القاهرة.. الرئيس المصري ونظيره الإماراتي يبحثان أوضاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
القاهرة – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، ونظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز العلاقات والأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك في زيارة غير معلن عنها مسبقا، وفق مصدرين رسميين بالبلدين.
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي، استقبل ابن زايد، بالقاهرة.
وأضافت أن الطرفين “يعقدان لقاءً أخويا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والأوضاع الإقليمية وخاصة في قطاع غزة”.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، وصل بن زايد، امس السبت، إلى القاهرة “في زيارة أخوية إلى مصر”، دون تحديد مدتها.
وأشارت الوكالة، إلى أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة، ومواصلة الجهود المشتركة للاستجابة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”.
كما بحثا “ضمان تدفق المساعدات الإغاثية الكافية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وآمن ودون عوائق لتخفيف معاناة سكان القطاع، بجانب تكثيف الجهود للعمل على وقف إطلاق النار في القطاع”.
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى في تاريخها، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: نساند مصر في تنظيم أوضاع المهاجرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، محمد بن يوسف، إن العلاقات التجارية بين مصر وتونس لم تبلغ بعد المستوى المرجو. ففي ذروتها، وصل التبادل التجاري إلى 600 مليون دولار سنويًا، إلا أنه تراجع حاليًا ليصل إلى حوالي 350 مليون دولار، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في الأشهر التسعة الماضية 300 مليون دولار.
وأوضح السفير أن ذلك يرجع إلى أن كلا البلدين يعتبران من البلدان الصناعية والمنتجة للعديد من السلع، بالإضافة إلى وجود بعض العوائق والإجراءات الجمركية، فضلاً عن التشابه بين المنتجات.
كما أشاد بن يوسف في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" بالاستثمارات المصرية في تونس، ومنها مشروع شركة أوراسكوم لتحلية المياه في ولاية الجم جنوب تونس، الذي يتراوح حجم استثماره بين 300 و350 مليون دولار، داعيًا إلى تعزيز هذه الاستثمارات.