«رواق رمضان».. منصة شبابية معاصرة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن أجواء اجتماعية يحتفي «رواق رمضان»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بنسخته السادسة في منارة السعديات، ويتواصل حتى 31 مارس الجاري، مرحباً بأفراد المجتمع في تجربة معاصرة، ويتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والتجارب الفنية والثقافية والترفيهية.
أمسيات
تشهد فعاليات «رواق رمضان» إقبالاً ملحوظاً، وتستقبل يومياً أعداداً كبيرة من الشباب، وتعود هذا العام لتحتفي بالأجواء الاجتماعية التي تميّز الشهر الفضيل، حيث تقدّم منصة متميزة لقضاء أمسيات رمضانية تجمع الأصدقاء، وتتضمن تشكيلة متنوعة من الأنشطة، منها الألعاب الإلكترونية والتقليدية، وورش تفاعلية، وعروض فنية، ومجالس ومأكولات موزعة في أركان «الرواق» تلبي مختلف الأذواق.
إلهام
وقالت فرح بشناق، اختصاصي برامج المشاركة المجتمعية في منارة السعديات، إن «رواق رمضان» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة منها الثقافية والترفيهية، وهذه السنة نستضيف مجتمعات مختلفة، منها مجلس يوفر الخصوصية للنساء، واستوديو «بلا عنوان» لفنانات إماراتيات يعرضن أعمالهن ويقدمن ورش عمل، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى.
روح رمضان
وأكدت فرح أن «الرواق» يعكس الطابع الاجتماعي وروح رمضان من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل من خلال أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والابتكار في سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه منارة السعديات كمركز ثقافي مجتمعي نابض في العاصمة.
الرياضات الإلكترونية
وتوفر التجربة التفاعلية مساحة لعشاق الألعاب الإلكترونية، ضمن مبادرة «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، فيما يقدم «بكسول للألعاب» العديد من محطات الواقع الافتراضي، وتتضمن الفعالية مجموعة مختارة من ألعاب الآركيد الكلاسيكية وألعاب الطاولة، بالإضافة إلى منافسات الفيفا والكاروم الشهيرة، وتشكل كلها نقطة جذب للشباب.
احتفاء بالتمر
ريم المبارك مؤسِّسة استدويدو «بلا عنوان» الذي يضم 6 فنانات إماراتيات، هن: ريم المبارك، شمسة العميرة، ميثاء العميرة، ظبية القبيسي، شوق عبدالله، وسلمى المنصوري، ذكرت أن الجناح المشارك في الفعالية عبارة عن معرض بسيط يقدم نبذة عن التمر وأهميته في ثقافتنا، وتقدم كل فنانة التمر بطريقتها وتقنياتها الخاصة من خلال أعمالها، بينما يعرض «الرواق» أعمالاً فنية تفاعلية في مختلف أرجائه، حيث يحتفي كل عمل بموضوعات المجتمع والتقاليد والثقافة من منظور فني خاص.
استوديو تصوير
ضمن تجربة تفاعلية يستعيد عبدالله المهيري أجواء التصوير قديماً، حيث يتيح للزوار فرصة التقاط صور تفاعلية من تصميمه، حيث أكد أنه يستحضر أجواء الماضي من خلال الأدوات المستعملة في الديكور مثل «الزوالي» الحمراء والجلسات العربية والأدوات المستخدمة في التصوير والألعاب التي صممها بنفسه وخلفية التصوير، ليبث روح الأجواء الرمضانية القديمة في المكان، وذكر أنه سعيد بتفاعل الشباب، حيث يلتقطون الصور برفقة أصدقائهم ويحتفظون بها كتذكار من «الرواق»، لافتاً إلى أنه يشارك في «الرواق» للسنة الثانية على التوالي.
عروض موسيقية
على مدار انعقادها تستضيف فعالية «رواق رمضان» على منصاتها الرئيسة مجموعة متنوعة من العروض الموسيقية اليومية، بما فيها الأمسية الحصرية التي يقدمها «بيت العود العربي»، وفن المالد الإماراتي التقليدي، كما تتضمن العرض المميز «مجيديات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان رواق رمضان منارة السعديات دائرة الثقافة والسياحة من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
حاصباني من مؤتمر مالطا: لمنع استعمال لبنان منصة للحروب
وشدد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء النائب غسان حاصبان، في كلمة القاها في منتدى حزب الشعب الاوروبي في مالطا، ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، على "أهمية مساهمة دول الاتحاد الأوروبي للوصول إلى حلول مستدامة في لبنان تمنع استعماله منصة للحروب، التي تنطلق منه او تشن عليه، عبر تطبيق القرارات الدولية، والحفاظ على الديموقراطية والحريات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية بحسب الدستور". وتطرق إلى "ضرورة دعم لبنان بإعادة النازحين السوريين في ظل النزوح الداخلي الذي يضيف على لبنان تحديات جديدة"، لافتاً إلى أن "ثمة ٤٠٠ الف نازح سوري عادوا طوعا إلى سوريا بسبب الحرب في لبنان، وهذا إثبات انه من الممكن ان يقوموا بذلك من دون عوائق".
وتناول حاصباني الدور الذي تلعبه ايران في المنطقة، والحرب القائمة بين ايران وإسرائيل والتي يدفع ثمنها الشعب اللبناني من خلال وجود سلاح "حزب الله" كذراع للنظام الإيراني في لبنان، ومقاربة وحدة الساحات، وأكد "ضرورة تحييد لبنان من هذا الصراع".