سرايا القدس - كتيبة طولكرم تعلن عن كمين محكم وقتل ضابط و3 جنود من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سرايا القدس: العملية رسالة للاحتلال "اننا كمثل الجسد الواحد"
أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - كتيبة طولكرم، تمكن عناصرها من التسلل داخل الأراضي المحتلة قرب بوابة الدير ونصب كمين محكم لسيارة من نوع (i10) كان يستقلها ضابط المناوبة برفقه ثلاثة جنود.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي في اشتباك قرب رام الله بالضفة الغربية
وأكدت أن عناصرها تمكنوا من اعتراض طريق السيارة وامطار من بداخلها بزخات من الرصاص مما أدى الى مقتلهم جميعهم وانقلاب المركبة وانسحاب عناصر سرايا القدس بسلام.
وأشارت سرايا القدس، في بيان لها فجر الأحد، إلى أن هذه العملية رداً على اغتيال مقاتليها في مخيم نور شمس وامتدادا الى مخيم جنين البطولة وشهدائها وعلى رأسهم الشهيد القائد ابو شادي الحواشين.
كما أكدت أن العملية رسالة للاحتلال "اننا كمثل الجسد الواحد".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية طولكرم جنين سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
عباس: توفير الحماية للاحتلال للإفلات من المساءلة والمحاسبة شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه
القدس المحتلة-سانا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على مدار 76 عاماً الماضية، والتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي على أنه فوق القانون الدولي وتوفير الحماية له للإفلات من المساءلة والمحاسبة على جرائمه وتقديم الدعم له شجعه على تحدي الشرعية الدولية والتمادي في جرائمه على كل المستويات.
ونقلت وكالة وفا عن الرئيس عباس قوله في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “مهما بلغ جبروت الاحتلال وبشاعته فهو إلى زوال، وسنواصل العمل من أجل الحصول على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي نيل حريته واستقلاله على أرضه وأرض أجداده وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس”، لافتاً إلى أن الطريق الوحيد لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين والدوليين هو حل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الرئيس عباس: إن العالم أجمع بات على يقين أن السبب الرئيس لغياب الأمن والاستقرار في المنطقة هو وجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يجب أن يزول عن أرض دولة فلسطين، متسائلاً: إلى متى سيبقى العالم صامتاً عاجزاً عن ردع الاحتلال عن جرائمه ومحاسبته لإجباره على الالتزام بالقانون الدولي كباقي دول العالم.