أعراض خطيرة لارتفاع نسبة الكوليسترول تشير إلى الذبحة الصدرية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يمكن أن تظهر الذبحة الصدرية كعرض من أعراض ضيق الشرايين المسدودة بالكوليسترول، وتعود مشكلة ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم جزيئات الدهون على جدران شرايين الدم، ويؤدي هذا التراكم إلى تضييقها بمرور الوقت، مما يزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
وقال الطبيب جيف فوستر في مقابلة إن أخطر علامة على انسداد الشرايين بالكوليسترول هي الذبحة الصدرية التي تتميز بألم حاد في الصدر.
وحذر الخبير من أنه عندما تضيق الشرايين التاجية، يمكن أن يسبب حالة من الذبحة الصدرية غير المستقرة أو متلازمة الشريان التاجي الحادة التي تحدث أثناء الراحة أو في الليل.
ووفقا للأخصائي، يمكن أن تكون الذبحة الصدرية عرضا خطيرا للغاية يحدث قبل وقت قصير من انسداد الشريان تماما وتطور الأزمة القلبية.
وأوضح فوستر أنه في البداية قد يشعر الشخص بألم خفيف في الصدر (غالبًا على الجانب الأيسر وينتشر إلى الذراع والرقبة والفك)، وثم يشتد الألم ويظهر شعور بالضغط القوي وضيق في التنفس وسرعة ضربات القلب والغثيان والدوخة والتعرق - كل هذه العلامات تشير إلى أنك بحاجة إلى طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول السكتة الدماغية النوبات القلبية الذبحة الصدرية الأزمة القلبية انسداد الشريان الذبحة الصدریة
إقرأ أيضاً:
“إكسير ذهبي” لمحاربة ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب
إنجلترا – تحدث الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في الصيام المتقطع، عن الفوائد الصحية المذهلة لمشروب طبيعي قد يساعد في خفض الكوليسترول ويعد البديل المحتمل لأدوية الستاتينات.
وفي مقطع فيديو حديث على قناته على “يوتيوب”، سلط بيرغ الضوء على كيفية تحضير مشروب الكركم المنقوع، الذي يعتبر “إكسيرا ذهبيا” بفوائد صحية عديدة.
وينصح بيرغ بتناول منقوع الكركم في الماء صباحا أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص عند تناوله قبل 9 مساء. ويمكن تحضير المشروب ببساطة عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ، مع إضافة القليل من الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين. كما يمكن إضافة الكركم إلى مشروبات أخرى، مثل عصائر التوت أو الشاي.
وأوضح بيرغ أن الكركم، وبالتحديد مركبه النشط “الكركمين”، يتمتع بخصائص قوية تساعد في تقليل الالتهابات، وهي من الأسباب الرئيسية لعدد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
وأضاف أن الكركمين يساهم أيضا في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يجعله منافسا قويا للستاتينات التي تستخدم في علاج ارتفاع الكوليسترول.
وقد أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يكون فعالا في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، مع نتائج مشابهة لتلك التي تحققها أدوية مثل إيبوبروفين. كما أظهرت أبحاث أخرى أن الكركمين يساهم في تحسين صحة المفاصل ويعمل كمضاد طبيعي للاكتئاب.
ويوضح بيرغ أن الكركم يمتلك خصائص مضادة للاكتئاب قد تتساوى مع تأثيرات الأدوية، كما أنه يساعد في تقليل أعراض مرض السكري ويحسن مقاومة الأنسولين، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
ويقول بيرغ إنه يساعد أيضا في تقليل ضغط الدم، ويساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، وكذلك يحارب الالتهابات الفطرية.
ورغم الفوائد الصحية التي قد يوفرها الكركم، ينبه بيرغ إلى أنه ليس حلا سحريا، ويجب استهلاكه باعتدال. ويجب أن تكون الجرعة اليومية من الكركم في حدود 8 غرامات من الكركمين، حيث أن الجرعات العالية أو تناول الكركم لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل مشاكل هضمية أو تأثيرات سلبية على الكبد.
كما أن الكركم قد يتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى، ما قد يسبب مشاكل صحية.
ويحذر بيرغ النساء الحوامل أو المرضعات من تناول كميات كبيرة من الكركم، نظرا للمخاطر المحتملة.
وقبل دمج الكركم في نظامك الغذائي بشكل منتظم، من المهم استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو لديك حالات صحية مزمنة.
المصدر: ميرور