد تكون هناك مناسبات محددة لتقديم الهدايا، مثل أعياد الميلاد أو عيد الأم، حاول أن تكون متواجداً في الوقت المناسب وفي المكان المناسب لتقديم الهدية بشكل شخصي، وذلك لإظهار احترامك للمناسبة وللشخص نفسه.
الاتيكيت العامة لتقديم الهدايا للحموات والأمهاتالتواضع والتقدير: عند تقديم الهدية، قدميها بتواضع وتقدير، واعربي عن أنك تقدر العلاقة والدور الذي تلعبه الحماة أو الأم في حياتك وترغب في مشاركة الفرحة والحب معها.
الاهتمام بالثقافة والعادات: قد تختلف العادات والتقاليد المرتبطة بتقديم الهدايا من ثقافة إلى أخرى. حاولي معرفة العادات الثقافية الخاصة بالحماة أو الأم واحترامها، قد يكون هناك تفضيلات معينة للهدايا أو قواعد للتقديم تختلف عن مجرد الهدية نفسها.
الاستمرار في التواصل: بعد تقديم الهدية، حاولي الاستمرار في التواصل والاهتمام بالحما أو الأم، قد تكون الهدية بمثابة بداية لتعزيز العلاقة وتبادل المزيد من اللحظات الجميلة والذكريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والاتيكيت الام أو الأم
إقرأ أيضاً:
هل تواجه صعوبات في تنظيم حياتك اليومية؟.. قد تكون مصابا بهذا الاضطراب
يواجه البالغون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه "إيه دي إتش دي" (ADHD) صعوبات كبيرة في تنظيم أنفسهم في الحياة اليومية. فما سبب هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
إجابة عن هذين السؤالين، يقول عالم النفس الأميركي بيج داوسون إن الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبا ما يواجهون مشاكل في إدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام والتحكم في انتباههم.
الوظائف التنفيذيةوأوضح داوسون، في معرض حديثه خلال ندوة عبر الإنترنت لمجلة السلوك المتخصصة، أن السبب في ذلك يرجع إلى أن ما تسمى بـ"الوظائف التنفيذية" التي تعمل بشكل مختلف لديهم، مشيرا إلى أن هذه الوظائف تشمل القدرات المعرفية مثل الذاكرة العاملة أو إدارة الوقت أو التحكم في الانفعالات.
وتضمن هذه الوظائف على سبيل المثال القدرة على تخزين المعلومات واستخدامها على المدى القصير ومعالجة المهام والمثابرة عليها وإكمالها، وكذلك التحكم في العواطف والأفعال.
ولأن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يواجهون صعوبات في هذه المجالات، فإن المهام التي تبدو بسيطة يمكن أن تثقل كاهلهم، مما يدفعهم إلى المماطلة، أي تأجيل الأمور والقيام بشيء آخر بدلا منها.
إعلانوأضاف داوسون أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يركزون بشكل أكبر عندما تلبي المهام أربعة معايير رئيسية:
1- مثيرة للاهتمام: يكون إكمال المهام أسهل إذا كانت تحتوي على عناصر ممتعة.
2- تمثل تحديا: إذا كانت المهمة تمثل تحديا أو كانت تنافسية بطبيعتها، فإنها يمكن أن تزيد من الاهتمام.
3- جديدة: تساعد المهمة على اتباع نهج جديد أو تعلم شيء جديد.
4- عاجلة: المواعيد النهائية، على سبيل المثال، تساعد الكثير من الناس على القيام بشيء محدد.
ويمكن للمرضى اللجوء إلى خدعة صغيرة لإنجاز المهام في الحياة اليومية؛ فعلى سبيل المثال لا يعد غسل الصحون أمرا جديدا ولا مثيرا للاهتمام، ولكن يمكن جعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام من خلال الاستماع إلى البودكاست أثناء القيام بذلك.
مكافأة النفسومن المفيد والمحفز أيضا مكافأة النفس وفقا لمبدأ "العمل أولا، ثم الاستمتاع". وأوضح داوسون "ابحث عن شيء تريد حقا القيام به ولن تفعله إلا بعد الانتهاء من شيء آخر أقل إثارة للاهتمام".
الروتينويساعد الروتين وتطوير عادات جديدة على التأقلم بشكل أفضل في الحياة اليومية، وذلك على التحو التالي:
ابدأ بتغييرات صغيرة؛ فمن المثالي البدء بشيء لا يستغرق أكثر من خمس إلى عشر دقائق يوميا وتريده ويمكنك القيام به دوما. ضمان التكرار المنتظم: تشير الدراسات إلى أن الأمر يستغرق ما بين 18 و254 يوما حتى تصبح العادة راسخة. عول على الاتساق والتزم به لتعزيز هذه العادة. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بالتقاويم والمنبهات والملاحظات من أجل عدم نسيان أي شيء وترسيخ العادات. التقدم بدلا من "كل شيء أو لا شيء"من المهم جدا تحقيق تقدم حتى لو بسيط بدلا من اتباع نهج "كل شيء أو لا شيء". وأوضح داوسون "إذا كنت تمر بيوم سيئ، فاختر أهدافا جزئية أصغر، على سبيل المثال خمس دقائق من التمارين الرياضية بدلا من 30 دقيقة وبدلا من التخلي عنها تماما".
إعلان