صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@08:40:51 GMT

بوتين يتوعّد بمحاسبة الضالعين في هجوم موسكو

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة الإمارات.. تضامن كبير مع روسيا في ضحايا العمل الإرهابي البيت الأبيض يدين هجوم موسكو ويصف «داعش» بالعدو الإرهابي المشترك

دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على صالة الحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الذي تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، وأسفر عن مقتل 133 شخصاً على الأقل، قائلاً إنه «عمل إرهابي همجي»، فيما نفت أوكرانيا ضلوعها فيه بعد اتهامات روسية في هذا السياق.


وقال الرئيس الروسي في كلمة متلفزة أمس: «أتحدث إليكم اليوم بشأن العمل الإرهابي الدموي الهمجي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص الأبرياء المسالمين، أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني».
وأضاف: «أوقف منفّذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس، كانوا متّجهين نحو أوكرانيا»، مشيراً إلى أن الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيراً لن يحسدوا عليه». وبعيد ذلك، أعلن تنظيم تنظيم داعش أن أربعة من عناصره: «كانوا مسلَّحين ببنادق رشاشة ومسدّس وسكاكين وقنابل حارقة» نفّذوا هجوماً في مركز تجاري في موسكو.
وتحدث الرئيس الروسي مع قادة أجانب وشكر طواقم الإنقاذ في بيان مكتوب أمس الأول بعد الهجوم على كروكوس سيتي هول، وهو الأكثر حصداً للأرواح منذ نحو عقدين والأكثر فتكاً في أوروبا الذي يتبنّاه تنظيم «داعش» الإرهابي منذ هجمات 13 نوفمبر 2015 في باريس.
وكانت لجنة التحقيق الروسية أعلنت في وقت سابق أمس توقيف 11 شخصاً، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفّذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.
وأوضحت لجنة التحقيق عبر «تلغرام» أن هناك أشخاصاً توفوا متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن تنشق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى.
وأشارت في وقت سابق إلى أن المهاجمين المشتبه في تنفيذهم الهجوم استخدموا «أسلحة أوتوماتيكية»، وأشعلوا المبنى بوساطة «سائل قابل للاشتعال».
ونشرت المسؤولة في محطة «آر تي» العامة مارغريتا سيمونيان مقاطع فيديو تظهر اعترافات اثنين من المشتبه بهم أثناء استجوابهما من دون ذكر الجهة الراعية للهجوم.
والهجوم الذي بدأت وسائل الإعلام الروسيّة الإبلاغ عنه مساء أمس الأول، نفّذه عدد من المسلّحين في كروكوس سيتي هول، وهي قاعة للحفلات الموسيقيّة تقع في كراسنوغورسك عند المخرج الشمالي الغربي للعاصمة. وأوضح حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف أن الحريق أتى بالكامل على صالة الحفلات الموسيقية.
وكانت السفارة الأميركية في روسيا حذّرت مواطنيها قبل أسبوعين من أن «متطرّفين لديهم خطط وشيكة لاستهداف تجمّعات كبيرة في موسكو، بما في ذلك حفلات موسيقيّة». وانتشرت، أمس، عناصر من الشرطة والقوات الخاصة خارج القاعة التي أصبح قسمها العلوي متفحماً ومدمّراً جزئياً بسبب النيران التي التهمته في اليوم السابق، فيما يعمل مئات من عناصر الإنقاذ لإزالة الأنقاض، وهي مهمة أعلن حاكم منطقة موسكو أنها ستستغرق أياماً عدة.
وكتب أندري فوروبيوف على «تلغرام» «يعمل عناصر الإنقاذ 24 ساعة على 24 في الموقع، عثر على 20 جثة أخرى تحت الأنقاض، سيستمر العمل لأيام عدة». ومنذ صباح أمس، اصطفت طوابير طويلة أمام بعض مراكز التبرع بالدم في موسكو، كما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين هجوم إرهابي موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على تهدئة التوترات بعد هجوم كشمير

مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025

المستقلة/- حثّت الولايات المتحدة الهند وباكستان على العمل معًا “لتهدئة التوترات” بعد هجومٍ مسلحٍ دامٍ في الشطر الهندي من كشمير الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا.

أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثاتٍ منفصلة مع وزير خارجية الهند ورئيس وزراء باكستان يوم الأربعاء، ودعاهما إلى “الحفاظ على السلام والأمن في جنوب آسيا”.

تتهم الهند باكستان بدعم المسلحين الذين يقفون وراء هجوم 22 أبريل/نيسان بالقرب من منتجع باهالغام. وتنفي إسلام آباد هذه المزاعم.

أعلنت الهند أيضًا يوم الأربعاء إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الباكستانية، في أحدث سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة بين الجانبين.

كتب وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار على X بعد اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنه “يجب تقديم الجناة والداعمين والمخططين” لهجوم باهالغام إلى العدالة، في حين أعرب روبيو عن حزنه وأكد مجددًا دعم واشنطن للهند في حربها على الإرهاب.

في غضون ذلك، أعرب كبير الدبلوماسيين الأمريكيين عن ضرورة “إدانة الهجوم الإرهابي” خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف.

وحثّ إسلام آباد على التعاون “في التحقيق في هذا الهجوم غير المقبول”.

وخلال المكالمة، رفض شريف “المحاولات الهندية لربط باكستان بالحادث”، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه. كما حثّ رئيس الوزراء الباكستاني الولايات المتحدة على “إقناع الهند بتخفيف حدة خطابها والتصرف بمسؤولية”.

وتأتي هذه الاتصالات الهاتفية بعد أن حذّر وزير الإعلام الباكستاني من وجود “معلومات استخباراتية موثوقة” تشير إلى أن الهند قد تشن عملاً عسكريًا ضد البلاد خلال الـ 24-36 ساعة القادمة. ولم تُعلّق نيودلهي علنًا على هذه الادعاءات.

وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كانت الهند سترد بضربات عسكرية ضد باكستان، كما فعلت بعد هجمات مسلحة دامية في عامي 2019 و2016. وحذرت إسلام آباد من الرد في حال شنّ الهند عملًا عسكريًا.

في ظل تصاعد التوترات، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اجتماعات متتالية مع كبار مسؤولي الدولة والدفاع في دلهي هذا الأسبوع.

ويوم الأربعاء، اجتمعت اللجنة الأمنية الحكومية الهندية، برئاسة مودي، للمرة الثانية منذ الهجوم.

جاء ذلك بعد يوم من منح رئيس الوزراء، خلال اجتماعه مع كبار مسؤولي الدفاع في الهند، القوات المسلحة حرية التصرف في تحديد “التوقيت والأهداف وطريقة” ردها على هجوم باهالغام، وفقًا لوسائل إعلام هندية نقلاً عن مصادر لم تسمها.

تبادلت قوات من كلا الجانبين إطلاق النار بشكل متقطع عبر الحدود خلال الأيام القليلة الماضية.

ويوم الثلاثاء، اعترضت الهند بشدة على انتهاكات باكستان المتكررة لوقف إطلاق النار خلال مكالمة أسبوعية بين كبار مسؤولي الجيش من كلا البلدين، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام هندية.

وفي اليوم التالي، أعلنت الهند أنها لن تسمح لأي طائرة باكستانية – تجارية كانت أم عسكرية – بالتحليق في مجالها الجوي، ردًا على خطوة مماثلة من باكستان.

في الأسبوع الماضي، علّقت الهند معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين، وطلبت منهم مغادرة البلاد خلال أيام، وقد انقضى الموعد النهائي. كما علّقت اتفاقية رئيسية لتقاسم المياه مع باكستان.

ردّت إسلام آباد بإلغاء تأشيرات مماثلة، وبتعليق معاهدة السلام المبرمة عام 1972 مع دلهي.

ومنذ الإعلان عن هذه الإجراءات، غادر 786 مواطنًا باكستانيًا الهند، وعاد 1475 هنديًا من باكستان، وفقًا لتقارير إعلامية.

في غضون ذلك، حُظرت حسابات إنستغرام لعدد من الممثلين والمشاهير الباكستانيين في الهند.

أصبحت عمليات البحث عن بعض حسابات المشاهير غير متاحة.

جاء في إشعار على إنستغرام: “هذا لأننا امتثلنا لطلب قانوني بتقييد هذا المحتوى”.

ولم تُعلّق الهند رسميًا على سبب إغلاق الحسابات. كما حُظرت أكثر من اثنتي عشرة قناة إخبارية باكستانية في الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع لنشرها ما وُصف بالمحتوى الاستفزازي، وفقًا لتقارير إعلامية.

تُعدّ كشمير، التي تُطالب بها كل من الهند وباكستان بالكامل، ولكن تُديرانها جزئيًا فقط، بؤرة توتر بين الدولتين النوويتين منذ تقسيمهما عام 1947.

شهدت كشمير الخاضعة للإدارة الهندية تمردًا مسلحًا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، حيث استهدف مسلحون قوات الأمن والمدنيين على حد سواء.

ولم تُسمِّ الهند رسميًا أي منظمة تُشتبه في أنها نفذت الهجوم، ولكن أُفيد في البداية أن جماعة تُسمى جبهة المقاومة هي التي تقف وراءه. إلا أن الجماعة نفت تورطها في بيان صدر بعد أيام. يُقال إنها تابعة لجماعة عسكر طيبة، وهي جماعة مسلحة مقرها باكستان، وتصنفها الهند إرهابية.

أعلنت الشرطة الهندية عن هوية ثلاثة من المهاجمين الأربعة المشتبه بهم. وقالت إن اثنين منهم باكستانيان، والثالث من سكان كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. ولا تتوفر أي معلومات عن الرجل الرابع.

وقال العديد من الناجين إن المسلحين استهدفوا هندوسيين تحديداً.

أثار هذا الهجوم، وهو الأكثر دموية على المدنيين منذ عقدين في المنطقة المتنازع عليها، غضباً واسع النطاق في جميع أنحاء الهند.

وتعهد مودي بالانتقام من الجناة.

وقال مودي في خطاب ناري ألقاه بعد أيام من عمليات القتل الأسبوع الماضي: “ستحدد الهند هوية مرتكبي الهجوم وتتعقبهم وتعاقبهم بطريقة تفوق تصوراتهم”.

مقالات مشابهة

  • نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
  • الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف عناصر من أجهزة الأمن في جمهورية داغستان
  • الولايات المتحدة تحث الهند وباكستان على تهدئة التوترات بعد هجوم كشمير
  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا ترفض هدنة بوتين وتتهم موسكو بالتمويه العسكري
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • 15 قتيلًا في هجوم لتنظيم داعش على جنازة زعيم محلي في نيجيريا
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
  • دير الزور: تنظيم داعش يعود للواجهة ويقتل 5 مقاتلين أكراد