نقابة "النظاراتيين" المغاربة تطالب الحكومة بحماية القطاع من فوضى "الشواهد المزورة" ومعاقبة الشركات المخالفة للقوانين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دعت النقابة الوطنية المهنية للمبصاريين المغاربة (النظاراتيين)، الحكومة ووزارتي الصحة والحماية الاجتماعية، والإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات الوصية على قطاع التكوين المهني، إلى حماية قطاع النظاراتيين من الدخلاء وتنظيم الولوج للمهنة ومن فوضى “الشواهد المزورة”.
ونبهت النقابة في بلاغ لها، المسؤولين الحكوميين إلى الفوضى العارمة التي تتجلى في الشواهد “المزورة” الصادرة عن بعض مؤسسات التكوين المهني الخاصة في شعبة البصريات، بالرغم من صدور أحكام قضائية تدين المتورطين في استصدار شواهد مزورة لممارسة عمل المبصاري/ النظاراتي ” Opticien”.
وحذرت نقابة النظاراتيين التي ترأسها مينة أحكيم، أيضا من تفشي ظاهرة القوافل الطبية غير المرخص لها، التي قالت إنها “تقوم ببيع النظارات في مخالفة صريحة لمبدأ المجانية التي يبنى على أساسها العمل التطوعي، والذي تستهدف من خلاله الفئات الهشة والمعوزة”. وأدانت بشدة قيام بعض الجهات بحملات إشهارية للمستلزمات الطبية في خرق واضح وصريح لقانون المستلزمات الطبية 12-84 الذي يمنع ذلك.
وأعلنت النقابة ذاتها، عن تسطير برنامج نضالي للدفاع عن قطاع المبصاريين، عبر الترافع عن دور المهنة في القطاع الصحي وتوفير الأمن الصحي للمغاربة، محملة المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية على قطاع التكوين المهني أمام ما وصفته بغياب المراقبة الصارمة لبعض مؤسسات التكوين المهني الخاصة.
كما حملت المسؤولية لوزارة الصحة جراء الغياب المقلق للمراقبة، وغياب التنسيق مع قطاع التكوين المهني لتقنين وضبط تدريس شعبة البصريات.
وفي الوقت الذي نددت فيه النقابة بغياب مراقبة صارمة للقوافل الطبية غير القانونية، والتماطل في معاقبة الشركات المخالفة لقوانين المستلزمات الطبية، فقد أعلنت النقابة في المقابل، أنها عازمة على مواجهة وفضح المتورطين في” الشواهد المزورة”، ومحاربة التسويق غير القانوني للمستلزمات الطبية.
وأكدت النقابة، في بلاغها على استمرارها في التحذير من مخاطر ارتفاع أعداد المتخرجين في مؤسسات التكوين المهني في شعبة البصريات، الذي يخالف القانون 00.13 الداعي للتوازن بين العرض والطلب لحماية قطاع المبصاريين في المغرب.
كلمات دلالية الحكومة الشواهد المزورة النظاراتيين حماية وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحكومة حماية وزارة الصحة التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد.. صور
ترأس عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد، وذلك بنادي المحامين النهري بالمعادي.
عقدت النقابة العامة للمحامين، اليوم الأحد، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، ترأسها عبدالحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، وذلك في نادي المحامين النهري بالمعادي.
وفي مستهل كلمته، أكد نقيب المحامين، أن يوم حلف اليمين للأعضاء الجدد بمثابة يوم تاريخي ولحظة فارقة في حياة المحامي، ويظل عالقًا في ذهنه طيلة حياته، منوهًا إلى أنه بعد آداء قسم المحاماة يتمتع كل محام بجميع الحقوق التي نص عليها قانون المحاماة، ويكون عليه واجبات اتجاه مهنة المحاماة ونقابة المحامين.
وضع ضوابط للقيد في النقابة يستهدف الحفاظ على المهنة
وقال عبدالحليم علام، إن وضع ضوابط للقيد في النقابة يستهدف الحفاظ على المهنة وآدابها وتقاليدها، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تسلل عدد من غير المحامين للقيد بالنقابة عن طريق تزوير الشهادات والمستندات، لذلك اشترطنا حضور المحامي بشخصه لتقديم ملف قيده وتوقيعه على كل مستند يقدمه.
وتحدث نقيب المحامين، عن الطعون المرفوعة في مجلس الدولة بخصوص قرارات مجلس النقابة التي تنظم عملية القيد، مؤكدًا أن هذه الطعون إن تم الحكم فيها ببطلان قرارات مجلس نقابة المحامين المتعلقة بالقيد، سيتم تطبيق الحكم القضائي، وتطبيق نص القانون المتعلق بأكاديمية المحاماة.
وأكد أن هناك لجانًا إلكترونية مسخرة لانتقاد نقابة المحامين ومجلس نقابة المحامين والنقيب العام، وهذا غير مقبول على الإطلاق، مشددًا على أنه لن يسمح بعودة الفساد إلى نقابة المحامين مرة أخرى.
وعبر نقيب المحامين عن أسفه الشديد بشأن ما حدث في نقابة محامي بني سويف الفرعية، مؤكدًا أنه لن يترك أحد يعبث بأموال المحامين.
ولفت إلى أنه منذ توليه زمام الأمور في نقابة المحامين، النقابة حققت فائضًا خلال فترة قصيرة لم يتحقق منذ نشأتها عام 1912، مردفًا: «طبقنا نظام الحوكمة في نقابة المحامين لإحكام الرقابة على أموال المحامين، في النقابة العامة والنقابات الفرعية، وأصبحت كل المعاملات تتم عن طريق الفيزا كارد».
ووجه حديثه إلى المحامين الجدد، قائلًا: « بعد جلسة حلف اليمين ينتقل كلًا منكم من مرحلة الطالب إلى مرحلة المحامي الذي يطلق عليه لقب استاذ، ويطبق عليه قانون المحاماة، متابعًا: أنتم الآن تمثلون رسالة سامية ألا وهي مهنة المحاماة، فيجب أن تحسنوا أدائها».
وطالب نقيب المحامين من الأعضاء الجدد، بضرورة الاهتمام بالقراءة وكثرة الإطلاع، وذلك لإثراء الثقافة العامة عندهم، وحثهم على ضرورة الالتحاق بمكاتب المحامين للتعلم والتدرب بشكل عملي سليم، وأن يهتم المحام بقراءة القضية أكثر من مرة لفهمها بالشكل الصحيح.
واستكمل: «المحامي مبدع، والقاضي مرجح؛ فهو الذي يعد صحيفة الدعوى، ومذكرات الدفاع، ويقدم للقاضي كافة الأسانيد والنصوص القانونية التي تنطبق على الواقعة التي يترافع فيها، والقاضي مرجح لما يسمع ويقدم أمامه».
وحث عبدالحليم علام، الأعضاء الجدد، على ضرورة التحلي بحسن الخلق، والحفاظ على حسن المظهر، وأن يؤدي المحامي مهنته بكل شرف وأمانة، وأن يتبع الطرق القانونية الصحيحة في أداء رسالته، وأن يهتم بتطوير نفسه في شتى مجالات المعرفة.
واختتم نقيب المحامين كلمته: «لا نسعى لعقاب أحد من خلال وضع ضوابط القيد، ونسعى لتأسيس عمل نقابي يعود بالفائدة على شباب المهنة ومستقبلها، ولن نتخلى عن ذلك».
حضر جلسة حلف اليمين من أعضاء مجلس النقابة العامة، كلا من؛ « محمد كركاب، محمد الكسار، أبوبكر ضوة، إبراهيم فؤاد، ممدوح عبد العال، ربيع الملواني، السيد جابر، محمد هيبة، محمد عيسى، أحمد أسامة، محمود تفاحة.