الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةقُتل 17 شخصاً على الأقل في الصومال أمس، في هجوم إرهابي لحركة «الشباب» على قاعدة عسكرية، بجنوب غرب البلاد.
وقال مسؤولون أمنيون إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على قاعدة بوسلي في منطقة شبيلي السفلى بجنوب البلاد.
وقال ضابط بالجيش الصومالي، «إن إرهابيين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات انتحارية ملغومة، ورفض الضابط ذكر اسمه لأنه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام».
وأضاف الضابط: «هاجمت سيارات انتحارية ملغومة القاعدة بعد قتال عنيف، وسيطرت عناصر حركة الشباب على القاعدة لفترة وجيزة».
وتابع «بعد ذلك خاضت تعزيزات حكومية معارك ضارية مع الحركة وطردتها».
وأضاف أن سبعة جنود صوماليين، منهم قائد القاعدة، وعشرة من مقاتلي حركة الشباب قُتلوا خلال القتال.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب»، التي تأسّست مطلع 2004، وتتبع تنظيم القاعدة، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
والثلاثاء الماضي، أعلنت السلطات الصومالية، مقتل 39 عنصراً من حركة «الشباب» في عملية عسكرية بإقليم شبيلي السفلى جنوبي البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
التنازل عن الكرامة لمصالح شخصية . . !
التنازل عن #الكرامة لمصالح شخصية . . !
#موسى_العدوان
تقول القصة ما يلي : في أيام #الاستعمار #البريطاني للهند، صفع ضابط بريطاني رجلا هنديا على وجهه، فما كان من الهندي إلاّ أن لكمة فأوقعه على الأرض. عاد الضابط البريطاني إلى الجنرال وقص عليه الخبر قائلا له : قم بإعدامه يا حضرة الجنرال، لقد اعتدى على جيش صاحبة الجلالة. ولكن الجنرال قال له : خذ 50 ألف روبية واعطها للهندي عربون اعتذار !
قَبِل الهندي الهدية . . التي شكلت له رأس مال، ليبدأ بها تجارةً طالما حلم بها . . وعندما كثُر ماله وأصبح يشار إليه بالبنان، قال الجنرال للضابط : الآن اذهب إلى بيته، واصفعه أمام حرسه وخدمه ! امتثل الضابط لأمر الجنرال، وذهب إلى بيت الهندي، وصفعه أمام حرسه وخدمه. فابتسم الهندي ولم يفعل شيئاً !
مقالات ذات صلة خواطر رمضانية 2025/03/06عاد الضابط وأخبر الجنرال بما كان من صاحبه الهندي ! عندها قال الجنرال للضابط : في المرة الأولى لم يكن الهندي يملك إلاّ كرامته فدافع عنها، أما عندما باعنا كرامته، أصبح لديه تجارته ومصالحه التي يدافع عنها، بعيدا عن حكايات العزة والكرامة . . !
* * *
التعليق : من أجل تحقيق مكاسب شخصية وجمع المال، أو التشبث بالوظيفة لسنوات طويلة، يريق بعض الناس ماء وجهه ويتنازل عن كرامته، دون تردد أو حياء. وما أكثر من يفعل ذلك في المجتمع الذي نعيشه هذه الأيام . . !
التاريخ : 7 / 3 / 2025