مقتل 17 في هجوم لحركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قُتل 17 شخصا على الأقل في الصومال، السبت، في هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية.
وقالت الجماعة ومسؤولون أمنيون إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على قاعدة بوسلي في منطقة شبيلي السفلى بجنوب غرب البلاد.
وقال ضابط بالجيش الصومالي لرويترز إن مسلحين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات انتحارية ملغومة.
وأضاف الضابط "هاجمت عدة سيارات انتحارية ملغومة القاعدة بعد قتال عنيف... وسيطرت الشباب على القاعدة لفترة وجيزة".
وتابع "بعد ذلك خاضت تعزيزات حكومية معارك ضارية مع الحركة وطردتها"، مضيفًا أن سبعة جنود صوماليين، منهم قائد القاعدة، وعشرة من مسلحي حركة الشباب قُتلوا خلال القتال.
وقال بعض السكان في المنطقة لرويترز إن حركة الشباب أحرقت أيضا مركبات عسكرية واستولت على مركبات أخرى خلال الهجوم.
وأصدرت حركة الشباب بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إنها قتلت 57 جنديا من الحكومة. وكثيرا ما تقدم الجماعة أرقاما للقتلى والجرحى أعلى من الأرقام التي تعلنها الحكومة. ولم يتسن لرويترز الوصول لمسؤولين بالحكومة الصومالية للتعليق.
وتقاتل الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ما يقرب من عقدين للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص استنادا إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل هجوم حركة الشباب الصومالية قاعدة عسكرية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".