إجابات الذكاء الاصطناعي ستظهر خلال البحث على قوقل.. كيف تتعرف عليها؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إجابات الذكاء الاصطناعي على أسئلتكم خلال عمليات البحث عبر محرك البحث العالمي غوغل، ستكون متاحة في النتائج الرئيسية حتى لو لم تكونوا مشتركين في المزايا الاختبارية لتجربة البحث التوليدي SGE.
وستعرض التجربة قسمًا مظللًا جديدًا في الجهة العلوية لنتائج محرك البحث مع ملخص للإجابة عن استفسارك، بالإضافة إلى روابط لمعلومات إضافية.
وقالت الشركة إن هذه تجربة عبر مجموعة فرعية من الاستعلامات على نسبة صغيرة من حركة البحث في الولايات المتحدة.
وفتحت غوغل في شهر مايو 2023 قسمًا لمختبرات البحث Search Labs من أجل الاشتراك في تجربة البحث التوليدي SGE المتضمنة نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي.
وقد يرى الآن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة إجابات الذكاء الاصطناعي هذه دون الاشتراك في تجربة البحث التوليدي SGE.
وتعرض غوغل نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة فرعية صغيرة من المستخدمين الأمريكيين.
وتبدأ الشركة أولًا بمجموعة من الاستعلامات التي تعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون مفيدًا في الإجابة عنها.
وغالبًا ما تكون هذه الاستعلامات معقدة، أو تتضمن أسئلة قد يكون من المفيد فيها الحصول على معلومات من مجموعة من صفحات الويب.
وفيما يتعلق بهذه الاختبارات، قالت غوغل إنها تتمتع بثقة عالية بالجودة والقيمة التي تجلبها هذه الاستعلامات للمستخدمين.
وأوضحت الشركة أنها تعرض نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي عندما تكون إضافة فعالة وفي الحالات التي يحصل فيها الأشخاص على استجابة فضلى مقارنةً بما يرونه عبر محرك البحث.
وتختبر غوغل بعض الأشكال المختلفة، لذا فإن ما قد يراه الباحثون في التجارب قد لا تطلقه الشركة على نطاق واسع لجميع المستخدمين في هذا الاختبار.
وتريد عملاقة البحث الحصول على تعليقات من الباحثين الذين لم يشتركوا في تجربة البحث التوليدي SGE.
وأوضحت غوغل أنه يمكنها من خلال هذه الطريقة الحصول على تعليقات ومعرفة كيف قد يجد عامة الناس هذه التكنولوجيا مفيدة. وتواصل غوغل عرض الإعلانات في تجارب النظرة العامة الجديدة للذكاء الاصطناعي.
المصدر :
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.