شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن للمرة الأولى دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي، نسرين سليمانطرابلس – القدس العربي في تقدم ملحوظ لمسار المشاورات الأمنية الموسعة التي انطلقت .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج...

نسرين سليمان

طرابلس – «القدس العربي»: في تقدم ملحوظ لمسار المشاورات الأمنية الموسعة التي انطلقت برعاية أممية في ليبيا، تمكنت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية من عقد اجتماعها الأول في مدينة بنغازي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وسفراء وممثلي الرؤساء المشاركين الآخرين لمجموعة العمل الأمنية.

ومع أن النتائج الملموسة ظلت بعيدة عن مثل هذه اللقاءات فإن المناقشات والمطالبات استهدفت عدداً من القضايا الحساسة التي يأتي على رأسها إخراج المرتزقة الأجانب ومسألة التدخل الأجنبي والفوضى الأمنية في البلاد.

وفي ختام اجتماعها، حثت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية الأطراف الليبية على خلق بيئة مواتية لتسوية سياسية شاملة، حسب ما جاء في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر منصاتها الإعلامية.

وسفراء وممثلو الرؤساء، المشاركين الآخرين لمجموعة العمل الأمنية، هم من فرنسا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والاتحاد الأفريقي ممثلين عن المجتمع الدولي، والممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي. وبالإضافة إلى المجموعة، حضر الاجتماع سفراء وممثلو مصر وألمانيا وتونس والاتحاد الأوروبي، وانضم إليهم عبر الاتصال المرئي المبعوث الخاص للولايات المتحدة ريتشارد نورلاند، وسفراء وممثلو روسيا الاتحادية والإمارات العربية المتحدة وهولندا وسويسرا والجزائر وجامعة الدول العربية.

وقال باتيلي في كلمته الافتتاحية: “في الوقت الذي تكثف فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لإشراك القادة السياسيين في إيجاد مسار توافقي للانتخابات، ستلعب الجهات الفاعلة العسكرية والأمنية في ليبيا دورًا مهمًا كأطراف رئيسية لتعزيز السلام والاستقرار المستدامين”.

وشدد على مسؤولية الجهات العسكرية والأمنية الليبية عن ضمان بيئة آمنة للانتخابات، ومعالجة مختلف القضايا بما في ذلك المتعلقة بالتشكيلات المسلحة، وتعزيز المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وحماية حقوق الإنسان والقانون الإنساني.

ورأى باتيلي أن جهود لجنة 6+6 المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإعداد القوانين الانتخابية خطوة مهمة، لكنه نبه إلى أن القوانين الانتخابية في وضعها الحالي لن تسهل إجراء انتخابات ناجحة.

وتابع أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتنقيح مشاريع القوانين من خلال سد الثغرات القانونية والفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، حاثًا جميع الأطراف الرئيسيين والمؤسسات الليبية على التوصل إلى تسوية شاملة بشأن القضايا الرئيسية المتنازع عليها سياسيًا.

وأثنى باتيلي على اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” لعملها المستمر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 وإسهامها في توحيد المؤسسات العسكرية.

كما أشار إلى أن الحرب في السودان عقّدت جهود تنسيق انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، لافتًا إلى أنه رغم ذلك، جرى إطلاق آلية لتسهيل تبادل البيانات بين ليبيا والسودان وتشاد والنيجر، وحث لجان الاتصال المشكلة من هذه الدول للعمل على حل المشكلة على إحياء الاجتماعات الدورية

وتابع باتيلي: “فيما أنجزت اللجنة العسكرية المشتركة الكثير، فإننا نقر بأن التقدم المستمر نحو التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار يتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية”، مشددًا على ضرورة ألا تمنع هذه المعوقات السياسية من الاستمرار بنفس الحماسة.

وأضاف إن “بناء الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين أمر أساسي للنهوض بالعملية السياسية وخلق بيئة يمكن فيها إجراء انتخابات شفافة وشاملة مع احترام جميع الأطراف للنتائج”، داعيًا جميع القادة لتلبية تطلعات الشعب الليبي، لأن استمرار الأزمة الحالية أمر خطير.

وفي السياق، قال الرئيس المشارك لمجموعة العمل الأمنية هذا الشهر، السفير الإيطالي جيانلكو ألبريني إن عقد هذا الاجتماع في ليبيا يعد إنجازًا مهمًا، معربًا عن فخره بأن إيطاليا كانت قادرة على المساهمة فيه.

وشارك السفير الإيطالي باتيلي في الإشادة بتفاني اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وقيادتها للمهمة والتزامها تجاه وحدة الأراضي الليبية والمصالحة الوطنية، مشجعًا أطرافها على تقديم حلول بشأن انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب وتأمين العملية الانتخابية.

ودعا عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية، اللواء مختار النقاصة، في كلمته خلال انطلاق الاجتماع، الدول المشاركة في عملية برلين إلى الضغط من أجل إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

وعلق النقاصة على الوضع السيا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي وتم نقلها من المشهد الليبي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة العسکریة المشترکة العمل الأمنیة للمرة الأولى فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

ورشة لكبار ضباط القوة المشتركة حول القانون الدولي الإنساني

نظّمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع إدارة الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، ورشة عمل حول القانون الدولي الإنساني وإدماجه في إدارة العمليات القتالية وقواعد الاشتباك. استهدفت الورشة كبار ضباط القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بمشاركة 27 ضابطًا، واستمرت لمدة يومين، بحضور النقيب د. معتز، أستاذ القانون.
خلال الورشة، أكد اللواء ركن د. أبوبكر فقيري، رئيس لجنة حماية المدنيين وممثل القوات المسلحة، أن القانون الدولي الإنساني يتماشى مع أخلاقيات القتال لدى الجيش السوداني، مشيرًا إلى أن السودان كان فيه عمليات قتالية من قبل لم تشهد أي انتهاك لهذا القانون، وأن أي ممارسات مخالفة تُعد ثقافة دخيلة على البلاد. كما شدد على ضرورة إنشاء وحدات إعلامية قانونية لإيصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن القوات المسلحة تقاتل وفقًا لأخلاقيات الحرب.

وأشار فقيري إلى انتهاك خطير ارتكبته مليشيا الدعم السريع خلال الحرب، حيث استخدمت مركبات وشارات الصليب الأحمر في عملياتها، مؤكدًا أن ذلك يُعد “جريمة لا تُغتفر” وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى اتخاذ موقف واضح وإدانة هذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن المنظمة قد تتحاشى ذلك بحجة حماية موظفيها في مناطق سيطرة المليشيا، لكنه شدد على ضرورة التصدي لهذه الممارسات التي تضر بعمل المنظمات الإنسانية وتُهدد حياة المدنيين.
من جانبه، أوضح المهندس عبد الباقي محمد أحمد، مدير الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، أن الورشة تهدف إلى تبادل المعلومات وتعزيز مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين القادة العسكريين، مؤكدًا أنها خطوة أولى ستتبعها ورش أخرى، بما في ذلك ورش خارجية في المدن التي تتواجد بها القوة المشتركة. كما دعا القادة إلى نقل ما تلقوه من معارف إلى الجنود.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دانيل جرارد أومالي، أن الورشة تُعد بداية لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى دعم عملية اتخاذ القرار لدى القادة العسكريين. وأوضح أن الغرض منها ليس فرض التعليمات، بل تقديم إطار عمل يساعد في تبرير القرارات وفق المبادئ الدولية. كما شدد على أهمية الحوار والتفاعل بين اللجنة الدولية والقوة المشتركة لضمان تطبيق أفضل للقواعد الإنسانية في النزاعات المسلحة.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كان برفقة سليماني.. صورة لنصر الله تُنشر للمرة الأولى!
  • للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة  
  • بودكاست «يبان عادي» يوضح كيفية التعامل مع عمليات التجميل للمرة الأولى
  • مصر وإسبانيا ترحبان بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 نحو توحيد ليبيا وانسحاب المرتزقة
  • ورشة لكبار ضباط القوة المشتركة حول القانون الدولي الإنساني
  • مشاهد لافتة لمن يزورها للمرة الأولى.. رحلة في دمشق ما بعد الأسد
  • عباس رافضا دعوات التهجير: فلسطين ليست للبيع
  • هويدي يتفقد الاستعدادات الأمنية لافتتاح ملعب بنغازي الدولي الخميس المقبل
  • بين الكوميدي والصعيدي.. فنانون يقدمون تجارب للمرة الأولى
  • اللجنة الأمنية بتعز تناقش مستجدات الاوضاع العسكرية والأمنية