حواديت ماما سماح.. تامر ساعد الفران بتمرة فنال جائزة لا تخطر على باله

تدور أحداث قصة جديدة من «حواديت ماما سماح» على راديو «الوطن» حول «تامر» بائع التمر، الذي يلف الشوارع طول النهار من أجل بيعه.

وتقول «ماما سماح» في قصتها: «التمر من مظاهر شهر رمضان الكريم، رغم أنه موجود طوال العام، نظرًا لأنه غني بالمعادن والفيتامينات والألياف التي تجعلنا نتحمل ساعات الصيام.. خرج تامر يدور في الشوارع وأول محل قابله كان الفرن، إذ شاهد الفران يشعر بحرارة شديدة، والعرق يُغرق وجهه، إلا أنه يعمل بضمير وإتقان ليكون الخبز جاهزًا قبل الإفطار».

وأضافت في قصتها: «اقترب منه تامر وفكر وقال له ممكن تقبل مني بعض حبات التمر لتأكلها وقت الفطار؟، فضحك الفران قائلًا له صحيح أنا تعبان لكني سعيد لأني أصنع الخبز الذي ينتظر الناس تناوله عند الإفطار، هدية مقبولة منك يا تامر، ثم منحه بدوره خبزًا».

ولفتت في قصتها: «عند جلوس تامر على الشجرة استمع لصوت ينادي يقول: يا رب حد يشتري مني الطيور، علشان بتمنها أشتري فطار»، واقترب تامر من الصوت، ووجد أن صاحبته سيدة، وقال لها تفضلي رغيف خبز، ففرحت للغاية وأهدت له أجمل ديك.

وتابعت ماما سماح في قصتها، «خلال سير تامر استمع لصوت يحبه ويفرح عند سماعه، وهو صوت هديل الحمام، إذ استمع لشخص ينادي لشرائه، وفجأة طار الديك فوق قفص الحمام فقرر تامر إهداء الديك له، فأهدى الرجل لتامر حمامتين».

ولفتت خلال قصتها: «الحمام طار ووقف على حصان أبيض في قصر السلطان، فضحك السلطان وطبطب على كتف تامر، فقرر السلطان إهداءه الحصان، لأنه شبهه حيث أنه شهم ويحب الخير للغير».

المصدر: الوطن