معالم الإمارات البارزة تشارك في «ساعة الأرض»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات.. تضامن كبير مع روسيا في ضحايا العمل الإرهابي الإمارات تطالب بضرورة إعادة تعليم الأفغانيات فوراًشاركت الإمارات الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، بإطفاء أبرز المعالم في الدولة أنوارها، أمس السبت، من الساعة 8:30 إلى 9:30 احتفاء بساعة الأرض، في دعوة لتوحيد الجهود، واتخاذ إجراءات منسَّقة وعاجلة لوضع الطبيعة على مسار التعافي.
ومنذ إطلاق الصندوق العالمي للطبيعة حملة ساعة الأرض في عام 2007، تطفيء المعالم الرئيسة في دولة الإمارات مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة أنوارها، في خطوة تدعو إلى إلهام إلهام الملايين حول العالم لترشيد الطاقة واتخاذ خطوات جادة للتحرّك نحو التغيير.
وأطفأت العديد من المواقع الحيوية في أبوظبي أضواءها، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، جسر الشيخ زايد، قصر الإمارات، وأبراج الاتحاد، كما دعت العديد من الجهات الحكومية أفراد المجتمع للحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك، وحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وشاركت مؤسسات حكومية وخاصة وشركات وفنادق في مختلف إمارات الدولة، أمس، بإطفاء الأضواء ساعة كاملة تضامناً مع ما يقارب 2 مليار نسمة في أنحاء العالم، لتقليص حجم انبعاث الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، بانتهاج أساليب تقليص استهلاك الطاقة.
ودعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع في الإمارات للمشاركة في ساعة الأرض التي تعتبر واحدة من أكبر الحركات الشعبية العالمية البيئية، والتي تجمع سنوياً بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.
من جانبها، أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أهمية أن لا تقتصر ساعة الأرض على إطفاء الأضواء فحسب، وإنما باتخاذ خطوات إيجابية من أجل كوكب الأرض ولجعل الساعة الواحدة تعادل ملايين الساعات من العمل لحماية كوكب الأرض.
وتتمثل أهداف ساعة الأرض بشكلٍ رئيسي في تشجيع الناس من حول العالم على اتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميًا، إلى جانب المحافظة على البيئة ونشر الوعي لحماية الأرض، وهي الآن واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من دولة حول العالم بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان صحتنا وسعادتنا وازدهارنا وبقائنا.
محور
تهدف ساعة الأرض 2024 لجعل الطبيعة المحور الأساسي للمحادثات العالمية، ويؤمن المشاركون بدورهم الفعّال في التأثير على القرارات القادمة، وإظهار أهمية البيئة ومستقبل الطبيعة لصانعي القرار حول العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطبيعة.
وشعار ساعة الأرض لهذا العام هو «معاً نحو أكبر ساعةٍ للأرض»، وفقاً لمنظمة ساعة الأرض التي أشارت إلى أن العام الماضي شهد مشاركة ما يزيد على 190 دولة ومنطقة في العالم، فكان مجموع الساعات 410.000 ساعة، وهو رقم كبير للغاية، وتسعى المنظمة لمشاركاتٍ أكثر هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ساعة الأرض التغير المناخي حول العالم ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
40 دولة تشارك في “بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز”
أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن إطلاق منافسات كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز في نسختها الـ 12 خلال الفترة من 2 إلى 5 يناير المقبل في نادي أبوظبي للفروسية.
وتقام منافسات البطولة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات ومتابعة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.
وتبلغ قيمة الجوائز المالية للبطولة 800 ألف درهم، فيما يتنافس فيها أكثر من 300 فارس وفارسة من أكثر من 40 دولة.
وأكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، أن البطولة في نسختها الـ 12 تمثل حدثا رياضيا عالميا يعزز من مكانة الإمارات في مجال رياضة الفروسية، وتجسد الالتزام المستمر للأكاديمية بتوفير منصات رياضية رائدة للفرسان والفارسات الإماراتيين، إضافة إلى توفير الفرص للتنافس على ألقاب مرموقة مع نخبة المشاركين الدوليين.
وأعربت عن فخرها بما حققته البطولة من نجاحات في النسخ السابقة، لافتة إلى سعي الأكاديمية من خلال هذه النسخة إلى تعزيز حضور الإمارات على الساحة الدولية كوجهة رياضية متميزة، وتوفير فرص قيمة للمواهب الإماراتية لتمثيل وطنهم في محافل عالمية، مشيرة إلى أن البطولة جاءت ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى دائمًا لدعم رياضة الفروسية ورفع مستوى أدائها في دولة الإمارات.
وتتضمن البطولة هذا العام 29 شوطًا موزعة على 7 فئات تنافسية تشمل 6 فئات دولية، فئة النجمتين، وفئة الفرسان أقل من 25 سنة، وفئة الشباب، وفئة الناشئين، وفئة الخيول الصغيرة، وفئة الأطفال والفئة المحلية.
ويتوقع أن تكون المنافسات شديدة في ظل مشاركة نخبة من أفضل الفرسان من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الفرسان الإماراتيين الذين يسعون لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في هذه الرياضة المرموقة.
وأكدت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، التزامها بتوفير بيئة رياضية متكاملة وداعمة للرياضة في مجال الفروسية، ووجهت الشكر لجميع الشركاء الإستراتيجيين الذين يساهمون في إنجاح هذه البطولة.وام