زلزال بقوة 6.9 ريختر يضرب شمال بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، أن زلزالا بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال بابوا غينيا الجديدة.
وقال مركز الإنذار من أمواج المد العاتية في المحيط الهادئ، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم، إنه "لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي" بسبب الزلزال الذي وقع على عمق يناهز 35 كلم".
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن "الزلزال الملحوظ" وقع على بعد حوالي 88 كلم جنوب غرب ويواك، وهي بلدة يسكنها 25 ألف شخص، وتعد عاصمة مقاطعة إيست سيبيك في بابوا غينيا الجديدة، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
جدير بالذكر أن الزلازل متكررة في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على قمة "حزام النار" الزلزالي؛ وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب أسواق المحاصيل بعد فرض الصين رسومًا على صادرات المزارع الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب قرار الصين بفرض رسوم جمركية على منتجات بذور اللفت الكندية إلى انخفاض أسعار المحصول، مما أضاف المزيد من عدم اليقين إلى تدفقات الغذاء العالمية التي تعاني من سلسلة من الحروب التجارية.
وتأتي هذه الخطوة ردًا على الرسوم الجمركية الكندية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين والصلب والألمنيوم التي فرضت العام الماضي، وتأتي في الوقت الذي تكافح فيه الدولتان مع الرسوم الشاملة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما تترك مارك كارني يتلاعب بحروب تجارية على جبهتين رئيسيتين بينما يستعد لتولي منصب رئيس وزراء كندا.
وأعلنت الصين عن تعريفة جمركية بنسبة 100% على زيت بذور اللفت ووجبة الطعام من كندا، حيث يُعرف المحصول باسم الكانولا، إلى جانب رسوم أصغر على واردات المأكولات البحرية، وفقا لشبكة "بلومبرج" الأمريكية.
تعد الصين أكبر وجهة تصدير لكندا للبذور الزيتية، وتأتي التدابير قبل أن يبدأ المزارعون في الزراعة للموسم القادم، انخفضت العقود الآجلة في نيويورك بمقدار حد البورصة اليوم الإثنين.
وقال ريك وايت، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الكانولا الكندية، في بيان: "يواجه مزارعو الكانولا الكنديون حالة غير مسبوقة من عدم اليقين التجاري من أكبر سوقين للتصدير لدينا قبل أسابيع فقط من بدء الزراعة".
وأشار إلى أن التدابير الصينية ستدخل حيز التنفيذ في 20 مارس الجاري، لافتا إلى أن الكانولا نفسها، التي تستوردها الصين بكميات أكبر من زيتها ووجبتها، لم تمس، حيث تجري الصين تحقيقا لمكافحة الإغراق في واردات بذور اللفت الكندية، مما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية اتخاذ تدابير أخرى.