مفاجأة صادمة في قضية قتل الطالب المصري إيهاب أشرف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تشهد قضية قتل الطالب إيهاب أشرف، التي وقعت في محافظة الدقهلية، مفاجأة صادمة بعدما أقدم المدرس المتهم بالجريمة على اعتراف مفاجئ في المحكمة.
فقد أظهرت التحقيقات أن المتهم قام بخطف الطالب إيهاب أشرف في محاولة لابتزاز أسرته، ولكنه في النهاية ارتكب جريمة قتله وقطع جسده إلى أشلاء. وعندما طالب المتهم بأشد العقوبات لفعلته، فاجأ الحاضرين بتصريحه.
وقد صدم المتهم الجميع بإعلانه في المحكمة قائلاً: “أنا لازم أتحاسب على قتل إيهاب حساب شديد، وأنا مش مدرس فيزياء أنا لسه بدرس وساقط في المادة”. ولم يتواجد محامٍ مع المتهم في جلسة المحاكمة، مما دفع المحكمة لتأجيل القضية واستدعاء محامٍ يتولى الترافع عنه في الجلسة المقبلة.
وعبر والد الطالب المتوفى، أشرف عبد العزيز، عن ثقته في القضاء المصري وعدالته، مؤكدًا أن حق ابنه لن يضيع. وأشار إلى أن زوجته لا تزال في حالة انهيار مستمرة، حيث انهارت وأغشيت عليها أثناء أدائهما للعمرة وأثناء الدعاء لنجلها داخل الحرم المكي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة تقلب موازين قضية سرقة كيم كارداشيان
خاص
حدث تطور مفاجئ بقضية سرقة كيم كارداشيان التي وقعت عام 2016 في باريس، حيث توفي المتهم الرئيس في الحادثة ويدعى مارسو باوم غيرتنز عن عمر يناهز 72 عاماً، قبل أسابيع قليلة من موعد محاكمته.
وكانت حادثة السرقة قد حدثت تحت تهديد السلاح عام 2016، بالتزامن مع حضور كيم كارداشيان أسبوع الموضة في باريس خلال أكتوبر عام 2016، حيث استولوا على مجوهرات قدرت قيمتها بملايين الجنيهات الإسترلينية.
ويحمل المتهم مارسو باوم-غيرتنر، المعروف أيضاً بلقب “نيز رابي”، سجلاً جنائياً يتضمن عدة إدانات بتهم السرقة والتعامل في سلع مسروقة، قبل وفاته في مارس الماضي، ولم يتم تسمية باوم غيرتنر كمتهم في القضية إلا في 14 مارس الماضي، والمقرر أن تبدأ جلسات القضية في باريس بين الاثنين 28 أبريل الجاري، و23 مايو المقبل.
وجرى الإفراج عن باوم-غيرتنر بكفالة بعد اعتقاله في قضية سرقة كيم كارداشيان قبل ثماني سنوات، وكان يقيم في باريس، ويحضر بانتظام إلى الشرطة، تزامناً مع إدراج اسمه في لائحة المُتهمين المطلوبين للمُحاكمة، كما كان يُشتبه في ارتباطه بعصابات مافيا من جميع أنحاء العالم بشأن مجوهرات كارداشيان، ومن المعروف أن المجرمين وجهوا له تهديدات بعد التغطية الإعلامية الواسعة للقضية.
وذكرت تقارير صحفية بأن باوم-غيرتنر رفض ذكر أسماء شركاء آخرين خلال جلسات استجواب متعددة قبل المحاكمة، لكن أشخاص آخرين على صلة بالقضية ظنوا أنه قد يبوح بأسرارهم ويوشي في المحكمة.
وادعت تقارير صحفية بأن المُجرمين المتورطين في السرقة “غير المعروفين” قد قلقوا للغاية من احتمالية كشف غيرتنر، عن أسمائهم في إطار محاولته تخفيف العقوبة عن نفسه.