هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تضامن كبير مع روسيا في ضحايا العمل الإرهابي الإمارات تطالب بضرورة إعادة تعليم الأفغانيات فوراً

شاركت الإمارات الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، بإطفاء أبرز المعالم في الدولة أنوارها، أمس السبت، من الساعة 8:30 إلى 9:30 احتفاء بساعة الأرض، في دعوة لتوحيد الجهود، واتخاذ إجراءات منسَّقة وعاجلة لوضع الطبيعة على مسار التعافي.

 
ومنذ إطلاق الصندوق العالمي للطبيعة حملة ساعة الأرض في عام 2007، تطفيء المعالم الرئيسة في دولة الإمارات مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة أنوارها، في خطوة تدعو إلى إلهام إلهام الملايين حول العالم لترشيد الطاقة واتخاذ خطوات جادة للتحرّك نحو التغيير.
وأطفأت العديد من المواقع الحيوية في أبوظبي أضواءها، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، جسر الشيخ زايد، قصر الإمارات، وأبراج الاتحاد، كما دعت العديد من الجهات الحكومية أفراد المجتمع للحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك، وحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وشاركت مؤسسات حكومية وخاصة وشركات وفنادق في مختلف إمارات الدولة، أمس، بإطفاء الأضواء ساعة كاملة تضامناً مع ما يقارب 2 مليار نسمة في أنحاء العالم، لتقليص حجم انبعاث الغازات الناجمة عن الاحتباس الحراري، بانتهاج أساليب تقليص استهلاك الطاقة.
ودعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع في الإمارات للمشاركة في ساعة الأرض التي تعتبر واحدة من أكبر الحركات الشعبية العالمية البيئية، والتي تجمع سنوياً بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.
من جانبها، أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أهمية أن لا تقتصر ساعة الأرض على إطفاء الأضواء فحسب، وإنما باتخاذ خطوات إيجابية من أجل كوكب الأرض ولجعل الساعة الواحدة تعادل ملايين الساعات من العمل لحماية كوكب الأرض.
وتتمثل أهداف ساعة الأرض بشكلٍ رئيسي في تشجيع الناس من حول العالم على اتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميًا، إلى جانب المحافظة على البيئة ونشر الوعي لحماية الأرض، وهي الآن واحدة من أكبر الفعاليات البيئية في العالم، حيث يشارك فيها ملايين الأشخاص في أكثر من دولة حول العالم بهدف بدء محادثات ومبادرات دولية لحماية الطبيعة ومكافحة أزمة المناخ، من أجل ضمان صحتنا وسعادتنا وازدهارنا وبقائنا.
محور
تهدف ساعة الأرض 2024 لجعل الطبيعة المحور الأساسي للمحادثات العالمية، ويؤمن المشاركون بدورهم الفعّال في التأثير على القرارات القادمة، وإظهار أهمية البيئة ومستقبل الطبيعة لصانعي القرار حول العالم لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الطبيعة. 
وشعار ساعة الأرض لهذا العام هو «معاً نحو أكبر ساعةٍ للأرض»، وفقاً لمنظمة ساعة الأرض التي أشارت إلى أن العام الماضي شهد مشاركة ما يزيد على 190 دولة ومنطقة في العالم، فكان مجموع الساعات 410.000 ساعة، وهو رقم كبير للغاية، وتسعى المنظمة لمشاركاتٍ أكثر هذا العام.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات ساعة الأرض التغير المناخي حول العالم ساعة الأرض

إقرأ أيضاً:

المسلماني: صعود الصين من معالم النظام العالمي الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن مؤرخي السياسية يرون أن القرن التاسع عشر كان بريطانيا والعشرون أمريكا، أما القرن الحادي والعشرين فقد يكون القرن الأمريكي الثاني، أو قرنا صينيا، أو مختلطا. 
وأشار المسلماني، خلال حديثه باللقاء الفكري، اليوم السبت، بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي عقد بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتديره الإعلامية ريهام الديب،  إلى أنه من معالم النظام العالمي الجديد صعود الصين على مستويات عدة وصاحبة طموح كبير هي دولة نووية "ورغم أن الصين تدعي أن لديها بضع رؤوس نووية لكن أمريكا ترى أنها لن تتوانى حتى تصل لنفس العدد الموجود لدى أمريكا وروسيا". 

وأكد المسلماني أن سياسة الصين هي الصبر الاستراتيجي طويل المدى، وتسعى لاستعادة تايوان كما انتزعت هونج كونج من البريطانيين ومكاو من البرتغال، ولن تتوانى عن أهدافها.
وأضاف: "الصين كذلك لديها مشروع اقتصادي ضخم تتعامل معه بمنطق الاقتصاد وليس السياسة الفظة. في الوقت نفسه يقوم الصينيون بإحياء تقاليدهم وثقافتهم وأصالتهم وتراثهم الذي بات معلم أصيل في النهضة الصينية المعاصر؛ مشيرا إلى أنا الخوف الكبير الآن إذا انفلت الصراع الصيني الأمريكي أو خرج عن السيطرة. 
كما لفت رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إلى أن روسيا إمبراطورية قديمة منذ العهد القيصري ثم السوفييتي، وهذه الدولة والشاسعة لن تتراجع إلى الوراء، وفي روسيا يطرحون فكرة الأوراسية، والبعض يطرح فكرة الأوراسيات الثلاث. 
أيضا، أوضح المسلماني أن الهند أصبحت من أهم اقتصاديات عالم اليوم بسبب البحث العلمي والتعليم. ولديهم أحد أهم المعاهد التكنولوجية في العالم، وأن هذا ما دفعها لبدء التفكير في نفوذ جيوسياسي يتوائم مع النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية، التي كانت حتى عقود قليلة تنفي أن لديها تجربة أو رؤية خاصة، استطاعت الآن أن تحتل مكانة مرموقة في عالم اليوم.

WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.29 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.28 PM (1) WhatsApp Image 2025-02-01 at 12.21.28 PM WhatsApp Image 2025-02-01 at 11.20.56 AM

مقالات مشابهة

  • معا لرفض التهجير.. حزب العدل: الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لحماية أمن مصر
  • "الوطنية لحقوق الإنسان" تشارك في أعمال لجنة الميثاق العربي
  • الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
  • البيئة تشارك برسجا فى ورشة العمل الوطنية
  • البيئة تشارك بورشة العمل "نحو موانئ خضراء مستدامة في مصر "
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزاري بالقاهرة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • المسلماني: صعود الصين من معالم النظام العالمي الجديد
  • غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟
  • ياباني يتخلى عن استخدام المراحيض منذ 50 عاماً لحماية البيئة
  • حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة