تصدر دار الأمل قريبًا كتابًا جديدًا تحت عنوان "الإمارات في عيون لبنانية" للكاتب طارق دعكور، يتناول من خلاله الروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين الإمارات ولبنان، من خلال قصة حب وتقدير للثقافة والتراث الإماراتي من قلب لبنان، أبحاث مكثفة وتجارب شخصية.

وجاء في مقدمة الكتاب  "‎فلنكن مؤثرين ملهمين، ولنغير العالم بأفكارنا وأقلامنا، لأن الكتابة هي سلاحنا في الرحلة نحو التغيير والتقدم الذي نحلم به.

فلنكن في صفوف القلم الذي يكتب تاريخًا جديدًا للإنسانية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات

إقرأ أيضاً:

بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة

نيويورك

اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.

وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.

وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.

وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.

وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.

ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.

وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.

وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.

لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.

وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.

يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.

مقالات مشابهة

  • تعليم الفيوم: بدء حملة الكشف الطبي "عيون" لتلاميذ المرحلة الإبتدائية
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • كتاب الإمام راشد بن سعيد في اجتماع كلمة أهل عُمان
  • سلطة الهامش في كتاب «الوحشيات» لأبي تمّام
  • يوسف عمر من باد بوي في كامل العدد إلى طبيب عيون رومانسي بشارع الأعشى
  • بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
  • صحة الشرقية: انطلاق المبادرة الرئاسية عيون أطفالنا مستقبلنا
  • كتاب أبي الحواري إلى أبي زياد ومحمد بن مكرم
  • في مدينة لبنانية.. قاصرٌ يتعرض للطعن!