القاهرة – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز العلاقات والأوضاع في قطاع غزة.

جاء ذلك في زيارة غير معلن عنها مسبقا، وفق مصدرين رسميين بالبلدين.

وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي، استقبل ابن زايد، بالقاهرة.

وأضافت أن الطرفين “يعقدان لقاءً أخويا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة”.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، وصل بن زايد، امس السبت، إلى القاهرة “في زيارة أخوية إلى مصر”، دون تحديد مدتها.

وأشارت الوكالة، إلى أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة، ومواصلة الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”.

كما بحثا “ضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون عوائق لتخفيف معاناة سكان القطاع، بجانب تكثيف الجهود للعمل على وقف إطلاق النار في القطاع”.

ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المحافظات المحتلة.. أوضاع كارثية يغذيّها الاحتلال السعودي الإماراتي

الثورة نت/..

يعيش أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية على صفيح ساخن جراء التدهور الأمني والاقتصادي والإنساني جراء السياسات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته.

وما تشهده المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانهيار غير مسبوق للخدمات الأساسية وتفاقم أزمة انقطاع الكهرباء، يؤكد الفشل الذريع للاحتلال السعودي الإماراتي وأدواته في تحقيق أي خطوات لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي وتخفيف معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة التي وصلت إلى مرحلة بالغة الخطورة، في ظل عدم وجود أي مؤشر لتحقيق انفراجه في هذا الجانب.

الصراع القائم بين التحالف السعودي، الإماراتي في المحافظات المحتلة للسيطرة على المواقع الاستراتيجية، كشف الأهداف والمخططات الخبيثة للمحتلين الجدد، وأن ما قدموه من وعود لتحسين الأوضاع ذهبت إدراج الرياح.

استئثار أدوات التحالف السعودي والإماراتي، بخيرات وثروات المحافظات الجنوبية والشرقية، ساهم في تأجيج الوضع في تلك المحافظات، وصولًا إلى خروج المواطنين في احتجاجات شعبية ساخطة على تدخلات المحتل وتردي الخدمات، وفي ذات الوقت تنديدًا بما وصل إليه الوضع الاقتصادي من تدهور طال معيشة المواطن اليومية جراء ارتفاع الأسعار وهبوط سعر العملة المحلية مقابل الدولار والذي تجاوز 2300 ريال.

حالة الاحتقان هذه لم تأت من فراغ، وإنما جاءت نتيجة ما يمارسه المحتل السعودي الإماراتي من سياسة تدميرية ممنهجة لتعطيل المؤسسات الخدمية عن القيام بدورها في تقديم الخدمات، وإمعانه في مفاقمة معاناة المواطنين، وتعميق الأزمة الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع.

استمرار الاحتجاجات الشعبية في عدن والمحافظات المحتلة ضد ما يسمى بحكومة الشرعية، يعكس فشل الاحتلال وأدواته في احتواء التداعيات الإنسانية، ويؤكد في الوقت ذاته مّا أفرزه الاحتلال طيلة عشر سنوات من تداعيات كارثية على كافة المستويات، وما عجز المؤسسات عن تقديم خدماتها وانقطاع التيار الكهربائي على مدينة عدن، إلا شاهدًا حيًا على الواقع المر الذي تعيشه المناطق المحتلة والمستوى الكارثي الذي وصلت إليه.

تضارب مصالح الاحتلال السعودي والإماراتي ومشاريعه التدميرية في المحافظات المحتلة ومحاولة تقاسم النفوذ على الأرض عبر أدواته وعملائه، خلال السنوات الماضية، عززّ من قناعة أبناء تلك المحافظات بخطورة الأهداف التي تسعى إليها الرياض وأبو ظبي والتي أصبحت مكشوفة للجميع.

ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية، من توتر واضطراب واحتجاجات شعبية واسعة يؤكد أن تواجد الاحتلال السعودي والإماراتي بات مسألة وقت، وأن تحرير تلك المحافظات ضرورة حتمية تهم كل أحرار اليمن في الشمال والجنوب والشرق والغرب.

الشعب اليمني، الذي استطاع دحر الاحتلال البريطاني قبل ستين عامًا وإخراجه من المحافظات الجنوبية مهزومًا، قادر اليوم على إجبار المحتلين الجُدّد على الرحيل، خاصة وأن اليمن أصبح يمتلك قوة ردع مكنته من مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـ "العربية": تأجيل زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن لإشعار آخر.
  • تأجيل زيارة الرئيس المصري إلى أمريكا حتى إشعار آخر
  • تأجيل زيارة الرئيس المصري إلى أمريكا حتى وقت آخر
  • منصور بن زايد ورئيس وزراء قرغيزستان يبحثان سبل تطوير العلاقات
  • عبدالله بن زايد والشيباني يبحثان العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا
  • الرئيس التركي يصل ماليزيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية
  • المحافظات المحتلة.. أوضاع كارثية يغذيّها الاحتلال السعودي الإماراتي
  • محمد بن زايد ورئيس غينيا بيساو يبحثان العلاقات الثنائية ويتبادلان الأوسمة
  • محمد بن زايد وملك البحرين يبحثان تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة
  • وزير الخارجية ونظيره الأوكراني يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين