أبو عبيدة: وفاة أسير إسرائيلي نتيجة نقص الدواء والغذاء والمرض يهدد حياة آخرين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء السبت، وفاة الأسير الإسرائيلي بيجف بو خطاف، نتيجة نقصٍ في الدواء والغذاء.
وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام كانت حذرت سابقاً من الظروف التي يعانيها الأسرى، وهي الظروف ذاتها، التي يعانيها الشعب الفلسطيني، إذ يقاسون الجوع والحرمان، كما أن المرض بات يهدد حياة عددٍ منهم.
وعقب بيان أبي عبيدة، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشهداً للأسير قبل وفاته، مُرفقاً بعبارتين “على رغم أنه نجا من استهدافات جيش الاحتلال فإنه لم ينجُ من نقص الغذاء والدواء”، و”ما يعانيه أهالي قطاع غزة، من حصارٍ ونقص في الغذاء والدواء، سيعانيه أسراكم أيضاً”.
ومطلع الشهر الحالي، لفت أبو عبيدة إلى أن عدد أسرى الاحتلال، الذين قُتلوا نتيجة العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، قد يتجاوز 70 أسيراً، مضيفاً أن المقاومة حرصت، طوال الوقت، على المحافظة على حياتهم، في مقابل تعمد قيادة الاحتلال قتلهم من أجل التخلص من هذا الملف.
وشدّد الناطق باسم كتائب القسام على أن “الثمن، الذي ستأخذه القسام في مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء، هو الثمن نفسه، الذي كانت سنأخذه في مقابل جميع الأسرى، لو لم يقتلهم قصف العدو”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/أبو-عبيدة-وفاة-أسير-إسرائيلي-نتيجة-نقص-الدواء-والغذاء-والمرض-يهدد-حياة-آخرين-فيديو.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تحرر محتجزين في عملية نوعية شمال غزة
وأوضحت "القسام" في بيانٍ عسكري، أن المقاتلين اقتحموا المنزل وأجهزوا على جميع أفراد القوة من مسافة قريبة، كما اغتنموا أسلحتهم وأخرجوا عددًا من المواطنين الذين كان الاحتلال قد احتجزهم داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويوم الخميس، أعلنت "القسام"، تنفيذها عملية طعن لـ 4 عسكريين إسرائيليين من نقطة صفر، والإجهاز عليهم، واغتنام معداتهم، بمخيم جباليا.
ومنذ 6 أكتوبر المنصرم 2024، ويشهد شمال القطاع المحاصر معارك عنيفة بين المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتائب القسام"، تزامنا مع شن عملية عسكرية برية موسعة، وخاصة بجباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون.