يفتتح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم أعمال القمة الروسية الأفريقية، التي تستمر لمدة يومين في مدينة سانت بطرسبرج، تحت شعار «من أجل عالم من الأمن والتنمية»، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى لعدد 49 دولة من أصل 54، وفى حضور عدد من القادة ورؤساء حكومات الدول الأفريقية وممثليها.

أخبار متعلقة

روسيا تنفي استهداف «كاتدرائية التجلي» في أوديسا

لافروف: نخطط لعقد قمة بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان

روسيا تعلن مقتل مراسل عسكري لوكالة «نوفوستي» خلال قصف أوكراني على زابوريجيا

وتغلب على فعاليات القمة مناقشة قضية تصدير الحبوب وموقف روسيا من الانسحاب منها وشروطها للعودة إليها بما يعود بالنفع على شعوب القارة السمراء، حيث أوضحت موسكو أن نصيب أفريقيا من الحبوب لا يزيد عن 3% فيما وصلت النسبة الكبرى للدول الأوروبية،

واكتفت موسكو بالإعلان عن أعداد القادة المشاركين في القمة دون توضيح أسماء عدد منهم، حيث اكتفت بالقول أن الرئيس بوتين سيلتقي القادة، وسيكون على رأس الحضور 17 رئيس دولة سيلقون كلمتهم، و5 نواب للرؤساء، و4 رؤساء حكومات ورئيسا، و17 دولة أخرى يمثلها نواب رئيس الوزراء ووزراء الخارجية، فضلا عن مشاركة رئيسا واحدا لبرلمان إحدى الدول، و5 سفراء، وفقا لما ذكره مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، الذي أشار إلى أن موسكو نجحت في تنظيم القمة قبل بدايتها في مواجهة الضغوط الغربية، للدول الأفريقية لمنعها من المشاركة والحضور، فيما سيكون الاتحاد الأفريقي وعدد من المنظمات الأفريقية من ضمن المشاركين في القمة.

وتشرح روسيا ممثلة في شخص الرئيس فلاديمير بوتين، للوفود الأفريقية أسباب انسحابها من صفقة الحبوب، وجهودها لتعويض الأسواق العالمية والأفريقية بالغذاء والحبوب، فضلا عن موقف بلاده من تشكيل نظام عالمي جديد متعدد القطبية.

وعلى هامش القمة سيعقد المنتدى الروسي الأفريقي لتحقيق السيادة الغذائية لأفريقيا، حيث ترى موسكو أن إفريقيا تعد واحدة من أكثر المناطق ضعفا في العالم من حيث الأمن الغذائي، على الرغم من أن الزراعة توظف أكثر من 60٪ من القوى العاملة، وتمثل منتجات الأعمال التجارية الزراعية حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي للقارة، و20٪ من سكان أفريقيا، بما يعادل 278 مليون شخص، يعانون من الجوع المزمن، على الرغم من عدم استخدام 60٪ من الأراضي الخصبة في أفريقيا، وفى هذا المجال تطرح روسيا رؤيتها في تطوير البنية التحتية الزراعية لمواجهة الجوع، فضلا عن توريد التقنيات والمعدات الزراعية من روسيا.

ووفقا لمنظمة روس كونجرس، الجهة المنظمة للقمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، وشركة ترانس ماش للسكك الحديدية، ستنطلق الحافلات مجانا للانتقال إلى المنتدى، فيما سينطلق برنامج الأعمال للمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي حول «الاقتصاد العالمي الجديد» حول «الطرق اللوجستية الروسية الأفريقية الجديدة»، لمناقشة العديد من العوامل التي تساهم في زيادة حجم التجارة والاقتصاد بين روسيا وإفريقيا، من خلال بناء نظام أكثر كفاءة للتدفقات اللوجستية لضمان استمرار نمو التبادل الاقتصادي بين موسكو وأفريقيا.

وكجزء من القمة الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، سيعقد مهرجان تذوق الطعام «نجوم إفريقيا» في سانت بطرسبرج، والهدف الرئيسي من المشروع هو تعريف سكان وضيوف سانت بطرسبرج بأفضل الأطباق التقليدية في القارة الأفريقية، حيث تم تنظيم المشروع من قبل القنصل الفخري لجمهورية الكونغو في سانت بطرسبرغ ومنطقة لينينجراد مانديلا جوسلين باتريك، ويهدف المشروع إلى الترويج للأطباق الأفريقية والمأكولات الأفريقية في روسيا.

وفى سياق منفصل، وحرصا من السلطات القائمة على فعاليات القمة، تقوم الأجهزة الطبية باتباع إجراء المسحات الطبية لفيروس كورونا يوميا قبل وأثناء انعقاد فعاليات القمة من خلال المراكز الطبية الروسية المتخصصة بالمجان.

روسيا أفريقيا بوتين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا أفريقيا بوتين زي النهاردة الروسی الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا

رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.

أخبار ذات صلة «العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»! «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا

وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية 
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين 
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح أعمال التجديد والتطوير في مستشفى الأمراض الباطنة
  • ترامب × بوتين| صفقة تثير العاصفة الأوروبية.. التقارب الأمريكي الروسي يقلق أوروبا وتدرس تأثيره المحتمل على أمن القارة العجوز
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • موسكو تحضر لمكالمة هاتفية بين بوتين وترامب.. غداً الثلاثاء
  • عبد الوهاب عبد الرازق يفتتح الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • الاستراتيجية الروسية.. لماذا يرفض بوتين وقف إطلاق النار؟
  • موسكو: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا