حصيلة هجوم موسكو ترتفع إلى 143 قتيلا وبوتين يتوعد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز التجاري بمدينة كراسنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو إلى 143 قتيلا وفق ما أعلنته لجنة التحقيق الروسية.
اقرأ ايضاًحدث إرهابي يهز موسكو..انفجار وإطلاق نار في حفل" كروكوس سيتي" الموسيقيوقالت اللجنة في بيان صحفي إن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج حاليا في المؤسسات الطبية بلغ 107 مصاب ، مرشحة ارتفاع القتلى في ظل وجود أكثر من 50 مصاباً وصفت حالتهم بالخطيرة.
من جهته توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم الإرهابي، قائلا في خطاب متلفز إنه سيتم تحديد هوية كل من وقف وراء الإرهابيين وكل من أعدّ الهجوم.
وكانت لجنة التحقيقات قد أعلنت اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 يشتبه بأنهم منفذو الهجوم وذلك في مقاطعة بريانسك الروسية قبل أن يتمكنوا من عبور الحدود الأوكرانية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حاولوا تفجير قاعدة عسكرية..الصومال يحبط هجوم انتحاريين من داعش
قالت محطة تلفزيون محلية ومسؤول عسكري إن قوات الأمن في الصومال، صدت هجوم انتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرق البلاد اليوم الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها تنظيم داعش تنفيذ هجوم كبير في البلاد، بعد أسابيع من إعلان الولاية شبه المستقلة شن هجوم كبير على داعش والجماعة المنافسة له، حركة الشباب الموالية للقاعدة.
وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، إن نائب رئيس برلمان الولاية كان يزور القاعدة وقت الهجوم، وأضاف أن 9 انتحاريين قتلوا، في حين أصيب عدة جنود.
وقالت قناة بونتلان على فيس بوك إن 8 انتحاريين كانوا بين القتلى في الهجوم قرب بلدة طرجالي في إقليم بري في الولاية.
ولم يرد وزير الإعلام الصومالي بعد على طلب للتعليق.
ومنذ 2017 تعتبر الجماعة فرع تنظيم داعش الإرهابي في الصومال، وتتمركز في المناطق الجبلية في بونتلاند. ولم تمثل لسنوات عديدة تهديداً أمنياً يذكر مقارنة مع حركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب الصومال.
لكن الجماعة أعادت تشكيل نفسها في السنوات القليلة الماضية، ضمن الشبكة العالمية لداعش، وأطلقت بعض وسائل الإعلام على عبد القادر مؤمن، زعيم فرع التنظيم في الصومال، لقب الزعيم العالمي لتنظيم داعش.
ويقول محللون أمنيون إن داعش في الصومال زاد قوة بسبب تدفق المقاتلين الأجانب وتحسن الإيرادات من خلال ابتزاز الشركات المحلية، ليصبح بذلك "مركز قيادة" التنظيم في إفريقيا.
وقال جاي بهادور المدير المشارك لمؤسسة سكوبوس الاستشارية والتي تركز على المنطقة: "يبدو أن هذا بمثابة ضربة استباقية لتوجيه رسالة قبل الهجوم المقبل، الذي ستشنه بونتلاند".
وأضاف "إذا تضمن هذا الهجوم سيارة ملغومة، فيبدو أنهم يحاولون بشكل مباشر تقليد أساليب حركة الشباب في الهجمات المعقدة".