أعلنت مديرية أوقاف الفيوم عن إقامة مسابقة للقرآن الكريم بالتعاون مع المحافظة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445ه‍-2024م، وذلك برعاية كريمة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وإشراف الدكتور محمود طه الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.

 

وتضمنت المسابقة بعض الشروط وذلك على على النحو التالي:
أولا - حفظ القرآن الكريم كاملا، ويشترط في المتسابق ألا يزيد عمره عن (18) عاما من تاريخ الإعلان.


ثانيا - حفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (16)عام.
ثالثا - حفظ نصف القرآن، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (15)عام.
رابعا - حفظ ربع القرآن الكريم،ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن (10) أعوام.
خامسا - حفظ خمسة أجزاء من القران الكريم، ويشترط ألا يزيد سن المتسابق عن ثماني سنوات 
سادسا - هناك فرع خاص لذوي الهمم في جميع المستويات.

شروط المسابقة:
١- أن يحضر كل متسابق فيما دون ال (15)عاما صورة شخصية بالإضافة إلى صورة شهادة ميلاد. 
٢- من تجاوز (15)عاما يقوم بإحضار صورة شخصية بالإضافة إلى صورة بطاقه الرقم القومي.


٣- تبدا الاختبارات الأولية بمقر الإدارات الفرعية التابعة لمديرية أوقاف الفيوم، إعتبارا من يوم الاثنين القادم الموافق 2024/3/25م، وعلى أن تنتهي يوم الخميس الموافق 2024/3/28م، وسوف يتم تصعيد الأوائل من كل إداره في كل المستويات للتصفية النهائية بمقر مديرية أوقاف الفيوم بجوار مسجد ناصر الكبير بالفيوم.


فيما أكدت المديرية بأنها ستبدأ التصفية النهائية لمن تم تصعيدهم من الإدارات الفرعية يوم الأحد 2024/3/31م، وحتى الثلاثاء 2024/4/2، وسيكون تكريم  الفائزين في الإحتفال بليلة القدر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف مسابقة للقرآن الكريم شهر رمضان المبارك القرآن الکریم أوقاف الفیوم

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الوادي الجديد تحتفي بأكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • أوقاف مطروح توزع 2 طن من لحوم صكوك الإطعام خلال رمضان
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • محافظ القليوبية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم.. الأربعاء
  • 3 آلاف متسابق يشاركون في أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بطوخ بالقليوبية
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • دعاء اليوم التاسع من رمضان 2025 من القرآن الكريم والسنة النبوية
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع