مؤشرات على خليفة زعيم كوريا الشمالية.. من هي كيم جو أي؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تزايدت التكهنات مؤخرا بشأن خليفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وخصوصا بعدما أطلقت وسائل إعلام رسمية على ابنته لقب "الشخصية العظيمة المرشدة".
وتداولت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية تلميحا قويا يتعلق بخطط الزعيم كيم جونغ أون، واتخذت خطوة جريئة من خلال الإشارة إلى ابنته كيم جو أي على أنها "شخصية عظيمة مرشدة"، وهو مصطلح يستخدم حصريا لكبار القادة وخلفائهم.
وتشرف كيم جو أي، التي يُعتقد أن عمرها بين 10 و12 عاما، على التدريبات العسكرية مع والدها بين الحين والآخر، وهي إشارة يرى خبراء أنها قد تعني تحضيرها للقيام بدور قيادي.
ماذا نعرف عن كيم جو أي؟
• تعرّف العالم إلى كيم جو أي لأول مرة في عام 2022، عندما ظهرت إلى جانب والدها في اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، حسبما ذكرت صحيفة "ذا نيوزيلند هيرالد".
• كشفت المخابرات الكورية الجنوبية لاحقا أنها ابنة كيم جونغ أون.
• كان يُعتقد أن كيم جو أي هي الطفل الثاني لكيم، لكن كوريا الجنوبية قالت العام الماضي إنها "غير قادرة على التأكيد على وجه اليقين" بوجود الابن الأكبر الذي كان يعتقد وجوده في السابق.
• بعد إطلالتها الأولى في عام 2022، ظهرت كيم جو أي علنا خمس مرات بحلول أوائل فبراير من هذا العام.
• كانت كيم جو أي حاضرة بجانب والدها في الحفل الكبير للعام الجديد 2024 في ملعب "ماي دي".
• في بداية العام، قال جهاز المخابرات الوطنية الكوري الجنوبي: "يبدو أن كيم جو أي هي الوريثة المحتملة، على الأقل في الوقت الحاضر، نظرا لظهورها العلني والمعاملة التي تتلقاها".
• الجهاز أضاف: "بما أن كيم جونغ أون لا يزال شابا ولا يعاني من أي مشاكل صحية كبيرة، ولأن هناك العديد من المتغيرات، فإننا نراقب الوضع عن كثب مع إبقاء كل الاحتمالات مفتوحة".
• في الآونة الأخيرة، ظهر الكوريون الشماليون وهم ينحنون أمام كيم جو أي في وسائل الإعلام الرسمية.
• ظهرت كيم جو أي مرة أخرى في 9 سبتمبر في عرض بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين ليوم تأسيس الجمهورية.
• في عرض عسكري أقيم مؤخرا، شوهد أقوى مسؤول عسكري في البلاد، المارشال باك جونغ تشون، وهو راكع أمام كيم جو أي.
• آهن تشان إيل، المنشق الذي تحول إلى باحث ويدير المعهد العالمي لدراسات كوريا الشمالية، قال إن هذا يشير إلى أنه "من شبه المؤكد" أن يتم إعدادها لتكون الزعيمة القادمة للدولة المسلحة نوويا.
• بحسب تشان إيل "يمثل باك الجيش الكوري الشمالي، وقد تعهد علنا بالولاء لكيم جو أي بالانحناء لها".
• فلاديمير تيخونوف، أستاذ الدراسات الكورية في جامعة أوسلو، قال إنه على الرغم من عدم وجود أي امرأة تقود البلاد من قبل، إلا أن "سلالتها المقدسة من قبيلة بايكتو من عشيرة كيم" يمكن أن تجعلها الأولى في منصب كهذا.
• ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كيم جو أي لم تسجل في أي مدرسة في البلاد، وأنها تتعلم في البيت في بيونغيانغ.
• حسبما قالت الوكالة فإن ابنة الزعيم كيم تهوى ركوب الخيل والسباحة والتزلج على الثلج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الشمالية صاروخ باليستي كوريا الجنوبية كيم جونغ أون كوريا الشمالية الاستخبارات والسباحة كيم جونغ أون كوريا الشمالية كوريا الشمالية صاروخ باليستي كوريا الجنوبية كيم جونغ أون كوريا الشمالية الاستخبارات والسباحة كوريا کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.