حي جنوب الغردقة يشارك في فعاليات «ساعة الأرض»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
في إطار حرص اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، علي ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية ، وبتوجيهات اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة ، أعلن اللواء محمد صلاح رئيس حي جنوب الغردقة ، مشاركة الحي في الحدث البيئي العالمي «ساعة الأرض» مساء امس السبت من الساعة الثامنة والنصف وحتي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وذلك بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة للمحافظة .
وقال رئيس حي جنوب الغردقة إنه جري إطفاء الإضاءة لمدة ساعة من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى التاسعة والنصف مساء ، للمشاركة في ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية ، وظهور الغردقة وحي جنوب الغردقة بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة .
وأكد اللواء محمد صلاح أن المشاركة في «ساعة الأرض» تعد رسالة قوية للأجيال القادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة ، وتقليل الانبعاثات لحماية البيئة ، ودعوة للجميع للمشاركة والتفاعل مع هذا الحدث الهام ، بإطفاء الإنارة الخارجية ، وغير الضرورية لمدة ساعة واحدة ، مشيراً إلي أن الهدف من ساعة الأرض هو رفع الوعي حول مخاطر تغير المناخ وتشجيع الاهالي والمواطنين علي اتخاذ خطوات جادة لخفض انبعاثات الكربون وتشجيع المواطنين علي تحسين التفكير في سلوكهم الاستهلاكي وتأثيره علي البيئة .
من الجدير بالذكر ؛ أن ساعة الأرض هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة) ، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا.
ساعة الارض
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الإفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي عُقدت تحت شعار «إنارة أفريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300»، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
تعزيز مبادرة مهمة 300وتهدف القمة لتعزيز مبادرة مهمة 300 التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
خطط دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليميةوتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة.
كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
إعلان دار السلام للطاقةواختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الإفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون إفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.