السنغال تستعد للاقتراع الرئاسي اليوم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الرباط (وكالات)
أخبار ذات صلة السنغال.. «إيكواس» تستعد لنشر 130 مراقباً للانتخابات الرئاسية السنغال تعلن تشكيل حكومة جديدة لإدارة الانتخابات الرئاسيةدخلت السنغال، أمس، مرحلة الصمت الانتخابي، تمهيداً لبدء الاقتراع الرئاسي المقرر اليوم، وذلك بعد نحو أسبوعين من حملة انتخابية ساخنة تنافس خلالها 19 مرشحاً في عرض برامجهم لكسب ثقة الناخبين في استحقاقات تؤهل الفائز للحكم خلال السنوات الخمس القادمة.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عبدالله سيلا، في بيان نشرته وكالة الأنباء السنغالية، أمس الأول، أن مراقبي اللجنة وكذلك ممثلي المرشحين الذين سيكونون حاضرين في مراكز الاقتراع سيحرصون على أن يجري الاقتراع الرئاسي في ظروف شفافة، داعياً الناخبين إلى الثقة بمؤسساتهم، والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإبراز النضوج السياسي الذي يتمتع به السنغاليون.
ونقلت كالة الأنباء السنغالية عن مدير التدريب والتواصل في المديرية العامة للانتخابات بيرامي سين القول «إننا تلقينا طلبات من أكثر من 70 منظمة وهيئة أجنبية لاعتماد مراقبين للاقتراع الرئاسي»، مبيناً أن الأمر يتعلق بما مجموعه 2457 مراقباً معتمداً، بينهم 1568 مراقباً وطنياً، و889 مراقباً دولياً.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» أعلنت أنها ستنشر بعثة لمراقبة الانتخابات في السنغال مكونة من 130 مراقباً، يرأسها النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة، ووزير خارجية نيجيريا الأسبق إبراهيم غمباري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.