شهر رمضان له طابع خاص وطقوس مميزة خاصة عند بدو مطروح تميزها من غيرها، والذي يتميز ببعض العادات فبدو مطروح  يحتفظون بهوية وعادات وتقاليد المجتمع البدوى المطروحى، وطقوسه الخاصة .

مدير تعليم مطروح للمدراء الجدد : انضباط العملية التعليمية والتواصل مع أولياءالأمور أولوية إجراء 3175 عملية.. إنشاء مركز للقلب في مطروح


يقول حمد خالد شعيب كاتب وناقد ورئيس لجنه الحفاظ على التراث البدوى بمطروح 
ان طقوس أبناء  مطروح تبدأ تلك الطقوس باستطلاع البدو بأنفسهم هلال رمضان، بخروج مجموعة منهم ممن يحظون بثقة الأهالى، ويمتازون بحدة البصر، متوجهين إلى أعلى مكان بالنجع أو القرية، لاستطلاع هلال شهر رمضان، وما إن تظهر إشارته حتى يوقدون شعلة كبيرة بنفس المكان حتى يراها الأهالى معلنين بذلك ثبوت هلال الشهر الكريم.

واضاف أن شهر رمضان في الباديه له خصوصية تميزه تختلف عن محافظات مصر الاخرى 
فهذه العادات اقرب لعادات شرق ليبيا 
واضاف    بان السيدات بعد الاعلان عن حلول  شهر رمضان تجمع 30 حصى وتضع الحصى بالمنزل وكلما ينقضي يوما تزيل أحدا الحصى  حتى انتهاء الشهر بالكامل .

 وأشار  إلى إقامة  الولائم والعزائم طوال الشهر سواء كانت بين الأسر النووية أو الممتدة، مضيفا أن  الاستعداد لهذا الشهر استعداد ديني أكثر منه استعداد  للطعام، حيث ينتظر الأهالي هذا الشهر بالتدخل لانهاء الخصومات ما بين بعض الافراد أو القبائل .
وأوضح أنه يتم التجمع في اول ايام شهر رمضان عند عمده القبيلة او كبير العائلة ويتناول الجميع الافطار سويا مشيرا  ان من أبرز عادات وتقاليد أبناء البادية طول أيام شهر رمضان الكريم، إشعال النيران والمواقد المتوهجة قبل الإفطار حتى يقبل عليها السائرون فى الصحراء، ثم تستخدم فيما بعد لإعداد الشاى الزردة، الذى تشتهر به المحافظة، .

وأضاف أن خلال رمضان  تفتح المرابيع لاستقبال الزوار وعابرى السبيل، وتقام المقاعد والدواوين والخيام الصغيرة للإفطار الجماعى .

وقال إن  هناك العديد من العاب الشعبيه للاطفال والتي كانت تسبق ظهور التليفون والوسائل الحديثه مثل لعبه تسمى عند البدو،، الحيد بودي،،  بالاضافه الى لعبه ،،صيد السمك ،،
و هناك  لعبة  ،،التيك تراك،، وغيرها من الالعاب الاخرى اما اهالي سيوه هناك العديد من العادات والتقاليد الخاصه والتى من أهمها  قيام  الطفل السيوي عندما يصوم اول مرة  شهر  رمضان   بالافطار خارج منزله  بأن  يتنقل من منزل اعمامه واخواله جميع الايام الشهر ولا يفطر فى  بيته الا اخر  يوم فى الشهر الكريم وفي كل يوم يفطر عند احد اعمامه واخواله يقومون بمنحه النقود  والهدايا كتشجيعا له .

وأكد أن هناك بعض العادات من التكافل ما بين الاسر البدويه حيث تقوم السيدات باهداء جيرانها نوع الاكل التى تقوم بطبخه وتقوم الجيران الاخرى برد هذه الوجبات بوجبة اخرى تكون صنعتها في منزلها  ولذلك فان اثناء الفطار قد يصل كميه الطعام لست اصناف وذلك بعد التعدد الاطباق من الجيران.

وأوضح انه عقب صلاة التراويح، تبدأ السهرات الرمضانية بنفس المقاعد والدواوين ومجالس العائلات، حيث الشاى الزردة والقهوة، يصاحبها الأغانى البدوية القديمة، بينما يتلو البعض الآخر القرآن، فيما يقوم آخرون بمناقشة بعض الأمور التى تخص القبائل والموضوعات العامة، حتى يحين موعد السحور.

الخيمة البدوية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح شهر رمضان شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان موسم اقتصادي واستهلاكي ترتفع فيه فواتير الطعام وتتغير فيه العادات الغذائية:ما نسبته 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء يكون في رمضان

من الآثار السَّلبيَّة لشهر رمضان على الاقتصاد ارتفاع نسبة الهدر بشكلٍ مبالغٍ فيه شهر رمضان صار فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون أي داع أذواق المستهلكين تأتي في مقدمة المحددات على الطلب في السوق الرمضانية

 

يعتبر شهر رمضان من اهم المواسم الاقتصادية التي يزيد فيها الإنفاق بمعدلات مرتفعة، مقارنة ببقيَّة أشهر السَّنة، نظراً لارتباطه الديني بفريضة الصيام، سواء في اليمن أو في مختلف البلدان العربية والإسلامية، وفي رمضان تتغير العادات الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الطعام لدى الأسر ويتحمل أولياء الأمور أعباء إضافية تضاعف مسؤولياتهم في توفير احتياجات رمضان الغذائية والاستهلاكية في ظل قلة الدخول وصعوبة المعيشة، وثمة أسس رمضانية يمكن أن تساعد على تحويل شهر رمضان إلى ربيع اقتصادي، بدلا من أن يكون كابوسا مخيفا لاقتصاد البيوت في بلادنا كما هو حاصل الآن، ومن الملاحظ أن شهر رمضان صار في زماننا فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون مبرر، سوى زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، وتتميز المائدة الرمضانية في اليمن بأصناف متعددة من الأطعمة والأشربة التي تعود اليمنيون على تناولها خلال الشهر المبارك.

الثورة / أحمد المالكي

ترتفع فواتير الطَّعام في شهر رمضان بنسبة من 50-100 %، وتشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء في البلاد ذات الأغلبيَّة المسلمة يكون في هذا الشَّهر، وأنَّ 83 % من الأسر تغيِّر عاداتها الغذائيَّة في رمضان.

ويأتي التمر على قمَّة زيادة هذا الاستهلاك، وهو أمرٌ طبيعيٌّ إلى حدٍّ كبيرٍ، نظراً لأهميَّة التَّمر في السُّنَّة النَّبويَّة، ولكن أيضاً يرتفع الإقبال على الخبز بنسبة 63 %، والدَّجاج بنسبة 66 %، والفواكه المجفَّفة بنسبة 25 %، كما يتزايد استهلاك منتجات الألبان، وتكثر العروض عليها لأهميَّتها الشَّديدة في مقاومة العطش خلال ساعات الصِّيام.

ولكن ليس الطَّعام فقط هو ما يزيد استهلاكه، حيث أوضح أكثر من ثلث الأشخاص في دراسةٍ حديثةٍ أنَّهم يؤجِّلون قرارات الشِّراء الكبيرة لموسم شهر رمضان.

وهذا الإقبال الشَّديد على الاستهلاك يُمكن تفسيره بأنَّ رمضان موسمٌ احتفاليٌّ دينيٌّ يُشبه ما يحدث خلال أعياد الميلاد في الدُّول الغربيَّة، حيث يرتفع معدّل الاستهلاك أيضاً وتتزايد الحاجة للتَّواصل الاجتماعيِّ والتَّجمُّعات العائليَّة وتقديم الهدايا، ومع الدِّراسات التي أظهرت ارتفاع معدّل السَّعادة في هذا الشَّهر، فإنَّ هذا بالتَّأكيد ينعكس بالإيجاب على قرارات الشراء.

سلبيات وهدر

ومن الآثار السَّلبيَّة لشهر رمضان على الاقتصاد ارتفاع نسبة الهدر بشكلٍ مبالغٍ فيه بما يتعارض تماماً مع روحانيَّات الصِّيام، وتُشير التَّقديرات إلى إهدار أكثر من 20 ألف طنٍّ من الطَّعام يوميَّاً على مدار العام، وتزيد بنحو 40 طناً خلال أوَّل 10 أيَّامٍ من رمضان، كما يُذكر أنَّ 60 % من الطَّعام في بلدان عربية يتعرَّض للهدر خلال هذا الشَّهر .

وهذا الاتِّجاه يؤثِّر سلباً على الاقتصاد من نواحٍ عدَّةٍ، فهو أوّلاً يحرم الكثير من الفئات الفقيرة من إيجاد الطَّعام الجيد، كما يزيد من أسعار السِّلع والخدمات والمواد الغذائيَّة دون سببٍ حقيقيٍّ.

وبحسب خبراء وكتاب، تراكمت على رمضان عادات وتقاليد من الداخل والخارج حولت الشهر الفضيل إلى مناسبة احتفالية شبيهة بالعيد، لا مناسبة للعبادة وتهذيب الروح، وبدلا من أن يكون رمضان موسما لتنقية وتهذيب النفس، إذا به يصبح موسما لمزيد من الأعباء المادية والمعنوية التي تهدد الحياة حتى في عناصر سلامتها الأساسية.

أسس رمضانية

وبحسب الخبراء هناك ثمة أسس رمضانية تساعد مراعاتها على تحويل شهر رمضان إلى ربيع اقتصادي، بدلا من أن يكون كابوسا مخيفا لاقتصاد البيوت في بلادنا كما هو حاصل الآن، وتتلخص أهم هذه الأسس في أن معضلة الاقتصاد -كما يراها المختصون- هي أن المواد اللازمة لحياة الناس قليلة أو نادرة في العادة، فما الذي ننتجه وما الذي لا ننتجه؟ والحق أن شهر رمضان بشعائره وأعماله يربط المسألة بالضرورات والحاجيات والكماليات البشرية، فيفتح المجال لطلب الضرورات بكمها المناسب، والحاجيات بما يرفع الحرج عن العباد، والكماليات بما يروِّح عن النفس أحيانا، وما زاد فهو إسراف لا ينبغي.

ومن هنا فإن الذي يحكم على الاستهلاك الفردي أو الأسري، حسب الخبراء، ليس مقدار الدخل في الأساس، ولكن الحاجة والضرورة التي تلزم لبقاء الإنسان ورفع الحرج عنه.

كما أن أذواق المستهلكين تأتي في مقدمة المحددات على الطلب في السوق، وفق الخبراء، فإذا علمنا أن المقصود من فرض الصيام ليس أن يجمع الصائم الوجبات الثلاث في وجبة أو وجبتين، أو أن يعوض في المساء ما فاته من طعام الصباح، ولكنْ أنْ يأكل بالمعدل العادي للوجبة في غير رمضان على أقصى حد، مما يعني أننا نقلل نحو الثلث من طعامنا في رمضان قياسا إلى أشهر السنة الأخرى، وإذا علمنا هذا كله، عرفنا أن شهر رمضان يسهم في ضبط الذوق الاستهلاكي، ولا يتركه فريسة للأهواء.

فرصة التجار

ومن الملاحظ أن شهر رمضان صار في زماننا فرصة لدى التجار لرفع أسعار كثير من السلع بدون أي داع، إلا زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين المنساقين وراء أذواق غير محسوبة، بل قد يكون المعروض من السلع كثيرا جدا، إلا أن العرض نفسه يكون قليل التأثير في خفض ثمن السلعة مقابل الطلب الكبير جدا عليها.

والأصل هو أن شهر رمضان مناسبة طيبة لضبط الأسعار على الأقل، وربما لخفضها، وذلك بضبط الإقبال على الاستهلاك، وعدم خزن السلع في البيوت بكميات أكثر من حاجة يوم أو يومين.

وهناك مقترحات لبعض الاقتصاديين بفرض ضريبة على الإنفاق الاستهلاكي، وقالوا “إن سياسة حماية أسعار المواد الغذائية، وبالقدر الذي لا يؤدي إلى الإسراف والتبديد، ليست فقط سياسة للعدالة، بل تكاد تكون سياسة اقتصادية ضرورية لضمان استمرار الاستقرار في الأسعار” .

المائدة اليمنية

وتتميز المائدة الرمضانية في اليمن بأصناف متعددة من الأطعمة والأشربة التي تعود اليمنيون على تناولها في هذا الشهر.

حيث يفطر اليمنيون غالباً بالتمر والماء والقهوة ثم يؤدون صلاة المغرب ويعودون إلى سفرة المائدة التي تحوي مأكولات مختلفة تتنافس النساء في إعدادها.

ولا تخلو هذه المائدة من وجبتين رئيسيتين هما “الشفوت” المصنوع من رقائق خبز خاص واللبن، و”الشربة” المصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب والسكر أو بمرق اللحم أو الدجاج، فضلا عن العصائر المختلفة والسمبوسة والطعمية.

وهناك أيضا في وقت العشاء الكبسة والسلتة والعصيدة والزربيان والصيادية والسوسي وهي من أفضل الوجبات لدى اليمنيين.

أما الحلويات الرمضانية فهناك بنت الصحن والرواني والكنافة والعوامة والقطائف والشعوبية والبسبوسة والبقلاوة، وغيرها.

 

 

مقالات مشابهة

  • رمضان موسم اقتصادي واستهلاكي ترتفع فيه فواتير الطعام وتتغير فيه العادات الغذائية:ما نسبته 15 % من الإنفاق السَّنويّ على الغذاء يكون في رمضان
  • عادات وتقاليد رمضان بحي السيدة زينب بالقاهرة
  • الداكو والدُوَّاء أشهر عادات مسلمي أوغندا في شهر رمضان
  • احتفالا بيوم الشهيد.. محافظ مطروح يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول
  • وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بمطروح احتفالا بيوم الشهيد
  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
  • عادات رمضان بالباحة.. مزيج بين تراثها الأصيل وحاضرها المشرق
  • وفاة ضحية إشعال الصواريخ لحظة «مدفع رمضان» بالإسماعيلية
  • للحفاظ على صحتك.. 3 عادات صحية يجب اتباعها على الإفطار
  • عادات وتقاليد رمضان بالقاهرة في العصر المملوكي