شاركت محافظة الفيوم مساء اليوم السبت، في الحدث البيئي العالمي فيما يعرف بساعة الأرض 2024، لدعم مشاركة مصر لدول العالم في أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، بالتنسيق مع وزارة البيئة، وذلك بتخفيض وإطفاء الإنارة الخارجية وغير الضرورية في عدد من المنشآت الحكومية والسياحية والشوارع والميادين بالمحافظة.

يعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدي لظاهرة تغير المناخ، وجذب الانتباه لخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الإحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب، لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

جدير بالذكر، أن دول العالم تحتفل في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام بـ "ساعة الأرض"، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم السياحية في كل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

وتعد المبادرة العالمية "ساعة الأرض" حدثًا عالميًا سَنويًا ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3،5 مليار شخص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ الفيوم تغیر المناخ ساعة الأرض

إقرأ أيضاً:

«تفجير رأس نووي».. عالم أمريكي يقدم اقتراحاً غريباً لإنقاذ الأرض!

يبدو أن العالم يعيش تحت تهديد أفكار “كارثية”، تقدم اقتراحات مرعبة لحل مشاكل الكوكب، إذ أعلن أندرو هافيرلي، العالم الأمريكي من معهد روتشستر للتكنولوجيا، في دراسة نشرت على موقع arXiv، أن “تفجير رأس نووي كبير في المحيط قد يؤدي إلى إبطاء تغير المناخ”.

ويقول: “قد يتسبب انفجار قنبلة نووية بقوة 81 غيغا طن في كارثة عالمية إذا تم تنفيذه بشكل غير صحيح. كما أن دفن القنبلة تحت صخور البازلت من شأنه أن يسبب نفس الكارثة. ولكن المياه العميقة تمتص موجات الصدمة بشكل جيد. ويمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه إذا دفنت القنبلة تحت كيلومترات من سطح الأرض وكيلومترات من الماء، فإن الانفجار سوف يسحق الصخور قبل أن يتوقف بفعل الماء”.

ويفترض هافرلي أن سحق الصخور البازلتية في قاع هضبة كيرغولين برأس نووي بهذه القوة من شأنه أن يسرع عملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

ووفقا له، سيكلف صنع قنبلة بهذه القوة نحو عشرة مليارات دولار، لكنه سيكون أكثر ربحية بكثير من تكبد خسائر تصل إلى مئات تريليونات الدولارات بسبب تغير المناخ.

ويذكر أن ممثل منظمة السلام الأخضر (منظمة غير مرغوب بها في روسيا) في جنوب شرق آسيا نادريف سانيو أعلن في العام الماضي أن مكافحة تغير المناخ بشكل فعال تتطلب ما يقرب من 5 تريليون دولار سنويا.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • إيجبس 2025.. وزيرة البيئة: نسعى للربط بين صون التنوع البيولوجي والتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
  • وزيرة البيئة: الدول النامية تدفع ثمن تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ يوميا
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة: إصلاح نظام تمويل المناخ ضرورة لرفع العبء عن الدول النامية
  • «تفجير رأس نووي».. عالم أمريكي يقدم اقتراحاً غريباً لإنقاذ الأرض!
  • عالم أمريكي يوصي بتفجير قنبلة نووية ضخمة لحل مشكلة تغير المناخ