اكتشفها عالم ألماني.. حل لغز مقبرة مسؤول فرعوني كبير بمنطقة دهشور.. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في اكتشاف أثرى وصف بالعظيم، عثر علماء الآثار و المصريات على مقبرة عمرها 4,300 عام، تنتمي إلى مسؤول قصر رفيع المستوى وزوجته، بمنطقة دهشور الأثرية جنوب مقابر سقارة.
وبحسب ما توصل إليه موقع الأمريكي "Knewz" العلمي، تعتبر تلك المقبرة المكتشفة مزينة بالنقوش بشكل لا يصدق يصعب تكراره بسبب تعقيداتها الفنية والهندسية، حيث تصف الحياة اليومية للقدماء المصريين آنذاك.
وأشار الموقع العلمي، إلى أن المقبرة المكتشفة بنيت بالطوب الطيني، ويعود تاريخها إلى الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة، أي من حوالي 2300 عام قبل الميلاد.
وبحسب النقوش المرسومة على جدران المقبرة المكتشفة، تنتمي هذه المقبرة إلى مسؤول كبير بالقصر الملكي يدعو "سنيب نب أف" وزوجته "إيديت".
وأوضح الموقع العلمي، انه تم الإعلان عن اكتشاف المقبرة المذهل بالصفحة الرسمية لوزارة الآثار المصرية عبر الفيسبوك.
ووفقاً لتصريح المدير السابق لمعهد الآثار الألماني ورئيس بعثة التنقيب دكتور "ستيفان سيدلماير"، فأن النقوش المرسومة على جدران المقبرة المكتشفة بمنطقة دهشور، ذكرت ان " سنيب-نب-آف "، تولى عدة مناصب في البلاط الملكي أبرزها إدارة المستأجرين (خينتيو-شي)، وحملت زوجته لقب كاهنة حتحور وسيدة الجميز.
رسومات المقبرة تكشف أسرار غامضةوتظهر الرسومات الملونة على جدران المقبرة المكتشفة، مشاهد من الحياة اليومية للمصرين القدماء في الحضارة المصرية القديمة مثل ابحار السفن في نهر النيل ، فلاحين يحصدون الغلال، وشكل الأسواق في تلك الحضارة، علاوة على رسومات توضح تقديم الكرابين، وغيرها من رسومات تبين الحياة بالحضارة الفرعونية القديمة.
فيما تظهر رسومات أخرى الرجال يرعون مجموعة من الحمير، بينما توضح رسومات أخرى مجموعة من الناس داخل موكب يحملون الطيور وحيوانات أخرى.
العالم الألماني مكتشف المقبرةوكان عالم المصريات الألماني في مهمة علمية بموقع دهشور الاثري منذ تكليفه بالتنقيب هنالك منذ عام 1976.
وبينما تركز مشروعات التنقيب الأخيرة بالموقع على مقابر كبار رجال الدولة والكهنة والإداريين من تلك الفترة، ركزت المشاريع السابقة على أهرامات الملك سنفرو من الدولة القديمة والملك أمنمحات الثالث من الدولة الوسطى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء الآثار الاثار
إقرأ أيضاً:
نائبة تكشف عن مقترحات جوهرية على مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
كشفت النائبة سحر البزار، عضو مجلس النواب، عن إدخال عدد من المقترحات الجوهرية بـ مشروع قانون الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء بيئة اختبار تنظيمية (SandBox)، تتيح للشركات الناشئة والجهات الفاعلة تجربة حلول الذكاء الاصطناعي في إطار تنظيمي مرن، إلى جانب إدراج حوافز للقطاع الخاص، بما يعزز الاستثمار والابتكار في هذا المجال الحيوي.
حوكمة الذكاء الاصطناعيكما شددت النائبة على أهمية إشراك القطاع الخاص كشريك أساسي في حوكمة الذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أن التعاون بين جميع الجهات الفاعلة يمثل ركيزة أساسية لتطوير بيئة رقمية مسؤولة ومستدامة، تدعم تنافسية مصر إقليميًا وعالميًا في هذا المجال.
وفي سياق متصل، أكدت البزار التزام مجلس النواب بتوفير إطار تشريعي حديث ومتوازن يواكب التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويحقق التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء التقنيين، بما يسهم في بناء منظومة رقمية وطنية قادرة على مواجهة التحديات وتعظيم الفرص.
مشروع قانون الذكاء الاصطناعيوأشادت النائبة سحر البزار، بموافقة الدولة على ضم مشروع قانون الذكاء الاصطناعي الذي تقدمت به إلى وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العدل، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على توحيد الجهود والاستفادة من مختلف الرؤى والتجارب بما يخدم المصلحة الوطنية.