سفير روسيا لدى واشنطن يضع زهورا أمام مبنى السفارة حدادا على ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وضع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف زهورا أمام مبنى السفارة الروسية حدادا على ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي.
وبدأ الناس في وضع الزهور ودمى الأطفال أمام مبنى السفارة الروسية فور وقوع الهجوم.
ولاحقا نصبت طاولة قرب مدخل السفارة لكي يضع عليها سكان العاصمة الأمريكية الزهور تخليدا لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي.
وذكرت السفارة وفي وقت سابق أنها تلقت العديد من المكالمات والرسائل التي تتضمن كلمات عزاء ودعم موجهة للروس وإدانة شديدة للهجوم الإرهابي البغيض. كما تم فتح سجل تعاز في السفارة.
وهاجم 4 رجال مدججين بالأسلحة مساء أمس الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز مما تسبب بمقتل وجرح المئات.
وكانت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس"، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وتم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن
إقرأ أيضاً:
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الاثنين، مسئوليته عن الهجوم الذي استهداف المقاتلين الأكراد في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
هجوم داعش في سورياوفي وقت سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إرهابيي داعش استقلوا دراجات نارية، وهاجموا موقعًا عسكريا في جرزة الميلاج بريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من قوات الدفاع الذاتي الكردية وإصابة آخر بجروح متفاوتة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سقوط النظام في سوريايأتي ذلك في ظل تطور الأوضاع في سوريا، حيث هرب الرئيس بشار الأسد، في ديسمبر الماضي بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق على إثر الاشتباكات التي اندلعت في نهاية نوفمبر مع الجيش السوري في عدد من المناطق أبرزها درعا وحلب ومدن الساحل السوري.
وتولى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا بشكل مؤقت لمدة 5 سنوات، وفي غضون ذلك شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات استهدافت المواقع العسكرية للجيش السوري تسببت في تدمير جزء كبير من قوته.