أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن يوم غد الأحد سيكون يوم حداد وطني، على إثر الهجوم المميت الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو مخلفا 115 قتيلا على الأقل.

وقال بوتين اليوم السبت في كلمة متلفزة، هي الأولى منذ الهجوم الذي ن فذ أمس على قاعة الحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي هال” في كراسنوغورسك، البلدة الواقعة على بعد حوالي عشرين كيلومترا غرب العاصمة: “أعرب عن أحر وأصدق التعازي لكل من فقد فردا عزيزا عليه.

البلد بأكمله وشعبنا قاطبة يشاطركم حزنكم. أعلن يوم 24 مارس يوم حداد وطني”.

وبعد تنديده بهذا “العمل الإرهابي الدموي والهمجي”، الذي خلف عشرات الضحايا المسالمين والأبرياء، بينهم أطفال ومراهقون ونساء، أعرب الرئيس الروسي عن امتنانه لجميع من شارك في عمليات الإنقاذ وإخماد النيران والحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر.

وتابع بوتين: “سنقدم المساعدة اللازمة لجميع العائلات التي تأثرت حياتها بسبب هذه المحنة الرهيبة”، مشيرا إلى أنه في موسكو وجهتها، وأيضا في جميع مناطق البلاد، “تم اتخاذ تدابير إضافية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التخريب”.

وشدد على أن الأساسي الآن هو منع من يقفون وراء حمام الدماء هذا من ارتكاب جرائم جديدة، لافتا إلى أن “المنفذين الأربعة المباشرين للهجوم الإرهابي، وهم جميع من أطلق النار وقتلوا الناس، تم العثور عليهم واعتقالهم”.

وتابع بوتين “لقد حاولوا الاختباء واتجهوا نحو أوكرانيا، حيث فتحت لهم، بحسب البيانات الأولية، نافذة من الجانب الأوكراني لعبور حدود الدولة”، مسجلا أنه تم اعتقال ما مجموعه 11 شخصا.

وأوضح أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وهيئات إنفاذ القانون الأخرى “تعمل على تحديد وكشف الأرضية التي استند عليها الإرهابيون بشكل كامل: أولئك الذين وفروا وسائل النقل، ووضعوا مسارات الإخلاء من مسرح الجريمة، وأعدوا أماكن الاختباء ومخابئ الأسلحة والذخائر”.

وأكد الرئيس الروسي أنه “من الواضح أننا لا نواجه هجوما إرهابيا بسيطا تم التخطيط له بعناية، فنحن أمام عملية قتل جماعي معدة ومنظمة”، مشيرا إلى أن جميع مرتكبي هذه الجريمة ومنظميها ورعاتها سيلقون عقوبة “عادلة وحاسمة”.

وخلص بوتين إلى القول “لقد مرت روسيا مرارا وتكرارا بتجارب صعبة، لا تطاق أحيانا، لكنها أصبحت أقوى. وسيحدث الشيء نفسه اليوم”.

يشار إلى أن كييف نفت أي صلة لها بهذا الهجوم المميت، بعد أن أكدت الأجهزة الخاصة الروسية أن المهاجمين كانت لهم اتصالات في أوكرانيا وكانوا بصدد محاولة الفرار إليها عندما تم القبض عليهم.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية تأمر بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا حادث "ماجديبورج"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أمرت السلطات في ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية اليوم السبت بتنكيس الأعلام على جميع المباني الرسمية، وذلك حدادا على أرواح ضحايا الهجوم المميت الذي شهدته مدينة "ماجديبورج" عاصمة الولاية الليلة الماضية.
وقالت سلطات الولاية - حسبما نقلت قناة "دويتشه فيله" الألمانية في نسختها الإنجليزية - إن المباني العامة في المدينة ومن بينها المؤسسات الثقافية مثل المسارح والمتاحف ستظل مغلقة خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن تخصص السلطات في مدينة "ماجديبورج" مكانا بالقرب من كنيسة "يوهانيسكيرش" ليتمكن الجمهور من الوقوف بها ووضع أكاليل الزهور والإعراب عن احترامهم لضحايا الحادث، كما أنه ستقام مراسم تأبينية في كاتدرائية المدينة مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي للبلاد.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت مساء أمس (الجمعة) بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في حادث دهس وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" بشرق ألمانيا.. وأعلنت الشرطة الألمانية القبض على السائق بينما طالبت المواطنين بمغادرة السوق.

مقالات مشابهة

  • بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • باكستان.. 16 قتيلاً من أفراد الأمن بهجوم إرهابي
  • الرئيس الأمريكي: حادث الدهس في ألمانيا خسيس
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية تأمر بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا حادث ماجديبورج
  • ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية تأمر بتنكيس الأعلام حدادا على ضحايا حادث "ماجديبورج"
  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • بوتين عن موقف كييف من عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا: تعض اليد التي تطعمها