«الصحة» توجه رسالة للمرضعات بشأن انتقال الأدوية للأطفال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة تحت عنوان «هام» للسيدات المرضعات، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة الأمهات، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة والعامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة.
5 معتقدات يجب التعرف عليهم للسيدات المرضعاتوجاءت الرسالة التي تحمل عنوان «هام» لتصحيح مجموعة من المعتقدات الخاطئة لدي السيدات المرضعات على النحو التالي:-
- «مش شرط إن أي دواء موجود في الدم هيتنقل للطفل من لبن الرضاعة».
- بعض الأدوية تظهر في لبن الأم بمستويات منخفضة، ولا يشترط أن تشكل أي خطورة حقيقية على الأطفال.
- في حالات استثنائية يكون تركيز الأدوية في لبن الأم كبير.
- لابد من التعامل مع كل دواء بشكل منفرد، «نشوف إذا كان في منه خطر ولا لأ، وطبعًا عمر الطفل وصحته بتفرق كتير في درجة تأثره بالأدوية اللي ممكن تظهر في لبن الأم».
ضرورة استشارة الطبيب أوالصيدليونصحت وزارة الصحة والسكان السيدات المرضعات، بضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي باعتبارهم مصدر موثوق به، لافتة إلى انه جرى الخط الساخن لوزارة الصحة 105 يوفر الرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة التوعية الصحية الخط الساخن السلوكيات الخاطئة الصحة والسكان سلامة المواطنين صحة وسلامة عمر الطفل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إقالة رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا وحكومته، في خطوة تسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السلطة الحاكمة.
وجاء القرار في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدًا إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء حكومته.
خلفية الإقالة وتصاعد الانتقاداتتم تعيين مايغا رئيسًا للوزراء في عام 2021 بعد انقلاب عسكري ثانٍ خلال عام واحد، إلا أن سلطاته كانت محدودة في ظل هيمنة الجيش على القرارات السياسية. تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها عندما وجه مايغا السبت الماضي انتقادات علنية للمجلس العسكري، معربًا عن استيائه من استبعاده من عملية صنع القرار، ووصف الضبابية التي تخيم على الفترة الانتقالية بأنها غير مقبولة.
أزمة انتقال السلطةإقالة مايغا تأتي في وقت تشهد فيه مالي أزمة عميقة متعددة الأبعاد منذ انقلاب 2020. المجلس العسكري لم يلتزم بتعهده السابق بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول مارس 2024، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد جديد للانتخابات. هذا التأخير يزيد من حالة عدم اليقين السياسي ويثير مخاوف من استمرار الأزمة لفترة أطول.
الوضع السياسي والأمني في ماليتعيش مالي في حالة اضطراب سياسي وأمني منذ الانقلاب الأول في 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. ومع تولي المجلس العسكري للسلطة، لم يتمكن من تحقيق استقرار سياسي أو أمني في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
تداعيات الإقالةإقالة مايغا تزيد من تعقيد الوضع في مالي، حيث تتصاعد التساؤلات حول قدرة المجلس العسكري على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة السلطة للمدنيين. الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد الانتقادات الدولية بشأن تراجع الديمقراطية في البلاد، وزيادة الضغوط على المجلس العسكري لتقديم خارطة طريق واضحة للانتقال السياسي.
نظرة مستقبليةلا يزال مستقبل مالي غامضًا في ظل غياب واضح بشأن الخطوات المقبلة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من الضغوط على المجلس العسكري من الداخل والخارج، وسط مطالبات بإعادة بناء الثقة وإعادة السلطة للمدنيين لتحقيق الاستقرار في البلاد.