السفير الروسي بأمريكا: الولايات المتحدة لم تتواصل معنا بعد الهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إن الإدارة الأمريكية لم تتواصل مع السفارة الروسية بعد الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "كروكوس سيتي" بالقرب من موسكو.
الولايات المتحدة تنفي تلقي طلب من النيجر بمغادرة البلاد ارتفاع عدد ضحايا هجوم كروكس سيتى فى موسكو لـ93 قتيلًاوقال أنطونوف "لم تكن هناك اتصالات"، مشيرا إلى أن "الشر الأعظم هو الإرهاب"، وأن الجانب الأكثر أهمية في العلاقات الروسية الأمريكية برمته هو مكافحة الإرهاب.
ولفت أنطونوف إلى أن الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال الحرب على الإرهاب دُمرت مؤكدا أن الخطأ ليس من جانب موسكو.
وتابع أنطونوف: "لطالما ذكرتُ للأمريكيين أن رئيسنا هو أول من عرض المساعدة عليهم في 2001 (بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر)".وأضاف: "لقد نجح الأمر ولكن ليس خطأنا أن كل هذا تم تدميره اليوم"، في إشارة إلى الاتصالات الثنائية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، مساء أمس الجمعة، عن وقوع هجوم إرهابي على مركز تسوق "كروكوس سيتي" في ضواحي موسكو، ووفقا للمعلومات الأخيرة أسفر الهجوم عن مقتل 133 شخصا وإصابة أكثر من 100.
وأفادت الخدمة الصحفية للكرملين، أمس السبت، بأن رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصًا متورطين، من بينهم الإرهابيين الذين شاركوا بشكل مباشر في العمل الإرهابي في "كروكوس سيتي".
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين: "أبلغ مدير جهاز الأمن الفيدرالي بورتنيكوف بوتين عن اعتقال 11 شخصًا، بما في ذلك الإرهابيين الأربعة الذين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي".
أعلن الأمن الفيدرالي الروسي أنه تم اعتقال أربعة إرهابيين في مقاطعة بريانسك بفارق ساعات قليلة عن اعتقال أحدهم عن الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإدارة الأمريكية السفارة الروسية موسكو قاعة الحفلات الموسيقية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأسد يصدر أول بيان بعد سقوطه وهروبه إلى موسكو .. تفاصيل
سرايا - نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية التابعة للنظام الوري السابق ، ما قالت انه تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية.
وبحسب البيان يقول : لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط أخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.
تاليا نص البيان :
مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 كانون الأول 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.
في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة.
بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024. ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط أخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة.
خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي.
في هذا السباق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه.
إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعيبا، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#قيادة#فلسطين#المنطقة#اليوم#الدولة#أمن#العمل#الشعب#الرئيس#القوات#موسكو#الوحدات
طباعة المشاهدات: 2481
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 03:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...