تجليات ثقافية وذكريات عائلية: رحلة حول حكاية كحك العيد في عام 2024، في ظل اقتراب عيد الفطر في عام 2024، يعود طقس الاحتفالات والفرح بعودة التقاليد العائلية المميزة، ومن بين هذه التقاليد التي تتجسد بأشكالها المختلفة في مختلف أنحاء العالم هو "كحك العيد". 

يعتبر كحك العيد لا فقط حلًا شهيًا يستمتع به الناس خلال أيام العيد، بل هو أيضًا رمز للتراث والثقافة والروابط العائلية.

تجليات ثقافية وذكريات عائلية: رحلة حول حكاية كحك العيد في عام 2024

تحمل عملية إعداد كحك العيد تاريخًا طويلًا من التقاليد والممارسات الشعبية التي تمتد عبر الأجيال. تبدأ هذه العملية بتحضير العجين وتشكيله بأشكال مميزة، ومن ثم يُخبز في الفرن حتى يتحول إلى هذا الحلوى الشهية التي تعطي نكهة خاصة لأيام العيد.

في عام 2024، يشهد كحك العيد تطورات جديدة، فمع التقدم التكنولوجي والتغيرات في العادات الاجتماعية، يتجدد اهتمام الناس بالمحافظة على هذه التقاليد القديمة بطرق جديدة ومبتكرة. فقد يجد البعض أنفسهم يقومون بتبادل وصفات الكحك عبر الإنترنت، أو حتى استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أشكال جديدة ومبتكرة لكحكهم العيدي.

ومع ذلك، فإن جمالية كحك العيد لا تكمن فقط في مظهره الخارجي أو طعمه الشهي، بل في الروح الاجتماعية التي يحملها معه كلما تم تقديمه. إذ يشكل تحضير كحك العيد فرصة للعائلة للتجمع معًا والتفاعل وتبادل الحديث والضحكات في جو من الود والمحبة.

في نهاية المطاف،تجليات ثقافية وذكريات عائلية: رحلة حول حكاية كحك العيد في عام 2024،  يظل كحك العيد في عام 2024 ليس مجرد حلوى، بل هو رمز للروابط العائلية والتراث الثقافي الذي يتجدد في كل عام، مما يجعله أكثر من مجرد طعم لذيذ يستمتع به الجميع في أيام العيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كحك العيد 2024 العيد 2024 عيد الفطر 2024 كحك العيد عيد الفطر المبارك عيد الفطر المبارك 2024

إقرأ أيضاً:

ربيت دكتور وضابط.. حكاية الحاجة «إلهام سمير » الأم المثالية بـ الشرقية" ربنا عوضني عن تعبي وسر فوزي القرآن الكريم

كافحت علشان أعلم ولادي والشغل مش عيب.. بهذه الكلمات تحملت «إلهام سمير» الصعاب من اجل تربية أبنائها، فهى سيدة ذات معدن أصيل، أدت رسالتها بإخلاص وتفانى، علمت أبنائها أفضل تعليم، وحققوا طموحاتهم وأمالهم، وبعد كل محنة منحة، حيث فازت بلقب الأم المثالية بالشرقية.

ضربت «الهام» ابنة الجعفرية بمركز أبوحماد فى محافظة الشرقية أروع الأمثلة فى الصبر على الشدائد وتحمل الصعاب لتوفير لقمة العيش لأبنائها بعد مرض زوجها، فاستحقت أن تكون أم مثالية لهذا العام تقديرا لما بذلته من جهد وما قدمته من عطاء مشرف خلال رحلة كفاحها ونضالها عبرسنوات طويلة.

وأوضحت «إلهام سمير بسام الطحاوي » فى تصريحات خاصه لـ « الأسبوع »أبلغ من العمر (62) سنة، أنجبت ثلاثة أبناء ولدين وبنت َن ذوى الهمم، تخرج هارون فى كلية الصيدلة والكابتن موسى ضابط بالقوات المسلحة، وهند من ذوى الهمم، وبعد مرض زوجي فى عام ٢٠٠٠م سعت لتوفير دخل لتربية وتعليم أبنائى رغم تعرض لحادث اليم.

وأضافت «إلهام سمير بسام» واجهت صعوبات كبيرة وكان لدى إيمان وقناعة ورضا بما قسمه الله لي، والمرأة ليست نصف المجتمع فحسب بل المجتمع كله لأنها تربى وتعلم وتكافح، وأنصح كل ربة منزل بتقوى الله والتحلى بالصبر وحل المشاكل بهدوء والحياة الزوجية سكن ومودة ورحمة، واحرص على ختم القرآن الكريم شهريا ولي ورد يومي، وسر نجاحى القرآن الكريم والتقوى تنفع الذرية، ونستمتع ليل نهار الإذاعة القرآن الكريم.

وقالت «إلهام سمير» كانت سعادتى لا توصف عندما أخبرت بفوزى بلقب الأم المثالية لهذا العام، فرحة وسعادة كبيرة من قبل أهل قريتى، دمعت عيناي، لحظة فرح ممزوجة بالحزن، وأنا اقبلهم وأقدم لهم أسمى أيات الشكر والأمتنان على فرحتهم وتهنئتهم لنا.

وطالبت «إلهام سمير»كل أم بأن تحسن تربية أبنائها، تعلمهم القيم والمبادئ والقيم الأخلاقية وثوابت المجتمع، وأن يحافظوا على أواصر الأسرة منعا للتفكك وضياع الأبناء، وأن يتحملوا الصعاب ويبذلوا كل غال ونفيس من أجل تعليم أبنائهم، والحياة رحلة كفاح ولابد وأن نتحلي بالصبر حتى يتحقق مرادنا.

وأشارت الأم المثالية بقولها تمنيت طيلة حياتى ومازلت اتمنى زيارة بيت الله الحرام وزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يسعني وسط هذه الفرحة العارمة إلا أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتوره مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعى على ما يقدمونه من دعم وانجازات للمرأة المصرية التى تعيش عصرها الذهبى، والذى شهد إعلاء لقيمة المرأة والأم وتقديرا لدورها فى حماية وبناء الوطن، والله نسأل أن يحفظ مصر قيادة وشعبا من كل مكروه وسوء ويسدد خطا القائمين عليها.

وبين العمدة طارق الطحاوي عمدة قرية الجعفرية وابن عمها"الأم مدرسة إن أعددتها أعدت شعب طيب الأعراق، والحاجه الهام كافحت لأكثر من ربع قرن وأدت رسالتها على أكمل وجه، فهي نموذج يحتذي بها، ونسأل الله أن يبارك فيها ويمتعها بدوام الصحة وتمام العافية.

مقالات مشابهة

  • شرطي ينهي حياته بسبب مشاكل عائلية في ديالى
  • حكاية عائلة فوزي مع حرفة صناعة السبحة.. باب رزق يكشف التفاصيل
  • هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
  • الأوقاف: السوشيال ميديا ليست دفتر يوميات ولا ساحة لحل المشكلات العائلية
  • سيارات عائلية صينية 2025 بالسوق المصري
  • ربيت دكتور وضابط.. حكاية الحاجة «إلهام سمير » الأم المثالية بـ الشرقية" ربنا عوضني عن تعبي وسر فوزي القرآن الكريم
  • صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
  • من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
  • “جريمة في بيت وزير” رواية جديدة للكاتب الصحفي السوداني أحمد كانم
  • قطاع تأجير السيارات في تركيا يضيف 69.7 ألف مركبة جديدة في 2024