«يونيسف»: 17 مليون يمني بحاجة إلى مساعدة للحصول على الماء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن 17 مليوناً، و400 ألف يمني بحاجة إلى مساعدة للحصول على المياه.
جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية على منصة «إكس» بمناسبة «اليوم العالمي للمياه»، الموافق لـ 22 مارس من كل عام.
وقالت المنظمة: «يحتاج 17 مليوناً و400 ألف شخص في اليمن، نصفهم أطفال، إلى مساعدة للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي».
وأضافت: «نحتاج إلى توحيد الجهود لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان توفر المياه وإدارتها المستدامة للجميع».
و«أهداف التنمية المستدامة»، دعوة عالمية للعمل للقضاء على الفقر وصون الأرض، وتحسين الأوضاع المعيشية في كل مكان.
وتبنت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة هذه الأهداف السبعة عشر عام 2015، بوصفها جزءاً من جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030، الذي حدد خُطَّة مدتها 15 عاماً لتحقيق تلك الأهداف.
وحملت الحكومة اليمنية، جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يقاسيها اليمنيون، سواء في العاصمة المختطفة صنعاء وبقية المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها أو في المناطق المحررة.
وأوضح معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيون ناجمة عن ظروف الحرب التي خلفها انقلاب الحوثي، ونهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي، ووقف صرف مرتبات الموظفين طيلة 9 أعوام، وتدمير سبل العيش والحياة الكريمة.
وأشار الإرياني، إلى أن جماعة الحوثي شرعت في شن حرب اقتصادية على الحكومة للحيلولة دون قدرتها على صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، لافتاً إلى أن الجماعة تضع ملايين اليمنيين رهن الفاقة والجوع والخوف والمرض، وتحاصر 4 ملايين، غالبيتهم نساء وأطفال، في محافظة تعز، بالإضافة إلى تقطيع أوصال اليمن.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لجماعة الحوثي، عبر تجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازٍ لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب «السياسية، والاقتصادية، العسكرية» لاستعادة الدولة وفرض الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وفي صعيد متصل، اندلع حريق على متن ناقلة نفط ترفع علم بنما بعد إصابتها بمقذوف مجهول المصدر قبالة اليمن أمس، في أحدث هجوم على الملاحة التجارية بالبحر الأحمر.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحادث وقع على بعد 23 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة المخا اليمنية.
وأبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن الحادث أيضا، مشيرة إلى أن طاقم الناقلة نجح في إخماد الحريق.
وأضافت الهيئة في مذكرة «تلقينا إشعاراً بسلامة السفينة وطاقمها، وتواصل السفينة طريقها إلى محطتها التالية».
وقالت أمبري إن الناقلة كانت مسجلة باسم شركة يونيون ماريتايم البريطانية المحدودة في عام 2019 قبل تغيير تفاصيل تسجيلها بما في ذلك الاسم والجهة المشغلة لها الشهر الماضي.
وأضافت أمبري في بيان أن الناقلة واصلت رحلتها نحو نيو مانجالور بالهند.
في الأثناء، قام فريق مشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للبيئة، صباح اليوم، بزيارة إلى موقع غرق السفينة روبيمار في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر.
وقام الفريق المشترك بأخذ عينات من مسافات متعددة في محيط السفينة لفحصها ومعرفة مدى تسرب الأسمدة الموجودة في السفينة والمقدرة بـ41 ألف طن.
وتسبب غرق السفينة «روبيمار» التي استهدفها الحوثي في فبراير الماضي، ما أدى إلى غرقها في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر، في نشوء مخاوف من تسرب كميات الأسمدة الكبيرة إلى مياه البحر، ما سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليوم العالمي للمياه الحوثي
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ