للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن للمرة الأولى دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي، نسرين سليمانطرابلس – القدس العربي في تقدم ملحوظ لمسار المشاورات الأمنية الموسعة التي انطلقت .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نسرين سليمان
طرابلس – «القدس العربي»: في تقدم ملحوظ لمسار المشاورات الأمنية الموسعة التي انطلقت برعاية أممية في ليبيا، تمكنت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية من عقد اجتماعها الأول في مدينة بنغازي، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وسفراء وممثلي الرؤساء المشاركين الآخرين لمجموعة العمل الأمنية.
ومع أن النتائج الملموسة ظلت بعيدة عن مثل هذه اللقاءات فإن المناقشات والمطالبات استهدفت عدداً من القضايا الحساسة التي يأتي على رأسها إخراج المرتزقة الأجانب ومسألة التدخل الأجنبي والفوضى الأمنية في البلاد.
وفي ختام اجتماعها، حثت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية الأطراف الليبية على خلق بيئة مواتية لتسوية سياسية شاملة، حسب ما جاء في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر منصاتها الإعلامية.
وسفراء وممثلو الرؤساء، المشاركين الآخرين لمجموعة العمل الأمنية، هم من فرنسا، والمملكة المتحدة، وتركيا، والاتحاد الأفريقي ممثلين عن المجتمع الدولي، والممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي. وبالإضافة إلى المجموعة، حضر الاجتماع سفراء وممثلو مصر وألمانيا وتونس والاتحاد الأوروبي، وانضم إليهم عبر الاتصال المرئي المبعوث الخاص للولايات المتحدة ريتشارد نورلاند، وسفراء وممثلو روسيا الاتحادية والإمارات العربية المتحدة وهولندا وسويسرا والجزائر وجامعة الدول العربية.
وقال باتيلي في كلمته الافتتاحية: “في الوقت الذي تكثف فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لإشراك القادة السياسيين في إيجاد مسار توافقي للانتخابات، ستلعب الجهات الفاعلة العسكرية والأمنية في ليبيا دورًا مهمًا كأطراف رئيسية لتعزيز السلام والاستقرار المستدامين”.
وشدد على مسؤولية الجهات العسكرية والأمنية الليبية عن ضمان بيئة آمنة للانتخابات، ومعالجة مختلف القضايا بما في ذلك المتعلقة بالتشكيلات المسلحة، وتعزيز المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وحماية حقوق الإنسان والقانون الإنساني.
ورأى باتيلي أن جهود لجنة 6+6 المشكلة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لإعداد القوانين الانتخابية خطوة مهمة، لكنه نبه إلى أن القوانين الانتخابية في وضعها الحالي لن تسهل إجراء انتخابات ناجحة.
وتابع أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتنقيح مشاريع القوانين من خلال سد الثغرات القانونية والفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، حاثًا جميع الأطراف الرئيسيين والمؤسسات الليبية على التوصل إلى تسوية شاملة بشأن القضايا الرئيسية المتنازع عليها سياسيًا.
وأثنى باتيلي على اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” لعملها المستمر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 وإسهامها في توحيد المؤسسات العسكرية.
كما أشار إلى أن الحرب في السودان عقّدت جهود تنسيق انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، لافتًا إلى أنه رغم ذلك، جرى إطلاق آلية لتسهيل تبادل البيانات بين ليبيا والسودان وتشاد والنيجر، وحث لجان الاتصال المشكلة من هذه الدول للعمل على حل المشكلة على إحياء الاجتماعات الدورية
وتابع باتيلي: “فيما أنجزت اللجنة العسكرية المشتركة الكثير، فإننا نقر بأن التقدم المستمر نحو التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار يتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية”، مشددًا على ضرورة ألا تمنع هذه المعوقات السياسية من الاستمرار بنفس الحماسة.
وأضاف إن “بناء الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين أمر أساسي للنهوض بالعملية السياسية وخلق بيئة يمكن فيها إجراء انتخابات شفافة وشاملة مع احترام جميع الأطراف للنتائج”، داعيًا جميع القادة لتلبية تطلعات الشعب الليبي، لأن استمرار الأزمة الحالية أمر خطير.
وفي السياق، قال الرئيس المشارك لمجموعة العمل الأمنية هذا الشهر، السفير الإيطالي جيانلكو ألبريني إن عقد هذا الاجتماع في ليبيا يعد إنجازًا مهمًا، معربًا عن فخره بأن إيطاليا كانت قادرة على المساهمة فيه.
وشارك السفير الإيطالي باتيلي في الإشادة بتفاني اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وقيادتها للمهمة والتزامها تجاه وحدة الأراضي الليبية والمصالحة الوطنية، مشجعًا أطرافها على تقديم حلول بشأن انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب وتأمين العملية الانتخابية.
ودعا عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 عن المنطقة الغربية، اللواء مختار النقاصة، في كلمته خلال انطلاق الاجتماع، الدول المشاركة في عملية برلين إلى الضغط من أجل إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وعلق النقاصة على الوضع السيا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل للمرة الأولى.. دعوات دولية ومشاورات موسعة لإخراج المرتـزقة من بنغازي وتم نقلها من المشهد الليبي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة العسکریة المشترکة العمل الأمنیة للمرة الأولى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
قطر: الجهود المشتركة مع مصر وأمريكا أسهمت في دفع المفاوضات للأمام
قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، إن العمل جار لإنهاء كافة الإجراءات التنفيذية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال هذه الليلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن بنود صفقة إيقاف إطلاق النار في غزة، ونقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجهود المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة أسهمت في دفع المفاوضات للأمام.
ننشر أبرز بنود اتفاق اطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بث مباشر.. مؤتمر صحفي للإعلان عن صفقة إيقاف النار في غزةنقلت قناة القاهرة الأخبارية في نبأ عاجل لها عن دعوة مصدر أمني مصري لكافة أطراف المجتمع الدولي لدعم تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة والتنسيق بشأن إدخال أكبر قدر من المساعدات للقطاع فور دخول الاتفاق حيز النفاذ.
ونوه المصدر المطلع إلى أن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأكد مصدر المطلع، أن إصرار وضغط الوسطاء علي طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
مصادر لها أنه في اليوم الـ 22 من صفقة غزة تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة خاصة محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرق طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
وأفادت المصادر أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تتاح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ويتم دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم.
ونوهت إلى أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتم البدء في عودة النازحين داخليا الى مناطق سكنهم، وأنه أيضا في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية في منطقة شارع الرشيد.
وأردفت أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى تنسحب قوات الاحتلال كليا من شارع الرشيد شرقا إلى شارع صلاح الدين.
وقال مسؤول مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل" لوكالة "رويترز"، إن الاتفاق "تم التوصل إليه"، في انتظار الإعلان الرسمي، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الصفقة "تشمل وقفاً لإطلاق النار مدته 6 أسابيع، تشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع".
ويشمل الاتفاق، وفقاً للمسؤول، "السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع".
وأضاف أن "حماس ستفرج أيضاً عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً، فيما ستفرج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها حماس".
كما ستفرج إسرائيل عن "جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى"، وفق ما ذكر المسؤول.
وقال المسؤول المطلع، إن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد على عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلاً فلسطينياً من بينهم رجال ونساء وأطفال.
كما ذكر أن "حماس" ستفرج عن المحتجزين على مدى 6 أسابيع، بواقع 3 محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.
المرحلة الثانية والثالثة
أما بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال المسؤول إنها ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولى، متوقعاً أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود.
وتوقع المسؤول أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
وأضاف المسؤول أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً مع اختتام محادثات قطر، مشيراً إلى أن "قطر ومصر والولايات المتحدة تضمن تنفيذ الاتفاق.
أبرز بنود اتفاق غزةوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
إفراج "حماس" عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
إفراج إسرائيل عن 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل محتجز مدني، و50 مقابل كل جندية إسرائيلية تفرج عنها "حماس".
إفراج تل أبيب عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين دون سن 19 المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023 بحلول نهاية المرحلة الأولى.