رئيس المجلس الشعبي الجزائري يطالب بضرورة وقف "حمام الدم" الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طالب رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، بملاحقة "مجرمي الاحتلال الإسرائيلي" أمام الهيئات القضائية الدولية جراء ما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
طيران الاحتلال يقصف بلدة العسيرة في مدينة بعلبك شرقي لبنان السفير الروسي بأمريكا: الولايات المتحدة لم تتواصل معنا بعد الهجوم الإرهابيودعا بوغالي، في كلمة له خلال اجتماع المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، اليوم بجنيف، بضرورة وقف "حمام الدم" الفلسطيني والضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط، مؤكدا على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما حذر من "خطورة الظرف الراهن" مشيرا إلى أن "الدول العربية تتعرض حاليا لتداعيات وتغيرات وجودية تستوجب تعزيز العمل المشترك خدمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وفي نفس السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري أن المصالح المشتركة للدول العربية لا يمكن أن تتوطد إلا من خلال تقاسم أفضل الممارسات والخبرات بما يسهم في حماية وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المجلس الشعبي الجزائري البرلمان الاتحاد البرلماني العربي جرائم الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني الدولي يتبنى بالإجماع حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، اليوم الأربعاء، بالإجماع قرار حل الدولتين، الذي يعترف بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره.
ونبه القرار، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مبرزا الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" ودعمها.
من جانبه، رحب نائب رئيس المجلس الوطني لدولة فلسطين، رئيس الوفد الفلسطيني موسى حديد - في تعقيبه أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي - بالقرار، مؤكدا أنه وبالرغم من أن القرار يمهد لإنهاء الاحتلال، إلا أنه يجب أن يتضمن ضرورة فرض العقوبات الاقتصادية على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ووقف تزويدها بالسلاح والمعدات العسكرية، وإنهاء التعامل العسكري معها، وإنهاء احتلالها وإدانة جرائمها، وعدم المساواة بين المستعمر والشعب الواقع تحت الاحتلال.
وذكرت وكالة (وفا) أن وفد فلسطين استطاع - بالتعاون مع برلمانات الدول العربية والإسلامية والإفريقية والدول الصديقة - التصدي لجميع التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار.
وتتمثل التعديلات تنكر استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الفلسطينيين وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والشعب الفلسطيني ووصمهما بـ "الإرهاب"، علما بأن الوفد الإسرائيلي تغيب عن الجلسة.