مسلسل نعمة الأفوكاتو الحلقة 14.. مي عمر تحرق أموال أحمد زاهر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عرضت قناة mbc مصر الفضائية، الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل نعمة الأفوكاتو، للفنانة مي عمر ضمن سباق الماراثون الدرامي الرمضاني، المتزامن مع عام 2024.
وخلال الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل نعمة الأفوكاتو، تقوم نعمة (مي عمر) بحرق أموال زوجها صلاح (أحمد زاهر) أمام عينه، بعدما اختطفته بواسطة بلطجية، ما يجعل صلاح يبكي أمامها.
بينما يذهب مدحت إلى نعمة ويطلب منها باقي الفلوس التي اتفق معها عليها كي لا يبلغ عن صلاح، لتفاجئه نعمة بأنها سجلت اعترافه بأنه علم بجريمة صلاح وتستر عليه، وتهده بالسجن وتطلب منه أن يعيد لها مبلغ الـ100 ألف جنيه التي حصل عليها.
يخطط صلاح للهرب خارج مصر مع والدته في أقرب وقت، بينما يذهب رجل الأعمال ياسين الألفي (عماد زيادة) الى سعيد أبو علب (كمال أبو رية) ويطلب منه يد ابنته نعمة.
بينما تقوم نعمة بإشعال الفتنة بين سارة (أروى جودة) وصلاح، وتخبر سارة أن صلاح أصبح مُفلس بعدما حرقت أمواله، وتسمعها تسجيل صوتي مفبرك لـ صلاح وهو يحقرها ويتوعدها.
يلتقي صلاح بـ سارة، ويستدرجها إلى المنزل وهو في قمة الترقب، وتختتم أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل نعمة الأفوكاتو، على ذلك.
ملخص أحداث مسلسل نعمة الأفوكاتومن قلب أحد الأحياء العتيقة بالقاهرة، تنطلق المُحامية الشابة "نعمة" لتتولي مهمة الدفاع عن الكثير من المظلومين والمقهورين والذين يبحثون عمن يمد إليهم يد المُساعدة، النجمة مي عمر تعود مُجدداً للانطلاق عبر شبكة قنوات "MBC مصر"، بعد عدة نجاحات في مواسم سابقة لتؤدي دوراً مميزاً في مسيرتها الفنية مع المُخرج محمد سامي.
تتأرجح حياتها بين مُساعدة البسطاء في القضايا العامة وبين الدفاع عن حقوقها الشخصية تجاه زوج يُمارس عليها أقصي الضغوط ولا يتحمل مسئولياته.
أبطال مسلسل نعمة الأفوكاتو
مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بطولة مى عمر، أحمد زاهر، أروى جودة، كمال أبو ريه، عماد زيادة، ياسر على ماهر، ولاء الشريف، أحمد ماجد، محمد الدسوقى، طارق النهرى، سامى مغاورى، لبنى ونس، غادة فلفل، سلوى عثمان، هدير عبد الناصر وتأليف محمد سامى ومهاب طارق وإخراج محمد سامى وإنتاج شركة Forever Drama - مها سليم.
وقدمت مي عمر في شهر رمضان الماضى مسلسل "علاقة مشروعة" من 15 حلقة، بمشاركة ياسر جلال، داليا مصطفى، مراد مكرم، بسنت شوقى، عفاف مصطفى، ياسمين رحمي، عمر رزيق، محمود فاروس، جودى مسعودى، كريم محجوب، نهال نور، وردشان مجدى، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف سماح الحريرى وإخراج خالد مرعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نعمة الأفوكاتو مسلسل نعمة الافوكاتو مي عمر احمد زاهر أروى جودة كمال ابو رية مسلسل نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
تجديد الحُكم في أموال بني نبهان
رأينا في المقالات السابقة كيف تَقَرَّر عند من كانوا يُعرَفون بأهل الحل والعقد الحكم بتغريق أموال بني نبهان أواخر القرن التاسع الهجري، والتغريق إن أردنا تبسيط تعريفه فيمكن أن نقول: هو مصادرة الأموال المغصوبة وردّها إلى أصحابها إن عُرِفوا، فإن لم تثبت لأحد حازها الحاكم ليضعها ضمن المال العام «عز دولة المسلمين»، وللفقراء. ثم رأينا كيف أن الفقيه عبدالله بن مدّاد قد أقر ذلك الحكم قبيل أن يقرّه أبو عبدالله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج قاضي الإمام عمر بن الخطاب الخروصي ومن حضر معه من العلماء. وبعد مضي مدة من الزمن تعاقب خلالها عدد من الأئمة في الحكم طرأ سؤال أموال بني نبهان ثانية عند الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري (906-942هـ) حين توجه بالسؤال إلى الفقيه أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بن مفرّج عن وجه ذلك الحكم السابق في أموال بني نبهان، ونص جوابه كما جاء في الباب نفسه في كتاب (منهج الطالبين):
«بسم الله الرحمن الرحيم. ليعلم الواقف على كتابي هذا من المسلمين أن قد سألني الإمام المعظم الهمام المكرّم إمام المسلمين محمد بن إسماعيل عن أموال بني نبهان وحوز المسلمين لها ممن تقدمه من الأثمة مثل عمر بن الخطاب بن محمد، وكيف سبب حوزهم لها، وهل عندك حفظ ممن تقدم من المسلمين والأئمة الماضين أنهم بماذا أحلوها لهم، وبأي وجه دخلوا فيها، فأجبته بما حفظته ووجدته ونظرته في ورقة فيها خطوط المسلمين، وفي تلك الأيام علماء أخيار وفقهاء أحبار، أنهم نظروا في بني نبهان أنهم أخذوا أموال المسلمين وسفكوا دماءهم، وصار جميع ما اقترفوه من الأموال والدماء في أموالهم، ونظروا أموالهم فلم تَكْفِ جميع ما أصابوه من الأموال والدماء والقتل، وصاروا لم يعرفوا لكل ذي حق حقه ليعطوهم إياها، ولم يعرفوا لها أهلًا، وقد قال المسلمون إن كل شيء لم يُعرَف أهله فهو راجع إلى الفقراء، والإمام أولى بكل شيء مرجعه إلى الفقراء من صدقات ووصايا وغيرها، فهو أولى بذلك ويجعله في عز دولة المسلمين، وبهذه الحجة أجازوها وأحلوها للإمام عمر بن الخطاب، فجعلت تنتقل من إمام إلى إمام إلى يومنا هذا، ولم يعب أحد ذلك. وكان في ذلك الأوان جمّة من العلماء الأتقياء البلغاء الفصحاء، فهذا حفظي عنهم، ونظرت خطوطهم في الورقة المقدم ذكرها، والحق أحق أن يتبع، وماذا بعد الحق إلا الضلال، ولا توفيق إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بن مفرج بيده، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم. وقد أجزت للإمام المقدم ذكره -أعزه الله- حوز هذه الأموال المذكورة المقدَّم ذكرها اقتفاء لما تقدم من الأحكام من العلماء الأبرار الأتقياء الأحبار، ولا حجة لمحتج على الإمام في حوزه لها ومنعه إياها، إذ هو مُقْتَفٍ أثر غيره من الأثمة الماضين، وحكم العلماء المتقدمين، ولا عليه مطعن لطاعن ولا حجة لمحتج، والسلام على من اتبع الهدى. كتبه أحمد بن صالح بن عمر بن أحمد بيده، وصلى الله على رسوله محمد النبي وآله وسلم تسليماً كثيراً».
وتَبِع نص الجواب تصحيح عدد الفقهاء، وجاء أن تلك الشهادات نُقِلت من «الرقعة» أي الوثيقة الأصل، ونص ما جاء بعد الحكم أو الجواب: «ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه أبي القاسم بن شايق بن عمر: صحيح ما أفتى به الشيخ العالم أحمد بن صالح وأتى به وسطره في هذا الكتاب فهو الحق والصواب، كتبه العبد الفقير لله تعالى أبو القاسم بن شايق بن عمر بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه سالم بن راشد بن خاتم: صحيح عندي وثابت لدَيّ ما سطره الشيخ الفقيه العالم العلّامة الذي هو للفتوى هامة، أحمد بن صالح، في هذا الكتاب، وما تلقّفه عن علماء المسلمين فهو الثقة الأمين المأمون، وهو الحق والصواب، كتبه العبد الفقير لله تعالى سالم بن راشد بن خاتم بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه العالم أبي القاسم بن محمد: ثابت ما أفتى به الفقيه أحمد بن صالح في هذه الورقة، كتبه سليمان بن أبي القاسم بن محمد بيده. ومن الرقعة المذكورة بخط الفقيه خالد بن سعيد: صحيح ثابت ما أفتى به الشيخ العالم أحمد بن صالح في هذه الورقة، كتبه العبد الفقير لله تعالى خالد بن سيد بن عمر بن إسماعيل بيده».
ونقرأ بين سطور جواب أحمد بن صالح أنه استند إلى وثيقة كَتبَها من قبله في قوله: «ووجدته ونظرته في ورقة فيها خطوط المسلمين، وفي تلك الأيام علماء أخيار وفقهاء أحبار»، وعلى الأرجح هي عينها الوثيقة التي فيها حُكم القاضي أبي عبدالله محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج، مع العلم أن أحمد بن صالح هذا كان أحد الذين حضروا ذلك الحكم في زمان الإمام عمر بن الخطاب الخروصي سنة 887هـ، ويظهر أن العمر امتدَّ به ليشهد عهد الإمام محمد بن إسماعيل فيجيب مقرِّرًا للحكم السابق. والعجيب أن أموال بني نبهان التي صُودِرت قد بقيت أو بقي شيء منها حتى ذلك الزمن (أول القرن العاشر) كما نفهم من هذا الجواب، فهو يقول: «فجعلت تنتقل من إمام إلى إمام، إلى يومنا هذا». وقد جاء في المدوّنات التاريخية أنه بعد عمر بن الخطاب الخروصي بُويع قاضيه محمد بن سليمان بن أحمد بن مفرّج إمامًا، وذُكِر غيره من الأئمة كانوا قبل محمد بن إسماعيل أيضًا، وهم: عمر الشريف، وأحمد بن عمر بن محمد الربخي، وأبو الحسن بن عبدالسلام.