صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@14:08:50 GMT

المؤشرات الأميركية تنهي أفضل الأسابيع في 2024

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة العجز الأميركي يتخطى 500 مليار دولار الانتخابات الأميركية مهددة بغياب المناظرات «المتلفزة»

تراجع أغلب الأسهم الأميركية في تعاملات آخر أيام الأسبوع، إلا أن ذلك لم يمنع تسجيل أفضل أسابيع الأسهم الأميركية هذا العام، على خلفية تصريحات رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي، بعد إعلانه عن تثبيت أسعار الفائدة الأميركية للمرة الخامسة على التوالي.


أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأميركية على تباين مع نهاية تعاملات الجمعة. 
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 305 نقاط في تعاملات يوم الجمعة، فيما اعتبر عملية جني أرباح سريعة، بعد تسجيله أكثر من إغلاق قياسي خلال الأسبوع. 
ومثلت نقاط الخسارة أكثر من ثلاثة أرباع النقطة المئوية من قيمة المؤشر الأشهر في العالم.
وأنهى مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن قطاعات الاقتصاد الأميركي، تعاملات الجمعة متراجعاً بنسبة 0.14%، بينما كان مؤشر ناسداك وحيداً في المنطقة الخضراء، بارتفاع بنسبة 0.16%، وسجل إغلاقاً قياسياً جديداً.
وأنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة تعاملات الخميس، على مستويات قياسية، لليوم الثاني على التوالي، وسجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال اليوم. وكان يوم الخميس هو جلسة الارتفاع الرابعة على التوالي للمؤشرات الثلاثة، حيث اقترب مؤشر داو جونز من مستوى 40 ألف نقطة، بينما استقر مؤشر إس أند بي 500 فوق 5200 نقطة، وكلا الرقمين مثلا لفترة طويلة علامة هامة لموجة الارتفاعات الحالية.
وكان بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي قد أعلن يوم الأربعاء عن تثبيت أسعار الفائدة عند نطاق 5.25% -5.50%، وأشار رئيس البنك جيروم باول إلى أن بيانات التضخم عن شهر فبراير، والتي تجاوزت توقعات الاقتصاديين، لن تثنيه وفريقه عن المضي قدماً في خطة خفض الفائدة التي سبق التلميح إليها.
وتسببت كلمات باول في ارتفاع معنويات المستثمرين في الساعة الأخيرة من تعاملات الأربعاء، وفي يوم الخميس، ما سمح للمؤشرات الثلاثة بتحقيق مكاسب قوية هذا الأسبوع، تجاوزت 2% في كل منها، ووصلت إلى ما يقرب من 3% في مؤشر ناسداك، الأكثر تأثراً بتوقعات سعر الفائدة.
وبعد اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، التي تحدد أسعار الفائدة في أميركا إنها تخطط لخفض الفائدة ثلاث مرات، بمقدار ربع نقطة مئوية لكل مرة، قبل نهاية عام 2024، فيما سيكون دورة جديدة لخفض الفائدة، هي الأولى منذ تخفيضات 2020، التي أعقبت ظهور وانتشار فيروس كوفيد-19.
ورغم تأكيده نجاح البنك في التصدي للتضخم الأعلى في البلاد في أكثر من أربعة عقود، أكد باول أن الصعوبات لم تنته، في الطريق للنزول بمعدل التضخم إلى مستواه المستهدف، والمقدر باثنين بالمائة.
ويعد نطاق سعر الفائدة الحالي الأعلى فيما يقرب من ربع قرن في الاقتصاد الأكبر في العالم، فيما يسعى البنك للاقتراب به من مستوى 2.5%، الذي لا يعتبره البنك محفزاً أو معوقاً للنمو، وذلك خلال السنوات الثلاث القادمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المؤشرات الأميركية الولايات المتحدة الأسهم الأميركية

إقرأ أيضاً:

بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو

أشار البنك المركزي الياباني، يوم الثلاثاء، إلى أن مؤشر ثقة شركات كبار المصنعين اليابانيين استقر في الربع الأخير من العام الجاري، وفقًا لمسح ”تانكان“.

اعلان

وأوضح المسح المصرفي أن عدد الشركات المتفائلة بشأن ظروف العمل يفوق بكثير تلك التي تشعر بالتشاؤم. وقد بلغ المؤشر لكبار الشركات غير الصناعية الكبيرة 34 نقطة، مقابل 33 نقطة في الربع السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات المحللين.

ويُعتقد أن النمو الاقتصادي في اليابان يقف على أرضية صلبة نسبيًا، حيث تمكن من الاستمرار رغم الضغوط الناجمة عن ضعف العملة وانخفاض القوى العاملة والضغوط الانكماشية التي استمرت في السابق على مدى سنوات.

لكن البيانات الأخيرة تُظهر أن متوسط الأجور يتماسك أو يرتفع في بعض القطاعات، مما يزيد من تفاؤل السوق. وتشهد السياحة، التي تجلب الإيرادات الأجنبية، ازدهارًا ملحوظا، بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

لوحة أسهم إلكترونية تعرض مؤشر نيكاي 225 الياباني في شركة للأوراق المالية في طوكيو الخميس 21 مايو 2020. Eugene Hoshiko/AP

ويُعد مؤشر "تانكان" من بين البيانات التي تتم مراقبتها عن كثب لإظهار ما قد يفعله البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. أنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في آذار/ مارس، وفي تموز/ يوليو رفع سعر الفائدة قصير الأجل إلى 0.25%.

ويأمل بنك اليابان في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا ظهر أن الظروف تدعم وجهة النظر القائلة بأن هدف التضخم البالغ 2% يتم الحفاظ عليه. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن الشركات اليابانية تتوقع ارتفاع أسعار المستهلكين في اليابان بنسبة 2.4% سنويًا منذ الآن، وهو نفس المعدل الذي ذكره استطلاع جرى قبل ثلاثة أشهر.

Relatedقطار "الطبيب الأصفر" يجذب الأنظار في اليابان ويستقطب هواة التصويرسفينة صينية تدخل المياه الإقليمية اليابانية وطوكيو تحتجإعصار "أمبيل" يتجه نحو اليابان: إلغاء مئات الرحلات الجوية و320 ألف شخص يواجهون أوامر بالإخلاء

وقد نما الاقتصاد الياباني، الذي هو رابع أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل سنوي قدره 2.9%، وفقًا للبيانات الحكومية، فقد حافظت الأجور والإنفاق الاستهلاكي على النمو، على الرغم من المخاطر الناجمة عن التباطؤ في الاقتصادين الصيني والأمريكي.

كما يعد التغيير السياسي عاملاً آخر، فقد استقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في خطوة مخطط لها يوم الثلاثاء، قبل أن يتولى خليفته شيغيرو إيشيبا منصبه ويشكل حكومة تسعى إلى محاربة الفساد ودعم الاقتصاد. ومع ذلك، فمن غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السياسة الاقتصادية، وفقا للمراقبين.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء اليابان الجديد يتعهد بتعزيز الاقتصاد وتقوية الدفاع في إطار التحالف الياباني الأمريكي اليابان تستعد لانتخابات مبكرة ورئيس الوزراء الجديد إيشيبا يحدد 27 أكتوبر كموعد للتصويت اليابان من مصيبة إلى أخرى.. مقتل مواطن وفقدان 6 آخرين إثر انهيارات أرضية وأمطار غزيرة بنوك- قطاع مصرفي اليابان نمو اقتصادي شركات آسيا تضخم اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ362 للحرب: قصف بلا هوادة على الضاحية وإسرائيل تتوعد إيران برد مؤلم والغرب يتدافع لحمايتها يعرض الآن Next

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع في أسبوع بدعم من بيانات اقتصادية قوية
  • توقع تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية بعد بيانات الوظائف
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2%
  • الذهب ينخفض مع تراجع الآمال في خفض كبير للفائدة الأميركية
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الخميس
  • البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات اليوم الخميس
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات اليوم
  • بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو
  • معدل التضخم في دول اليورو ينخفض مقتربا من هدف البنك المركزي الأوروبي
  • تسليط الضوء على تقدم عُمان في خارطة المؤشرات الدولية ضمن النسخة الثانية من "تقرير التنافسية"