البيت الأبيض يدين هجوم موسكو ويصف «داعش» بالعدو الإرهابي المشترك
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصف البيت الأبيض، أمس، تنظيم «داعش» بأنه «عدو إرهابي مشترك»، مكرراً إدانة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، والذي خلف أكثر من 130 قتيلاً.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار، إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع في موسكو»، مضيفة أن تنظيم «داعش» «عدو إرهابي مشترك ينبغي هزيمته في كل مكان».
ويؤكد محللون أمنيون أن إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإجرامي في قاعة حفلات روسية بالقرب من موسكو جدير بالتصديق على ما يبدو، وإنه يتوافق مع نسق هجمات سابقة من تنفيذ إرهابيين.
لكنّ خبيراً بارزاً قال إن الأمر المفاجئ وغير المعتاد أن يضع المهاجمون خطة هروب وينفذوها بدلاً من مواصلة الهجوم إلى أن يتم القضاء عليهم.
وأصدر تنظيم «داعش» بيانات أعلن فيها مسؤوليته عن هجوم أمس الأول، الذي قال محققون روس إنه أودى بحياة 133 شخصاً. ونشر التنظيم صورة لمن قال إنهم المسلحون الذين نفذوا الهجوم. ولم تكشف روسيا عمن تعتقد أنه يقف وراء الهجوم الضخم. وقالت إن المسلحين فروا بسيارة وأُلقي القبض عليهم بعد ساعات بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وقال آدم دولنيك الخبير الأمني التشيكي الذي يدرس هجمات سابقة لجماعات إرهابية في الهند وكينيا وروسيا وغيرها، إن إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته يبدو جديراً بالتصديق.
وذكر دولنيك أن هجمات المسلحين هي طريقة العمل المعتادة في الأعوام القليلة الماضية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة». وأشار إلى أن تنظيم «داعش» له سجل من الهجمات السابقة على روسيا، بما في ذلك تفجير رحلة طيران في 2015، والهجوم على السفارة الروسية في كابول عام 2022. وفي وقت سابق هذا الشهر، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه أحبط هجوماً على معبد في موسكو خطط له التنظيم الإرهابي.
وقال دولنيك «إذا جمعنا كل هذه الأمور معاً، فأعتقد أن من المقنع تماماً أن يكون الهجوم من تنفيذ تنظيم داعش».
وأضاف أن العامل الوحيد غير المعتاد هو أن الجناة هربوا على خلاف هجمات الإرهابيين المعتادة، حيث ينفذ الجناة الهجمات وهم مستعدون للموت ويتوقعون أن تصيبهم قوات الأمن بالرصاص في نهاية المطاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي البيت الأبيض موسكو روسيا داعش الإرهاب
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا بطائرات دون طيار، على محطة لضخ النفط لتحالف خط أنابيب بحر قزوين في جنوب روسيا، كان بالتنسيق مع حلفاء غربيين.
وقال بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع تدبير مثل هذا الهجوم بمفردها، وأنها حصلت على الأرجح على معلومات من أجهزة مخابرات غربية.وأضاف بوتين "الهجمات من هذا النوع مستحيلة دون استطلاع من الفضاء. تحصل أوكرانيا على بيانات عالية الدقة عن مثل تلك الأهداف من مصدر واحد فقط.. من حلفائها الغربيين".
وتعرضت محطة ضخ النفط للقصف في هجوم يوم الإثنين، ما أدى إلى تقلص التدفقات التي تضخها شركات غربية، مثل شيفرون وإكسون موبيل، من كازاخستان إلى الأسواق العالمية.
وقال بوتين إن الواقعة ستؤثر على أسواق النفط العالمية وإن إعادة المنشأة للعمل بسرعة يشكل تحدياً.
وتابع أن "الضربة لمثل تلك المنشأة سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة العالمية، لأن من المستحيل للأسف إعادة عمل هذه المنشأة بسرعة لأن معدات غربية موجودة هناك وتعرضت للضرر".