مكون سري يضيف لمعة للفراخ المشوية.. «زي المحلات والطعم حكاية»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تحضير الفراخ المشوية في المنزل بالتتبيلة السرية يجعل طعمها مميزا، لكن سر اللمعة التي تظهر في الإعلانات لوجبات الدجاج المشوي أو يعتمد عليها الشيفات في المطاعم لا تظهر إلا بعد إضافة مكون سري يعطي شكلا ولونا مميزا، فما هو سر هذه اللمعة؟
مكون سري يضيف لمعة لـ الفراخ المشويةهناك نوع من التتبيلة التي يمكن تحضيرها للفراخ المشوية بها مكون سري هو سبب لمعة الفراخ بعد الشواء، والطعم يكون مميزا مثل المحلات وهي كالتالي:
استخدمي رشة من القرفة في تتبيلة الدجاج للتخلص من أي رائحة زفرة للدجاج بدون مبالغة حتى لا يتغلب طعم القرفة على تتبيلة الدجاج، ولإضافة لمعة الدجاج المعروفة، فالسر يكمن في إضافة ملعقة عسل نحل مع التتبيلة، أو دهن الطبقة بين الجلد واللحم قبل الشوي بالزبدة لتعطي لون شوي مذهل ولامع، وفق موقع «modernhoney».
احضري فرخه كاملة وتبليها بالتتبيلة السرية السابقة من الداخل والخارج وبين الجلد.
بعد ذلك اتركيها ليلة في الثلاجة أو 4 ساعات أقل مدة.
احضري برطمان زجاج أو زجاجة مياه غازية ويوضع بها ماء يصل إلى منتصفها ومن الممكن أن يوضع في الماء أوراق من النعناع وشرائح الليمون والحبهان والقرنفل.
ثم ضعي الفرخة على البرطمان وتوضع في صينية.
ثم قومي بإدخالها الفرن لمدة ساعة إلا ربع حتى تنضج.
وبعد أن تنتهي من الفراخ المشوية يمكنكِ أن تقومي بتقديمها مع أرز أصفر أو أرز بالخلطة، وطبق السلطة الخضراء والليمون المخلل، وبعض أطباق الخضار المتوفرة لديكي على حسب رغبتك.
في حلة على النار، ضعي ملعقة كبيرة من السكر، وكرملي السكر على نار عالية حتى يأخذ لون الكراميل، ثم ضيفي ملعقة كبيرة من السمنة وقلبي السمنة مع السكر، ثم ضيفي كوبين ونصف ماء ساخن مع التقليب.
في الخطوة التالية ضيفي ورقتين لورا، ثم 5 حبات من القرنفل، ملعقة متوسطة من القرفة، رشة ملح وفلفل أسود وليمونة مُجففة اختياري، ونقلب.
اغسلي ثلاث أكواب من الأرز المصري وصفيهم من الماء، ثم ضيفي الرز على الصوص، بحيث يكون مستوى الماء فوق الرز بمقدار بسيط، وقلبيهم ثم غطي الحلة، واتركيه على نار متوسطة حتى يتشرب السوائل.
وعندما يتشرب الأرز السوائل قومي بتقليبه، ثم غطي على الأرز مجدداً وهدي النار واتركيه لمدة نصف ساعة تقريبًا، أو حتى ينضج وقدميه مع الفراخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفراخ المشوية الفراخ رمضان الفراخ المشویة
إقرأ أيضاً:
حكاية أطفال الأنابيب (٢)
يبدأ طفل الأنابيب بالتحام الحيوان المنوي بالبويضة في المختبر، و هذا يعنى أن نحصل من مبيض الأم على بويضة ناضجة، أو مجموعة بويضات ناضجة، ثم تحضير السائل المنوي من الزوج ، واستخراج الحيوانات المنوية. بالطريقة التقليدية يجمع عدد كبير من الحيوانات المنوية مع البويضة في طبق مخبري يوفر أجواء مثالية لكى يخترق واحد من هذه الحيوانات جدار البويضة، و تلتحم المادة الجينية للحيوان المنوي بالمادة الجينية البويضة، و بمشيئة الله يحدث أن تبث الحياة في البويضة المخصّبة، و تبدأ الخلية بالانقسام إلى مجموعة خلايا، و بعد خمسة أيام من اتحاد الحيوان المنوي بالبويضة، يصبح المسمَّى جنينا، و تتم إعادته إلى الرحم.
الأغلب حاليا ألا يتم العمل بهذا الشكل التقليدى الذي شرحناه، و لكن يقوم الطبيب بعمل تلقيح مجهري، و يتم ذلك لزيادة احتمالات النجاح، و خاصة إذا كان عدد الحيوانات المنوية قليلا، أو أن هناك عيب كبير في قدرتها على الحركة، و بدلا من أن تترك المسألة لقدرة الحيوان المنوي الذاتية على اختراق جدار البويضة، يتم استخدام أنبوبة مخبرية دقيقة تحمل الحيوان المنوي و تخترق جدار البويضة ، و قد أصبح هذا هو الغالب في مختبرات أطفال الأنابيب.
في بداية تاريخ أطفال الأنابيب كانت البويضة تؤخذ من الأم التى وصل المبيض فيها إلى مرحلة إنتاج بويضة ناضجة بالطريقة الطبيعية، و حيث أن كثيرا من الأخوات لا تكتمل لديهن الدورة المبيضية بحيث نحصل على البويضة الناضجة، كان لا بد من اتباع طرق علمية تحقق اكتمال الدورة المبيضية حتى مرحلة البويضة كاملة النضج، ليتم استخراجها جاهزة للتلقيح المجهري، والسؤال كيف؟
تمكن العلم من فهم الطرق الفسيولوجية التى توصل المبيض لإنتاج البويضه الناضجة، وهذا قادنا إلى التوصل إلى صناعة الأدوية المشابهة تركيبا و وظيفة للهرمونات التي تفرزها أجهزة الجسم، و تؤدى إلى تحفيز و اكتمال الدورة المبيضية حتي نحصل على البويضات الناضجة.
و بتبسيط شديد يمكن شرح هذه الدورة الفسيولوجية كالتالي : يحتوى كل مبيض على آلاف الجريبات، و كل جريب منها يحتوى على بويضة بدائية ( غير ناضجة)، في الأحوال الطبيعية تدخل عدد من هذه الجريبات في عملية إنضاج ينتهى واحد منها أو اثنين للوصول إلى البويضة الناضجة. و لحدوث هذه الدورة و اكتمالها، فإن المبيض يكون تحت تأثير حافز يفرزه الفص الأمامي للغدة النخامية الموجودة في المخ وهو هرمون (FSH ) ، وعند الوصول إلى هذه المرحلة، يلزم إخراج البويضة الناضجة من الجريب الذي يحتويها، و يتم هذا إذا تعرضت لمؤثر يعمل كمشغل العربة، يعنى مثل طفرة فجائية، و هذا الحافز هو هرمون ( LH ) ، وهو يُفرز عند توفر شروط خاصة لها علاقة بمستوى هرمون الاستروجين الذي ينتج من المبيض، وعدم خروج هذا الهرمون في الوقت المناسب، أو خروجه قبل اكتمال نضج البويضة، يعنى عدم القدرة على الحصول على البويضة الناضجة. و هذه العمليات العبقرية التى تحدث يوميا مع آلاف الانات تخضع لإدارة منطقة في الدماغ ( hypothalamhs ) و يسميها العرب المهاد أو الوطاء، و يصدر عنها مواد تتحكم في الدورة الهرمونية التى تحدث في الغدة النخامية و من ثم في المبيض.
وعندما تم اكتشاف تركيب هذه الهرمونات و الحصول عليها بعدة طرق أحدثها طريقة الهندسة الوراثية، أصبح استخدامها يؤدي إلى الحصول على عدد أكبر من البويضات الناضجة، و هذا يزيد من فرص النجاح، كما أمكن تفادى خروج هرمون ( LH ) قبل الوقت المناسب، و ذلك باستخدام أدوية تلغى تأثير العوامل التى يفرزها المهاد،و بالتالى نصل إلى التحكم الكامل بعملية الإباضة دون تدخل الجسم، وهذا أيضا أدى إلى زيادة فرص النجاح.
SalehElshehry@