البرازيل تهزم إنجلترا في ملعب ويمبلي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انتصرت البرازيل على مضيفتها إنجلترا في ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن بهدف دون رد ، في مباراة ودية ، ضمن استعدادات إنجلترا لنهائيات أمم أوروبا 2024 ، والمنتخب البرازيلي لنهائيات كوبا أميركا في صيف هذا العام.
وجاءت أول فرصة في اللقاء بالدقيقة 10، عندما مرر البرازيلي رافينيا الكرة إلى رودريغو، الذي سيطر الحارس جوردان بيكفورد على كرته دون صعوبة.
وتدخل المدافع الإنجليزي كايل ووكر وأنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 13، عندما أبعد كرة فينيسيوس المنفرد بالحارس، قبل أن تذهب خارج المرمى.
وكاد المنتخب الإنجليزي ان يسجل هدفا في الدقيقة 19، عندما مرر كونور غالاغر الكرة إلى أولي واتكينز، الذي سدد فوق المرمى، وجاءت الكرة مرة أخرى إلى رودريغو، الذي سدد وسط دفاع انجليزي، ومرة أخرى سدد رودريغو الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، بجانب القائم البعيد، وبعدها خرج ووكر من الملعب مصابا، ليدخل مكانه إزري كونسا 20.
وارتفع مستوى أداء انجلترا مع مرور الوقت، وارتدت تسديدة أنتوني غوردون من الدفاع إلى ركنية، أسفرت عن وصول الكرة إلى الظهير الأيسر بن تشيلويل الذي سدد بتسرع بجانب المرمى 28.
واقترب المنتخب البرازيلي من التسجيل في الدقيقة 36، عندما توغل رورديغو بالكرة في منطقة جزاء الخصم، لتصل إلى لويس باكيتا الذي سدد كرته في القائم.
وجاءت تسديدة مهاجم إنجلترا فيل فودين بين يدي الحارس بينتو 38، وارتكب مدافع إنجلترا هاري ماغواير خطأ مكن رافينيا من الانفراد بالمرمى قبل التسديد، لكن الحارس بيكفورد أنقذ الموقف بجسارة.
وتصدى الحارس بينتو لكرة خطيرة من غوردون في الدقيقة 51، وسنحت فرصة خطيرة للاعبي السامبا في الدقيقة 63، عندما مرر برونو جيمارايش الكرة إلى باكيتا الذي سدد بمهارة بيساره، بجانب القائم .
وبعدها أجرى كلا المدربين تغييرات ، فدخل لويس دانك وجو جوميز وجارود بووين إلى تشكيلة إنجلترا، وإندريك في صفوف البرازيل
واقتحم رافينيا من الجهة اليمنى، قبل أن ترتد محاولته من الدفاع الإنجليزي في الدقيقة 73، ثم أقحم منتخب إنجلترا كلا من كوبي ماينو وماركوس راشفورد، مكان جالاجر وغوردون.
وتمكن المنتخب البرازيلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 80، عندما حطم فينيسيوس مصيدة التسلل وتصدى بيكفورد لمحاولته، فارتدت الكرة إلى إندريك الذي أدخلها بهدوء فى المرمى الخالي.
وعبثا حاولت إنجلترا فيما تبقى من وقت تعديل النتيجة، وارتدت رأسية راشفورد من الدفاع البرازيلي في الوقت بدل الضائع، ونجح الحارس الإنجليزي بيكفورد من إفساد انفرادية إندريك قبل لحظات من اطلاق صافرة النهاية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی الدقیقة إنجلترا فی الکرة إلى الذی سدد
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الصين يسجل نموا مفاجئا.. هل تهزم الرسوم الجمركية؟
حقق الاقتصاد الصيني نموا غير متوقع في الربع الأول من عام 2025 بنسبة 5.4 بالمئة متجاوزا التوقعات، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وفرض رسوم جمركية باهظة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين الأربعاء، أن الناتج المحلي الإجمالي بلغ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام نحو 31.875.8 مليار يوان (ما يعادل 4.4 تريليون دولار أمريكي)، في ارتفاع يُعزى بالأساس إلى تسريع وتيرة التصدير من قبل الشركات الصينية، بهدف تفادي الرسوم الأمريكية الجديدة.
تصعيد جمركي
ومنذ بداية العام 2025، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية وصلت إلى 145 بالمئة على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، في خطوة تهدف – وفق واشنطن – إلى الضغط على بكين بسبب ما تصفه بـ"الممارسات التجارية غير العادلة"، إضافة إلى اتهامات للصين بالضلوع في تصدير مادة الفنتانيل المخدرة إلى الأسواق الأمريكية.
وردت الصين من جانبها بإجراءات مماثلة، تمثلت في فرض تعريفات جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأمريكية، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من المواجهات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وخلال مؤتمر صحفي رسمي، صرح نائب رئيس المكتب الوطني للإحصاء شنغ لاي يون، بأن الرسوم الأمريكية تمثل "ضغطًا محددًا على التجارة الخارجية" لكنه أكد أن "الاتجاه العام للاقتصاد الصيني لا يزال يتجه نحو التحسن على المدى الطويل".
وأضاف شنغ أن "الأسس لتعافٍ اقتصادي ونمو مستدام ما زالت بحاجة إلى تعزيز"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ "سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية واستباقية" لمواجهة التحديات.
وبدأت الحرب التجارية بين بكين وواشنطن خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، عندما فرض تعريفات جمركية أولية على سلع صينية بدعوى تقليص العجز التجاري مع بكين وحماية الصناعات الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين مراحل من التصعيد والتراجع، قبل أن تعود للتوتر الشديد مع إعادة انتخاب ترامب في 2024.
وتعتبر الإجراءات الجمركية الأخيرة من أقوى الضربات التي تتلقاها التجارة العالمية في السنوات الأخيرة، وسط تحذيرات من المؤسسات الدولية – كصندوق النقد والبنك الدولي – من تداعيات هذه السياسات الحمائية على النمو العالمي.
ورغم هذا النمو المفاجئ، فإن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه تحديات بنيوية، أبرزها أزمة العقارات المتعثرة، وضعف الطلب المحلي، ومعدلات بطالة مرتفعة بين الشباب، إلا أن هذا الأداء في الربع الأول يعزز الثقة بأن الصين قادرة على امتصاص الصدمات وتكييف سياساتها بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.