قتلى وجرحى في هجوم حوثي على مأرب وتعز والضالع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شنت مليشيا الحوثي الذراع الايرانية في اليمن، هجوما عنيفا على مواقع لقوات الجيش في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
وقالت مصادر عسكرية لنيوزيمن: إن المليشيا شنت هجوما بمختلف الأسلحة بينها الطيران المسير على مواقع في الجبهة الجنوبية، دون تحقيق أي تقدم.
المصادر أضافت إن قوات الجيش ورجال القبائل تمكنوا من كسر العملية الهجومية لمليشيا الحوثي.
وأشارت المصادر إلى استشهاد 2 من قوات الجيش وإصابة قرابة 18 آخرين، كما أشارت إلى مقتل 8 من عناصر الحوثي وتكبدها خسائر أخرى في العتاد.
وجاء الهجوم على مواقع الجيش، بعد ساعات من استهداف ذراع إيران المدينة بصاروخ باليستي انفجر فوق منطقة خالية قريبة من التجمعات السكنية.
وكانت ذراع إيران استهدفت بالطيران المسير التابع لها فجر السبت، مناطق غرب محافظة تعز.
وقالت مصادر محلية: إن الطيران المسير استهدف بثلاث ضربات مناطق متفرقة في الضباب.
وفي الضالع صدت وحدات عسكرية تتبع القوات المشتركة هجوما شنته مليشيا الحوثي الإرهابية شمال غرب محافظة الضالع.
مصادر ميدانية قالت: إن مواجهات اندلعت بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي بقطاع صبيرة في الساعات الأولى من فجر السبت.
وأضافت إن المواجهات التي استمرت لساعات أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من سبعة من عناصر المليشيا المهاجمة إلى جانب تكبيدها خسائر في الآليات.
وأشارت المصادر إلى استشهاد اثنين من أفراد القوات المشتركة وإصابة آخرين.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي حوثي يستهدف سفينة في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثيين، مساء أمس الثلاثاء، استهداف سفينة تحمل اسم “Anadolu S” في البحر الأحمر بعدة صواريخ باليستية وبحرية، مؤكدة تحقيق إصابة دقيقة ومباشرة.
وذكرت الجماعة في بيان لها أن العملية جاءت ردًا على “عدم استجابة السفينة للتحذيرات” و”لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة”.
وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أعلن سابقًا أن الحوثيين استهدفوا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 202 سفينة مرتبطة بمصالح إسرائيلية وأميركية وبريطانية، مشيرًا إلى تصاعد الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم الغارات الأميركية والإسرائيلية المتكررة على مواقع الحوثيين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، تؤكد الجماعة استمرار عملياتها المسلحة في المنطقة، متوعدة بمزيد من الاستهدافات ردًا على ما تصفه بـ”الانتهاكات”.